• حجم النص  | | |
  • English 

مفوضية اللاجئين تطلق حملة لخفض عدد الوفيات على الطرق في العالم

قصص أخبارية, 10 يونيو/ حزيران 2015

UNHCR/M.Guillemin ©
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس، وجان تود، المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالسلامة على الطرق، يطلقان الحملة ويتعهدان بدعم الاستخدام الآمن للطرق.

جنيف، 10 يونيو/حزيران (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) أطلقت المفوضية، التي تعبر مركباتها يومياً بعض أخطر طرق العالم، يوم الأربعاء حملة على نطاق المنظمة حول الاستخدام الآمن للطرق، كجزء من جهود الأمم المتحدة الهادفة إلى خفض عدد الوفيات على الطرق والتي تحصد كل عام 1.24 مليون شخص- أي شخصاً واحداً كل 30 ثانية كمعدل.

وتشكل حملة "الاستخدام الآمن للطرق"، وهي جزء من العمل على مدى عقد كامل من أجل السلامة على الطرق الذي نظمته الأمم المتحدة، مقدّمة جهود استراتيجية طويلة الأمد لخفض عدد الحوادث على الطرق وتأثيرها والتي تشمل موظفي المفوضية وأشخاصاً آخرين يعملون معهم.

وفي العام الماضي، خسر 15 شخصاً حياتهم من بينهم أشخاص تعنى بهم المفوضية بسبب حوادث الطرق التي شملت مركبات للمفوضية. وتعتبر سلامة الموظفين وأمنهم على رأس أولويات المفوضية.

وصرّحت تيري موريل، مديرة إدارة الطوارئ والأمن والإمداد في المفوضية، خلال حفل الافتتاح الرسمي قائلةً: "ينسى أشخاص كثيرون أن حوادث الطرق هي من أكبر المخاطر التي تهدد سلامة الموظفين كل يوم. وتعتبر هذه القضية شخصية ومهنية على حد سواء... إذ يقوم الموظفون يومياً برحلات طويلة، وصعبة وخطيرة في ظل ظروف معقدة."

وتحتل حوادث الطرق المرتبة الثامنة بين أهم مسببات الوفيات عالمياً، كما أنها السبب الرئيسي لوفاة الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و29 عاماً. ويشكل المشاة، وراكبو الدراجات الهوائية والنارية نصف عدد الوفيات، ويبلغ عدد الجرحى على الطرق كل عام 50 مليون شخص.

وستُقدم في إطار الحملة ورش عمل ومواد لجميع المكاتب لنشر التوعية حول الاستخدام الآمن للطرق ولوضع خطوات محددة تتيح لها إدخال التعديلات على عملياتها. وسيترافق ذلك مع أنشطة على نطاق المنظمة لترسيخ السلامة على الطرق في عمليات التخطيط والتنفيذ التي نجريها.

وتعلن الحملة عن أن "المفوضية ترحّب بالعمل على مدى عقد كامل من أجل السلامة على الطرق والذي نظمته الأمم المتحدة، وتشجع القيادة الآمنة والسلامة على الطرق للجميع. ونحن نسعى جاهدين للحد نهائياً من سقوط القتلى والجرحى على الطرق في صفوف موظفينا وشركائنا وجميع مستخدمي الطرق".

ويتطلب تحسين السلامة على الطرق تغييراً في السلوك، يرتكز على الاعتراف بالمسؤولية الفردية؛ فكما يشير شعار الحملة: "حياتهم. حياتك. بين يديك ".

وأشاد جان تود، رئيس الاتحاد الدولي للسيارات، بالمفوضية لتوسيع نطاق الحملة لتشمل موظفيها.

وصرّح تود، وهو أيضاً المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني بالسلامة على الطرق، في حفل الافتتاح قائلاً "إن الهدف المتمثل في التوصل إلى الحد نهائياً من سقوط القتلى والجرحى قد يبدو مستحيلاً، ولكن تحقيقه ممكن بالعمل الفعلي."

وقال تود إن تكلفة حوادث الطرق تبلغ حوالي 500 مليار دولار أميركي سنوياً، وذلك وفقاً لإحصاءات منظمة الصحة العالمية، وتتحمّل الدول النامية العبء الأكبر من التكلفة كما تشهد أعلى عدد من الوفيات.

وخلال العام الأول من الحملة، ستوفر المفوضية الدعم الإضافي لعدد من البلدان في العالم والتي تركز عليها الحملة من ضمنها كولومبيا وجمهورية الكونغو والأردن وكوسوفو وأوغندا.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

خوانيس

نجم موسيقى الروك الكولومبي.

أهم شيء : اللاجئون السوريون

ما الذي يمكن أن تأخذه معك إذا اضطررت للهروب من بيتك والفرار إلى دولة أخرى؟ لقد أُجبِر ما يزيد عن مليون لاجئ سوري على إمعان التفكير في هذا السؤال قبلما يقدمون على رحلة الفرار الخطيرة إلى إحدى دول الجوار وهي الأردن أو لبنان أو تركيا أو العراق أو إلى دول أخرى في المنطقة.

هذا هو الجزء الثاني من مشروع يتضمن سؤال اللاجئين من مختلف أنحاء العالم: "ما هو أهم شيء أحضرته من وطنك؟". وقد ركَّز الجزء الأول على اللاجئين الفارين من السودان إلى جنوب السودان؛ الذين حملوا الجِرار وأوعية المياه وأشياء أخرى تعينهم على مشقة الطريق.

وعلى النقيض نجد الباحثين عن ملاذ من الصراع في سوريا مضطرين كالعادة لإخفاء نواياهم والظهور بمظهر الخارجين لقضاء نزهة عائلية أو التنزه بالسيارة يوم العطلة وهم في طريقهم إلى الحدود. ولذلك لا يحملون سوى القليل مثل المفاتيح، وبعض الأوراق، والهواتف المتحركة، والأساور؛ تلك الأشياء التي يمكن ارتداؤها أو وضعها في الجيوب. ويحضر بعض السوريين رمزاً لعقيدتهم، في حين يقبض بعضهم بيده على تذكار للمنزل أو لأوقات أسعد.

أهم شيء : اللاجئون السوريون

مخيم كيجيمي للاجئين الكونغوليين: بيوت تعانق التلال

أُعيد افتتاح مخيم كيجيمي للاجئين الواقع بمنطقة جنوب رواندا في يونيو/ حزيران 2012 بعدما بدأ آلاف المدنيين الكونغوليين في عبور الحدود لدى اندلاع القتال في أواخر أبريل/ نيسان الماضي بين قوات حكومة الكونغو الديمقراطية ومقاتلي حركة "M23" المتمردة.

أقيم المخيم على تلال متدرجة ويضم حالياًّ أكثر من 14,000 لاجئ لكنه لم يتأثر كثيراً بالمعارك الأخيرة الناشبة شرقي الكونغو، التي شهدت استحواذ حركة "M23" على غوما بإقليم شمال كيفو قبل الانسحاب.

وبينما يتوق العديد من اللاجئين الكبار إلى تحقق السلام الدائم بمناطقهم السكنية، يعتزم اللاجئون الشبان مواصلة تعليمهم.

فقد التحق المئات بفصول خاصة لإعدادهم لدراسة المناهج الدراسية الرواندية الخاصة بالمرحلتين الابتدائية والثانوية، وتشمل تعلم لغات مختلفة.

ففي مخيم لا تتجاوز أعمار 60% من سكانه 18 عاماً، تساعد فصول المتابعة الأطفال المصابين بصدمات نفسية في إحراز التقدم، والتعلم، والتعرف على أصدقاء.

مخيم كيجيمي للاجئين الكونغوليين: بيوت تعانق التلال

الأردن: لاجئو الطابق السادس

بالنسبة لمعظم الناس، غالباً ما تكون الصورة النمطية التي يحتفظون بها عن اللاجئين في أذهانهم هي آلاف من الأشخاص الذين يعيشون في صفوف متراصة من الخيام داخل أحد مخيمات الطوارئ المترامية الأطراف؛ ولكن الواقع اليوم هو أن أكثر من نصف لاجئي العالم يعيشون في مناطق حضرية، يواجهون فيها العديد من التحديات وفيها تصبح حمايتهم ومساعدتهم أكثر صعوبة.

تلك هي الحالة في الأردن، إذ تجنب عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين العيش في المخيمات القريبة من الحدود وسعوا للعيش في مدن مثل عمَّان العاصمة. وتقوم المفوضية بتوفير دعم نقدي لما يقرب من 11,000 عائلة سورية لاجئة في مناطق حضرية في الأردن، إلا أن نقص التمويل يَحُول دون تقديم المزيد من الدعم.

تتتبع هذه المجموعة من الصور ثماني عائلات تعيش في الطابق السادس من أحد المباني العادية في عمَّان. فروا جميعاً من سوريا بحثاً عن الأمان وبعضهم بحاجة إلى رعاية طبية. التُقطت هذه الصور مع حلول الشتاء على المدينة لتعرض ما يقاسونه لمواجهة البرد والفقر، ولتصف عزلتهم كغرباء في أرض الغربة.

تم حجب هويات اللاجئين بناءً على طلبهم إضافة إلى تغيير أسمائهم. وكلما استمرت الأزمة السورية دون حل لوقت أطول استمرت محنتهم - ومحنة غيرهم من اللاجئين الذين يزيد عددهم عن المليون في الأردن وبلدان أخرى في المنطقة.

الأردن: لاجئو الطابق السادس

الأردن: العيش في الظلّ Play video

الأردن: العيش في الظلّ

قال المفوض السامي أنطونيو غوتيريس إن أعداداً كبيرةً من اللاجئين السوريين أصبحت تعيش في فقر مدقع نظراً لحجم الأزمة وعدم كفاية الدعم المقدّم من المجتمع الدولي.
ولي عهد النرويج يزور اللاجئين السوريين في الأردن Play video

ولي عهد النرويج يزور اللاجئين السوريين في الأردن

قام ولي عهد النرويج الأمير هاكون بزيارة إلى الأردن استمرت يومين إلتقى خلالها باللاجئين السوريين في مخيم الزعتري وفي المناطق الحضرية.
المفوض السامي يزور أسراً سورية ترأسها نساء في الأردن Play video

المفوض السامي يزور أسراً سورية ترأسها نساء في الأردن

قام المفوض السامي أنطونيو غوتيريس بزيارة عائلة سورية لاجئة تعيش في العاصمة الأردنية عمان. ترأس هذه العائلة امرأة وحيدة تبلغ من العمر 59 عاماً تدعى حوا.