سفراء النوايا الحسنة
ويمتد تأثير الموسيقي اليوناني جورج دالاراس والنجم المسرحي والسينمائي المصري عادل إمام ليشمل الساحتين الدولية والوطنية، في حين تساهم مغنية الأوبرا المشهورة باربرا هندريكس بقوة تأثيرها وتجربتها الهائلة بصفتها سفيرة النوايا الحسنة الدائمة الوحيدة للمفوضية.
لدى معظم وكالات الأمم المتحدة الإنسانية سفراء للنوايا الحسنة؛ والمتطلب الأساسي لتولي هذا المنصب هو امتلاك الرغبة الحقيقية في مساعدة الأشخاص المحتاجين. إن سفراء النوايا الحسنة للمفوضية هم جميعاً أشخاص إما أن يكونوا قد سبق لهم العمل مع المفوضية أو أبدوا اهتماماً فائقاً بشؤون اللاجئين قبل توليهم هذا المنصب. ويجب أن يحظى هؤلاء بموافقة المفوض السامي قبل أن يتم تعيينهم رسمياً من قبل الأمين العام للأمم المتحدة. وعادة ما يوقعون عقداً لعدد معيّن من السنوات.
ومن بين سفراء النوايا الحسنة السابقين للمفوضية، الممثلين ريتشارد بورتون وجيمس ميسون وأسطورة السينما الإيطالية صوفيا لورين والأميرة النرويجية مارثا لويز والموسيقي ريكاردو موتي.
باربرا هندريكس تزور اللاجئين الماليين في بوركينا فاسو
09 يوليو/ تموز 2012
في 6 يوليو/تموز 2012، التقت سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية باربرا هندريكس مع اللاجئين الماليين في مخيم دامبا ، شمال بوركينا فاسو. وقد استغلت مغنية السوبرانو الشهيرة هذه الزيارة لتسليط الضوء على محنة عشرات الآلاف من اللاجئين الذين فروا من الصراع في بلادهم هذا العام ويعيشون في مخيمات في البلدان المجاورة.
ومع بداية شهر يوليو/تموز، فر أكثر من 198,000 من الماليين إلى موريتانيا (88,825) وبوركينا فاسو (65,009) والنيجر (44,987). ويقدر عدد النازحين داخل مالي بـ160,000 شخص على الأقل، معظمهم في الشمال.