مصممة أزياء تحّول خيمة لـ "فستان العصر" قبيل مؤتمر المناخ في باريس

قصص أخبارية, 3 ديسمبر/ كانون الأول 2015

David Betteridge ©
فستان مصمم من قماش خيمة تابعة للمفوضية يعرض في محطة سانت بانكراس الدولية بمناسبة انطلاق مؤتمرCOP21 الخاص بالمناخ.

لندن، 30 نوفمبر/تشرين الثاني (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) -فستان مصمم من القماش الثقيل لخيمة استخدمت لإيواء اللاجئين في الأردن عُرض بشكل مفاجئ في محطة القطار المزدحمة في لندن وهو مزين ببيانات قدّمها مكتب الأرصاد الجوية.

تم تصميم هذه النسخة الوحيدة من الزي من قبل البروفيسورة هيلين ستوري، وهي إحدى أبرز مصممي الأزياء في بريطانيا بهدف تسليط الضوء على قضية تثير قلق المفوضية بشكل متزايد وهي: دور تغير المناخ كعامل رئيسي في النزوح البشري.

وسيتم التطرق إلى هذا الموضوع في مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ في باريس في الفترة الممتدة بين 30 نوفمبر/تشرين الثاني و11 ديسمبر/كانون الأول، حيث سيسعى ممثلون من أكثر من 190 دولةً للتوصل إلى اتفاق عالمي ملزم حول تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة والحد من ارتفاع درجات الحرارة في العالم.

وتوقعت المفوضية بأن الأحداث المرتبطة بتغير المناخ كالجفاف والفيضانات والعواصف ستصبح المسبب الأكبر لنزوح السكان، سواء داخليا ًأو عبر الحدود الوطنية، في المستقبل القريب.

والزي الذي أُطلق عليه إسم "فستان عصرنا" مصنوع من قماش خيمة تابعة للمفوضية كانت تُستخدم لإيواء عائلة سورية في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن، وهو معروض في محطة سانت بانكراس الدولية في لندن. وزُيّن هذا الزي ببيانات حول المناخ قدمها مكتب الأرصاد الجوية، وهو إحدى الجهات الرائدة في العالم في تقديم خدمات الطقس والمناخ، لإظهار كيفية تأثر بيئتنا في حال استمر تغير المناخ على وتيرته الحالية.

وشرحت ستوري قائلةً: "أردتُ أن يكون الزي رمزاً قوياً لمعنى أن تكون إنساناً وسط طبيعة وجودنا غير المستقرة. ومن خلال منح الخيمة حياةً ثانية، نحن نعطي القطعة رابطاً قوياً بالبشرية ونبرز أهمية مراعاة وحماية جميع الأشخاص والحفاظ على الأجيال القادمة".

يضطر حوالي 26.4 مليون شخص كل عام إلى ترك منازلهم بسبب الكوارث الطبيعية، ويعيش عدد متزايد من الأشخاص الضعفاء في مناطق معرضة للكوارث. وتحذر المفوضية في دراسة حديثة من أن انعدام أمن الغذاء والمياه الذي يؤدي إلى المنافسة على الموارد الشحيحة، سيدفع بعدد أكبر من الأشخاص إلى النزوح بسبب تغير المناخ في الأعوام المقبلة.

يُعرض الزي الذي ينبعث منه وهج أحمر اللون من البيانات المكتوبة عليه والذي صممته ستوري عند مدخل سانت بانكراس المؤدي إلى قطار يوروستار، وهو بوابة العبور إلى باريس وإلى مؤتمر تغير المناخ المعروف بـCOP21. وسوف ترى الوفود التي تمر عبر المحطة الفستان وجهاً لوجه، ومن شأن ذلك أن يستحوذ على مخيلتهم ويثير تساؤلات حول الطرق التي نستجيب من خلالها لتغير المناخ.

وتقول ستوري: "نريد أن يساعدنا "فستان عصرنا" في التعبير عن رأي الأفراد وتشارك بعض الآمال والمخاوف التي نشعر بها إزاء مستقبل كوكبنا. فلا أحد منا يملك كل الأجوبة- لكن من خلال استخدام وسائل مبتكرة لمناقشة القضايا التي تهمنا وتهم الأجيال القادمة -يمكننا إيجاد وسائل جديدة لاكتشاف الأدلة والحفاظ على علاقتنا مع حقيقتها".

بقلم لورا بادوان في لندن

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الإدارة البيئية المستدامة

من الأولويات ذات الصلة بسياسة عملنا.

التغير المناخي

مناخ الأرض يتغيّر، وذلك أمر يعنينا إذ أنه قد يؤدي إلى النزوح.

المفوضية في مؤتمر Rio+20

مؤتمر حول تغير المناخ والنزوح من 20-22 يونيو 2012.

حماية البيئة

كيف تسعى المفوضية مع شركائها إلى الحدّ من الأثر البيئي المترتب عن عمليات اللاجئين.

الأمن الغذائي

نفذت المفوضية وبرنامج الأغذية العالمي حدائق متعدد الطوابق في مخيمات اللاجئين في كينيا واثيوبيا وهي جزء من استراتيجية الأمن الغذائي لدعم التنوع الغذائي وتعزيز مساهمات اللاجئين في استهلاك المواد الغذائية الخاصة بهم.

أثر التغير المناخي على الهجرة

بيان الفريق العالمي المعني بالهجرة بشأن أثر التغير المناخي على الهجرة، باريس، 15 نوفمبر 2011

أثر التغير المناخي على الهجرة

بيان الفريق العالمي المعني بالهجرة بشأن أثر التغير المناخي على الهجرة، باريس، 15 نوفمبر 2011

Liens Internet autour de ce thème

Le HCR n'est pas responsable du contenu et de la disponibilité des sites Internet externes

عائلة من الفنانين الصوماليين تواصل الإبداع في المنفى

على مدار عقدين من الصراع والفوضى في الصومال، بقي محمد عثمان مقيماً في مقديشو يعلم الفنون، بينما فر غيره من البلاد.

ولكن الحياة باتت مستحيلة بعدما قتل مسلحون من حركة الشباب أخاه وتعذر عليه مواصلة ممارسة العمل الفني. كما لقي أربعة من أبناء محمد التسعة مصرعهم. فأغلق محمد "مدرسة بيكاسو للفنون" المملوكة له وتزوج أرملة أخيه حسب التقاليد الصومالية.

ولكن دون أن يكون له عمل، كافح الرجل البالغ من العمر 57 عاماً ليتمكن من أن يعول أسرتيه وأدى به الأمر في النهاية إلى أن يفقد أسرته الأولى. قرر محمد مغادرة الصومال، ففر إلى مدينة بربرة في صوماليلاند عام 2011، ومنها عبر إلى مخيم أوبار للاجئين في إثيوبيا، حيث انضم إلى زوجته الثانية وأطفالها الخمسة.

نقلت المفوضية محمد وأسرته إلى أديس أبابا لتوفير الحماية لهم واعتقاداً في أنه سيتمكن من كسب العيش هناك من عمله بالفن. ولكنه اكتشف أن بيع اللوحات والرسومات أمر شاق، واعتمد على الدعم المقدم من المفوضية. التقط مصور المفوضية كيسوت جيبري اغزيابر الصور التالية لهذا الفنان وأسرته.

عائلة من الفنانين الصوماليين تواصل الإبداع في المنفى

مجموعة من الفنانين السوريين اللاجئين يجدون متنفساً للإبداع في بيروت

عندما وقعت عينا رغد مارديني على مرآب العربات العثماني المتهالك الذي تضرَّر بفعل الحرب، والواقع في أعالي جبال بيروت، رأت فيه قدرة كامنة. فبفضل تدربها كمهندسة مدنية في موطنها سوريا، عرفت رغد كيف يمكنها رأب صدعه، حيث قضت عاماً في ترميم هيكله بعناية بعدما لحق به دمار بالغ إبان الحرب الأهلية في لبنان بين عامي 1975 و1990.

رغد أدركت أيضاً إمكانيات الفنانين السوريين الحائرين الذين نزحوا مؤخراً جراء الحرب المأساوية في بلادهم، والذين كانوا بحاجة إلى مساعدتها في استكشاف بيروت التي فروا إليها جميعاً. ومع الانتهاء من مرآب العربات ووجوده شاغراً، قررت رغد أن تجمع شملهما معاً.

ونظراً لأسقفه الشاهقة والإضاءة والمساحة والموقع الهادئ في بلدة عاليه، شعرت بأن هذا المبنى القديم الجميل سيكون مرسماً مثالياً وملاذاً للفنانين المحتاجين، لتعلن عن إنشاء "دار الإقامة الفنية في عاليه".

زارت المصورة ايلينا دورفمان التي تعمل لصالح المفوضية في لبنان هذا المعتكف الواقع في بلدة "عاليه" الصغيرة. وفيما يلي بعض الصور التي التقطتها.

مجموعة من الفنانين السوريين اللاجئين يجدون متنفساً للإبداع في بيروت

مخرجو المسلسلات السورية يواصلون أعمالهم الفنية في لبنان

تُعد المسلسلات التلفزيونية سمة مميزة لشهر رمضان في كافة أنحاء العالم العربي، وخاصة المسلسلات المنتجة في سوريا التي تحظى بشهرة وتلاقي إقبالاً جماهيرياً في المنطقة. وقد أدت الحرب في سوريا إلى توقف إنتاج معظم الأعمال الدرامية الجديدة، إلا أن بعض فرق العمل والممثلين يواصلون تصوير الأعمال التلفزيونية المعتادة في لبنان.

تتناول قصص هذه المسلسلات حياة أبطال ومعارك من التراث العربي، وهي جزء لا يتجزأ من شهر رمضان وتحظى بنسب مشاهدة مرتفعة. قامت المصورة ايلينا دورفمان بمهمة عمل مع المفوضية تتبعت خلالها طاقمي العمل في مسلسلين بمواقع التصوير في لبنان.

وتُركِّز المصورة في هذه اللقطات على المخرج سيف الدين سبيعي أثناء تصوير آخر مسلسل له "الولادة من الخاصرة"، والمخرجة عبير إسبر أثناء تصوير عملها الدرامي الرمضاني "العبور" في منطقة جبلية بلبنان.

مخرجو المسلسلات السورية يواصلون أعمالهم الفنية في لبنان

قصة حسيني.. تهريب البشر عبر الحدودPlay video

قصة حسيني.. تهريب البشر عبر الحدود

حسيني يروي قصة هروبه من أفغانستان بمساعدة مهربي البشر