العراق
وقد أدت سياسة الحكومة المتمثلة في توحيد المخيمات وإغلاقها إلى تحركات للعودة القسرية والطرد من السكن، مما أدى إلى نزوح ثانوي.
بعد بدء "عملية ربيع السلام" التركية في شمال شرق سوريا في أكتوبر 2019، تعرض العراق لتدفق للاجئين السوريين (15,000 بحلول منتصف نوفمبر). ومن المتوقع أن يستمر عدد الوافدين الجدد خلال الأشهر الستة المقبلة بوتيرة بطيئة ولكنها ثابتة. لا يتوقع حدوث تغييرات كبيرة في أعداد اللاجئين وطالبي اللجوء الآخرين، بالنظر إلى وجود فرص محدودة للحلول الدائمة. بالنسبة للأشخاص النازحين داخلياً، حيث من المتوقع أن يعود معظم الذين يعيشون في المخيمات في عام 2019، ومع وجود تحديات كبيرة تعترض إيجاد الحلول، لا يُتوقع حدوث عودة كبيرة في عام 2020، مع بقاء حوالي 1.1 مليون نازح.
في إقليم كردستان العراق، يمكن للاجئين السوريين الوصول إلى الأراضي والخدمات الأساسية، بما في ذلك الصحة والتعليم وإجراءات التوثيق، الأمر الذي يؤدي إلى وجود بيئة حماية مواتية بشكل عام. وتدعم المفوضية التعاون بين حكومة العراق وسلطات حكومة إقليم كردستان بشأن تسجيل اللاجئين وطالبي اللجوء، الأمر الذي من شأنه تنظيم وجودهم في العراق، وحمايتهم من الإعادة القسرية وتحسين سبل وصولهم إلى الخدمات. لا تزال المفاوضات جارية مع اللجنة الدائمة لوزارة الداخلية لبدء تسجيل اللاجئين السوريين في إقليم كردستان العراق.
في عام 2020، ستواصل المفوضية شراكتها مع السلطات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الأمم المتحدة. من خلال تعزيز تعاونها مع الجهات الفاعلة في مجال التنمية، فإن المفوضية ستضمن الإدماج المنهجي للأشخاص الذين تعنى بهم في خطط التنمية الوطنية والبرامج الموجهة نحو التنمية. وستقوم المفوضية بتعزيز شراكتها مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية، ومع البنك الدولي وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ومنظمة العمل الدولية وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وستواصل المفوضية قيادة وتنسيق مجموعات الحماية والتنسيق وإدارة المخيمات والمأوى والمواد غير الغذائية على المستوى الوطني من أجل الاستجابة للنازحين، وكذلك الاستجابة المشتركة بين الوكالات للاجئين السوريين، بالتنسيق مع السلطات، من خلال خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين وتمكين المجتمعات المستضيفة لهم.
الأولويات الرئيسية
في عام 2020، ستركز المفوضية على:
- اعتماد نهج قائم على المنطقة لتطوير مشاريع مجتمعية تدعم التماسك الاجتماعي وتساعد في إزالة العقبات التي تحول دون العودة أو إلى حلول أخرى للأشخاص النازحين داخلياً.
- تقديم المساعدة القانونية للنازحين داخلياً والعائدين على شكل مشورة وتمثيل قانونيين ومن خلال التوعية، لا سيما بالنسبة لتوثيق الأحوال المدنية والاحتجاز.
- الدعوة إلى قانون جديد للاجئين لوضع تشريعات وطنية للجوء بما يتماشى مع المعايير الدولية، وإنشاء نظام لجوء فعال وإطار لحلول اللاجئين.
- تعزيز القدرة على تسجيل اللاجئين وإدارة الملفات، حيث تتولى المفوضية المسؤولية المباشرة عن تسجيل اللاجئين على مستوى البلاد لضمان توثيق جميع اللاجئين وطالبي اللجوء بشكل فعال.
- توحيد إجراءات الحد من العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس وتخفيف المخاطر والعمل على منع الاستغلال والاعتداء الجنسيين فضلاً عن جهود الاستجابة، من خلال تنمية القدرات ورفع مستوى الوعي والقيادة المشتركة لشبكة الحماية من الاستغلال والاعتداء الجنسيين في العراق.
أرقام التخطيط لعام 2020 |
|
أسرة لاجئة ونازحة داخلياً ستحصل على منح نقدية |
143,240 |
شخص من الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية سيحصلون على مساعدة قانونية |
108,500 |
شخص ممن تعنى بهم المفوضية سوف يستفيد من التسجيل في الأحوال المدنية |
7,700 |
نتائج نهاية عام 2018 |
|
شخصاً ممن تعنى بهم المفوضية تلقوا مواد إغاثة أساسية |
233,770 |
عائلة نازحة داخلياً تلقت مواد إغاثة أساسية وموسمية |
97,640 |
نازحاً داخلياً حصلوا على مساعدة قانونية |
81,560 |
أسرة سورية لاجئة حصلت على مساعدات نقدية |
39,500 |
أسرة نازحة داخلياً حصلت على منح نقدية متعددة الأغراض |
28,150 |
لاجئين سوريين تلقوا الدعم الخاص بالتعليم الابتدائي |
15,210 |
عائلات نازحة داخلياً استلمت مآوٍ طارئة ووحدات سكنية للاجئين |
7,110 |
وثائق ذات صلة:
النازحون داخلياً في العراق - فبراير 2016
اللاجئون السوريون في العراق - فبراير 2016
اللاجئون السوريون في العراق - يناير 2016
العراق، صحيفة وقائع - أبريل 2016
العراق: النداء العالمي 2014-2015
اللاجئون السوريون في العراق - آخـر تحـديـث تشغـيـلي مشتـرك بيـن الوكالات