أشيلياس زافاليس، مصور فوتوغرافي

"أبو" وعائلته في شقتهم في دمشق، سوريا. تصوير: أشيلياس زافاليس/2013

“أبو” وعائلته في شقتهم في دمشق، سوريا. تصوير: أشيلياس زافاليس/2013

أشيلياس زافاليس

إلتقطت ُهذه الصورة في دمشق، سوريا في 30 مارس/آذار من العام الماضي. يظهر أبو جالساً أمام حائط رسمت عليه زوجته مع اثنين من أولادهما في غرفة يعيش فيها حالياً مع عائلته. كانوا يعيشون خارج دمشق إلا أن أعمال القتال طالت منزلهم فلاذوا الفرار. وشرح “أبو” لي قائلاً: “أردت البقاء إلا أن زوجتي وأولادي أقنعوني بالرحيل. كنا محظوظين لأنه تم قصف منزلنا في اليوم التالي لرحيلنا. لم يبق منه أي شيء. وليس لدينا الآن سوى عطف الأشخاص الذين يساعدوننا من خلال إعطائنا الطعام للأطفال وأي أموال قد أحصل عليها عندما أجد عملاً صغيراً هنا وهناك”.

كانت أسرة زوجته قد غادرت إلى الأردن وقال بأنهم سيحاولون الانضمام إليهم وأفاد قائلاً: “على الأقل سيكون أولادي بأمان هناك وسيكونون قادرين على العودة إلى المدرسة”.


أسرة واحدة فرقتها الحرب رقم أكبر من أن يحتمل

تعرفوا أكثر عن عملنا مع اللاجئين بزيارة UNHCR-Arabic.org