قصة نعيمة عبد الله، الولايات المتحدة الأميركية

قصة نعيمة عبد الله، الولايات المتحدة الأميركية
عندما نشأت نعيمة وثلاثة من أشقائها في كينيا، لم يكن بإمكانهم إخبار أي أحد أنهم لاجئون. أصبح هذا الواقع سراً عائلياً وكانوا دائماً خائفين من أن يتم القبض عليهم. وحين أصبحت نعيمة في الـ10 من عمرها عادت عائلتها واستقرت في سان خوسيه، كاليفورنيا بمساعدة الصليب الأحمر الدولي. وبما أن نعمية كانت الوحيدة التي تتكلم اللّغة الإنجليزية، أصبحت الناطق باسم العائلة وتحملت مسؤوليات كبيرة وهي لا تزال صغيرة. وفي نهاية المطاف انتلقت عائلتها إلى سياتل وأصبحوا جميعاً مواطنين أميركيين في العام 1996.

تعمل نعيمة كمرشدة اجتماعية في الصليب الأحمر الدولي في أتلانتا منذ خمس سنوات. تقول نعيمة: “أنا أستمتع بالعمل. أرى أهلي وأرى نفسي فيهم.” تسعى نعيمة إلى التركيز على صحة المرأة ورفاهيتها بهدف السماح للنساء اللاجئات بالتمتع بصوت وتوعيتهن ليتمكنّ من الاهتمام بأنفسهن ففرصهن ومسؤولياتهن تكبر في أميركا. “أعتقد أنني أرى الحياة من منظار مختلف كلياً لأنني لاجئة. ما زلت أذكر المكان الذي كنا فيه ونقطة الانطلاق التي بدأت منها والمنزل الذي كنت أعيش فيه. واليوم أصبحت أملك كل شيء. أصبح لدي فرص لم تكن لتتسنى لي كلياً كامرأة. بإمكاني أن أحقق طموحاتي، وتحقيقها من عدمه متعلق بي وحدي.” “عندما كنت أعيش في نيروبي كنا نقصد وسط المدينة وكانت المفوضية تعطينا قسيمة لزي المدرسة الرسمي والحقائب. كنا ننتظر تلك اللحظة كل سنة بفارغ الصبر.”


أسرة واحدة فرقتها الحرب رقم أكبر من أن يحتمل

تعرفوا أكثر عن عملنا مع اللاجئين بزيارة UNHCR-Arabic.org