اليوم العالمي للعمل الإنساني: المفوض السامي يثني على تضحيات عمال الإغاثة

قصص أخبارية, 19 أغسطس/ آب 2015

UNHCR/K.Holt ©
أحد موظفي المفوضية يسجل اللاجئين البورنديين في رواندا.

جنيف، 19 أغسطس/آب (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) أثنى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس يوم الثلاثاء على العاملين في المجال الإنساني حول العالم وقال بأن عملهم أصبح أكثر تعقيداً وخطورةً وتقلباً.

وفي رسالة إلى الموظفين وجهها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، شدّد غوتيريس على أن العامين الماضيين كانا "الأكثر مأساويةً على الإطلاق إثر وقوع 329 عاملاً في مجال الإغاثة ضحايا لهجمات كبرى عام 2014، و457 عاملاً عام 2013".

وأضاف أن عدد الدول التي يواجه فيها الموظفون تهديدات كبيرة في ازديادٍ أيضاً وتشمل حالياً أفغانستان وبوروندي وجمهورية إفريقيا الوسطى والعراق وليبيا ومالي ونيجيريا وجنوب السودان والصومال وسوريا وأوكرانيا واليمن.

وقال غوتيريس: "في اليوم العالمي للعمل الإنساني نكرّم العاملين في المجال الإنساني الذين ضحوا بأرواحهم في خدمة السلام والإنسانية ونثني عليهم."

وفي عام 2008، حددت الجمعية العامة للأمم المتحدة يوم 19 أغسطس/آب، يوماً عالمياً للعمل الإنساني وذلك تخليداً لذكرى 22 زميلاً، من بينهم مسؤول رفيع المستوى في المفوضية وهو سيرجيو فييرا دي ميلو، والذين لقوا حتفهم في تفجير استهدف مقرّ الأمم المتحدة في بغداد قبل ذلك بخمسة أعوام. ويعتبر اليوم العالمي للعمل الإنساني مناسبةً نتذكر فيها زملاء وأصدقاء خسروا حياتهم أثناء تأدية واجبهم.

وصرّح غوتيريس قائلاً: "نحن نقدر بشكل خاص تفاني وشجاعة زملائنا في المفوضية وشركائنا الذين يعملون دون كلل أو ملل لتلبية الاحتياجات المتزايدة لعدد لا سابق له من المهجرين حول العالم، وندرك المخاطر والتحديات الهائلة التي يواجهونها في سبيل توفير الحماية والدعم المنقذ للحياة".

UNHCR/ Lawrence Fioretta ©
المفوض السامي أنطونيو غوتيريس يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري في مقر المفوضية تخليداً للعاملين الذين خسروا حياتهم أثناء تأدية مهامهم.

وفي خطاب رسمي توجه به إلى الموظفين في هذه المناسبة، أثنى غوتيريس على الموظفين المحليين بشكل خاص، الذين قال بأنهم يشكلون "الغالبية الساحقة" من الضحايا.

وأشار إلى أن طبيعة الصراع تغيرت في الأعوام الأخيرة. وصرّح مثنياً على التزام العاملين الذين يأبون ترك الأشخاص الذين يحاولون مساعدتهم، وقال: "أصبح من الصعب توقّع ما قد يحدث، وازدادت أيضاً صعوبة حماية عاملينا".

ووقف بعد ذلك دقيقة صمت عن أرواح الذين قتلوا أثناء تأدية واجبهم قبل أن يضع إكليلاً من الزهور على النصب التذكاري للعاملين، في مقر المفوضية في جنيف.

وأضاف قائلاً:"اليوم العالمي للعمل الإنساني هو أيضاً فرصة لاستعادة القيم الإنسانية والاحتفاء بالروح التي تلهم عملنا حول العالم. وأشجّع الممثلين والعاملين في الميدان على المشاركة ومعرفة المزيد حول حملة الأمم المتحدة لليوم العالمي للعمل الإنساني على مواقع التواصل الاجتماعي التي تدعو رسل الإنسانية إلى المشاركة من خلال نشر القصص الإنسانية".

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

خالد حسيني

كاتب أميركي من أصل أفغاني

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

اللاجئون الحضريون في الأردن ومصاعب الأحوال المعيشية

تركز معظم التغطيات الإعلامية للاجئين السوريين في الأردن على عشرات الآلاف من الأشخاص الموجودين في المخيمات؛ مثل مخيم الزعتري، بيد أن أكثر من 80 بالمائة من الواصلين إلى الأردن يعيشون خارج المخيمات ويواجهون صراعاً من أجل البقاء. فبعد ثلاثة أعوام على الصراع السوري، يشعر هؤلاء اللاجئون بتزايد صعوبة إيجاد سقف يحتمون به، ناهيك عن سداد الفواتير وتوفير التعليم لأبنائهم.

لقد وجد الكثيرون من هؤلاء مساكن بالقرب من نقاط دخولهم إلى البلاد، وغالباً ما تكون بحاجة إلى الترميم، ولا يزال بعضهم قادراً على سماع دوي القصف على الجانب الآخر من الحدود. وقد ذهب البعض الآخر جنوباً إلى مناطق أبعد، بحثاً عن أماكن إقامة أقل تكلفة في عَمان، والعقبة، والكرك، وغور الأردن. وبينما تستأجر الغالبية شققاً ومساكن، تعيش الأقلية في مآوٍ غير نظامية.

قامت المفوضية ومنظمة الإغاثة والتنمية غير الحكومية ما بين عامي 2012 و2013 بأكثر من 90,000 زيارة منزلية لفهم أوضاع العائلات السورية وتقديم المساعدات حسبما يقتضي الأمر. ويُعد التقرير الناتج عن تلك الزيارات نظرة غير مسبوقة على التحديات التي تواجه 450,000 سوري يعيشون خارج المخيمات في الأردن، حيث يصارعون من أجل بناء حياة جديدة بعيداً عن الوطن. التقط المصور جارد كوهلر صوراً من حياة بعض هؤلاء اللاجئين.

اللاجئون الحضريون في الأردن ومصاعب الأحوال المعيشية

الحياة في الظل: تهريب البشر على مشارف الاتحاد الأوروبي

حتى الآن من هذا العام، دخل حوالي 200,000 شخص إلى الاتحاد الأوروبي عبر طرق غير نظامية وقام الكثيرون منهم برحلات تهدّد حياتهم في البحر الأبيض المتوسط. وشرح الكثير من الأفغان والسوريين المتواجدين على مشارف الاتحاد الأوروبي مؤخراً؛ في الجهتين من الحدود بين هنغاريا وصربيا، للمفوضية سبب لجوئهم إلى المهربين للفرار من الحرب والاضطهاد سعياً إلى إيجاد الأمان في أوروبا. يقيم بعضهم في مصنع طوب مهجور في صربيا، في انتظار المهربين لنقلهم إلى هنغاريا ومنها إلى بلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي. وأُلقي القبض على بعضهم الآخر خلال قيامهم برحلتهم واحتجزوا مؤقتاً في زنزانات الشرطة في جنوب شرق هنغاريا. التُقطت الصور التالية بعدسة كيتي ماكينزي.

الحياة في الظل: تهريب البشر على مشارف الاتحاد الأوروبي

مخيم جديد، ومنزل جديد: أسرة سورية في مخيم الأزرق في الأردن

افتتحت الحكومة الأردنية رسمياً في 30 من إبريل/ نيسان مخيماً جديداً للاجئين شرق العاصمة الأردنية، عَمان. وتساعد المفوضية في إدارة مخيم "الأزرق" الذي تم افتتاحه لتخفيف الضغط عن مخيم الزعتري. يوجد حالياً نحو 5,000 مأوى في مخيم الأزرق يمكنه استيعاب ما يصل إلى 25,000 لاجئ.

ضمت المجموعة الأولى التي وصلت إلى المخيم أبو صالح البالغ من العمر 47 عاماً وأسرته، الذين قطعوا رحلة طويلة من محافظة الحسكة شمالي سوريا إلى الأردن. يقول أبو صالح، 47 عاماً: "عندما وصل القتال إلى قريتنا، خشيت على حياة زوجتي وأبنائي، وقررنا الرحيل لنعيش في أمان في الأردن".

كان أفراد الأسرة يعملون كمزارعين، ولكن خلال العامين الماضيين، لم يتمكنوا من زراعة أي محاصيل وكانوا يعيشون دون مياه جارية وكهرباء. يقول أبو صالح إن الأسرة كانت ترغب في البقاء في مكان يشعرون فيه بالأمان الشخصي والنفسي على حد سواء وذلك حتى يتمكنوا من العودة إلى وطنهم. تابع المصور جارد كوهلر الأسرة في رحلتها من الحدود إلى مخيم الأزرق.

مخيم جديد، ومنزل جديد: أسرة سورية في مخيم الأزرق في الأردن

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار