تحقيقاً لهذه الغاية، عمل خالد عن كثب مع المفوضية وحرص على إنشاء علاقة خاصة مع مكتبنا في الولايات المتحدة الذي يمثّله بصفته سفيراً للنوايا الحسنة من العام 2006 وحتى العام 2013 الذي تم تعيينه فيه سفيراً للنوايا الحسنة للمفوضية. ومع مرور السنوات، وخلال الرحلات الميدانية مع المفوضية، راقب خالد أعمال المفوضية في كل من أفغانستان وتشاد ودعمها، كما تحدث باسم المفوضية في مناسبات مهمّة في الولايات المتحدة كيوم اللاجئ العالمي، وأمام الإعلام. كذلك، ساعد في جمع الأموال للاجئين والعائلات العائدة من خلال مؤسسة خالد حسيني.

وكونه مواطن في أفغانستان، يقول خالد إن قضية اللاجئين هي القضية الأعز والأقرب إلى قلبة وإنه مسرور لمحاولة لفت انتباه الرأي العام وإيصال صوت ضحايا الأزمات الإنسانية.