أرقام ومعلومات

أعداد متزايدة من السوريين يلجأون إلى مصر

10 يونيو/ حزيران 2013

منذ أن اندلعت الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، فر أكثر من 1.6 مليون سوري من وطنهم هرباً من القتال المتصاعد. وقد سعى معظمهم إلى إيجاد المأوى في البلدان المجاورة لسوريا وهي العراق والأردن ولبنان وتركيا. إلا أن عدداً كبيراً شق طريقه نحو مصر في الأشهر الأخيرة؛ وهم يأتون عن طريق البحر، وأيضاً عبر الرحلات الجوية القادمة من لبنان.

ومنذ مارس/آذار، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسجيل نحو 2,000 شخص كل أسبوع. وحتى الآن، تم تسجيل أكثر من 77,000 شخص كلاجئين، نصفهم من النساء والأطفال. وتعتقد المفوضية بأنه قد يكون هناك المزيد من اللاجئين، وتعمل على الوصول إلى هؤلاء الأشخاص ليتمكنوا من تلقي الحماية والمساعدات الحيوية والحصول على الخدمات الأساسية.

ويقيم السوريون لدى عائلات مضيفة أو يستأجرون شققاً في المراكز الحضرية بصورة أساسية، مثل القاهرة، ومدينة السادس من أكتوبر القريبة منها، والإسكندرية، ودمياط. ويقول اللاجئون الذين يتجهون إلى مصر أن سياسية الباب المفتوح التي تتبعها الدولة نحو اللاجئين السوريين هي ما يجذبهم، إلى جانب قلة ازدحامها باللاجئين مقارنة بالبلدان الأخرى؛ كما سمع آخرون بأنها أرخص تكلفة. وقد التقط شاون بالدوين الصور التالية.

  • أفراد عائلة سورية لاجئة يحتمون من الشمس تحت شجرة في حديقة بوسط القاهرة. وقد وصلوا إلى مصر منذ ثلاثة أشهر.
    أفراد عائلة سورية لاجئة يحتمون من الشمس تحت شجرة في حديقة بوسط القاهرة. وقد وصلوا إلى مصر منذ ثلاثة أشهر. © UNHCR/S.Baldwin
  • اللاجئة السورية مُعزز تنظر من النافذة في شقة عائلتها المستأجرة في حي "بيت العيلة" بمدينة السادس من أكتوبر. هربت معزز التي تبلغ من العمر خمسين عاماً هي وعائلتها من مدينتهم حمص في غرب سوريا منذ عام ونصف العام تقريباً. وقد قضوا تسعة أشهر في اللاذقية - وهي الميناء الرئيسي لسوريا على البحر المتوسط - قبل التوجه إلى مصر، حيث تقول: "اضطررنا للمغادرة لأن الوضع كان سيئاً للغاية، غارات، لا مياه، لا كهرباء، لا طعام. لم يكن لدينا أي خيار".
    اللاجئة السورية مُعزز تنظر من النافذة في شقة عائلتها المستأجرة في حي "بيت العيلة" بمدينة السادس من أكتوبر. هربت معزز التي تبلغ من العمر خمسين عاماً هي وعائلتها من مدينتهم حمص في غرب سوريا منذ عام ونصف العام تقريباً. وقد قضوا تسعة أشهر في اللاذقية - وهي الميناء الرئيسي لسوريا على البحر المتوسط - قبل التوجه إلى مصر، حيث تقول: "اضطررنا للمغادرة لأن الوضع كان سيئاً للغاية، غارات، لا مياه، لا كهرباء، لا طعام. لم يكن لدينا أي خيار".  © UNHCR/S.Baldwin
  • مئات السوريين يقومون بالتسجيل كلاجئين في مكتب المفوضية بمنطقة الزمالك في القاهرة. ويُعد التسجيل إجراءً مهماً لأنه سيضمن حصولهم على الحماية والمساعدات إلى جانب الخدمات الرئيسية.
    مئات السوريين يقومون بالتسجيل كلاجئين في مكتب المفوضية بمنطقة الزمالك في القاهرة. ويُعد التسجيل إجراءً مهماً لأنه سيضمن حصولهم على الحماية والمساعدات إلى جانب الخدمات الرئيسية.  © UNHCR/S.Baldwin
  • حي مساكن عثمان الفقير بمدينة السادس من أكتوبر خارج القاهرة. تضم هذه المنطقة مجموعة من العائلات المصرية القليلة الدخل والمئات من الوافدين الجدد من اللاجئين السوريين.
    حي مساكن عثمان الفقير بمدينة السادس من أكتوبر خارج القاهرة. تضم هذه المنطقة مجموعة من العائلات المصرية القليلة الدخل والمئات من الوافدين الجدد من اللاجئين السوريين.  © UNHCR/S.Baldwin
  • ممرضة تحمل زياد، اللاجئ السوري الحديث الولادة، في مستشفى محمود الخيري بالقاهرة. وقد وصلت مرام، والدة الطفل التي تبلغ من العمر 25 عاماً، إلى مصر منذ شهرين، حيث فرت من سوريا في أعقاب هجوم بالقذائف أسفر عن هدم منزلها ومقتل جيرانها.
    ممرضة تحمل زياد، اللاجئ السوري الحديث الولادة، في مستشفى محمود الخيري بالقاهرة. وقد وصلت مرام، والدة الطفل التي تبلغ من العمر 25 عاماً، إلى مصر منذ شهرين، حيث فرت من سوريا في أعقاب هجوم بالقذائف أسفر عن هدم منزلها ومقتل جيرانها.  © UNHCR/S.Baldwin
  • عشرات السوريين ينتظرون خارج مكتب المفوضية بالزمالك من أجل التسجيل كلاجئين. ولم يقم العديد من اللاجئين بالتسجيل لعدم معرفتهم المكان الذي يذهبون إليه، أو كيفية مساعدة ذلك لهم. وتعمل المفوضية على الوصول إلى هؤلاء الأشخاص عن طريق الفرق المتنقلة ووسائل التواصل الاجتماعي.
    عشرات السوريين ينتظرون خارج مكتب المفوضية بالزمالك من أجل التسجيل كلاجئين. ولم يقم العديد من اللاجئين بالتسجيل لعدم معرفتهم المكان الذي يذهبون إليه، أو كيفية مساعدة ذلك لهم. وتعمل المفوضية على الوصول إلى هؤلاء الأشخاص عن طريق الفرق المتنقلة ووسائل التواصل الاجتماعي.  © UNHCR/S.Baldwin
  • موظف بالمفوضية يتسلم صورة شخصية لطفل سوري يجري تسجيله كلاجئ في مكتب الزمالك.
    موظف بالمفوضية يتسلم صورة شخصية لطفل سوري يجري تسجيله كلاجئ في مكتب الزمالك.  © UNHCR/S.Baldwin
  • اللاجئة السورية آلاء، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، ووالدتها مريم، 49 عاماً، تسعيان للحصول على مساعدة مالية في مكتب الإغاثة الإسلامية بالقاهرة. وصلت آلاء إلى مصر منذ خمسة أشهر، وقد فقدت جميع ممتلكاتها عندما تهدَّم منزلها في دمشق أثناء القتال.
    اللاجئة السورية آلاء، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، ووالدتها مريم، 49 عاماً، تسعيان للحصول على مساعدة مالية في مكتب الإغاثة الإسلامية بالقاهرة. وصلت آلاء إلى مصر منذ خمسة أشهر، وقد فقدت جميع ممتلكاتها عندما تهدَّم منزلها في دمشق أثناء القتال.  © UNHCR/S.Baldwin
  • ثلاثة أشقاء سوريون، تتراوح أعمارهم بين الثالثة والثامنة، يتم تسجيلهم في مكتب المفوضية بالزمالك. وقد تم تسجيل 80,000 لاجئ سوري تقريباً في مصر. أتى هؤلاء الأطفال مع والديهم إلى مصر منذ ثلاثة أشهر بعد أن أسفر القصف عن هدم منزلهم في دمشق.
    ثلاثة أشقاء سوريون، تتراوح أعمارهم بين الثالثة والثامنة، يتم تسجيلهم في مكتب المفوضية بالزمالك. وقد تم تسجيل 80,000 لاجئ سوري تقريباً في مصر. أتى هؤلاء الأطفال مع والديهم إلى مصر منذ ثلاثة أشهر بعد أن أسفر القصف عن هدم منزلهم في دمشق.  © UNHCR/S.Baldwin
  • 10 – رجل سوري يحمل طفله فيما ينتظر تسجيله كلاجئ في مكتب المفوضية في حي الزمالك بالقاهرة. ويُعد التسجيل إجراءً مهماً خاصة للأشخاص الأكثر ضعفاً.
    10 – رجل سوري يحمل طفله فيما ينتظر تسجيله كلاجئ في مكتب المفوضية في حي الزمالك بالقاهرة. ويُعد التسجيل إجراءً مهماً خاصة للأشخاص الأكثر ضعفاً.  © UNHCR/S.Baldwin
  • طفل من اللاجئين السوريين يسير في أحد الشوارع الخالية في حي "بيت العيلة" بمدينة السادس من أكتوبر خارج القاهرة. ويعيش اللاجئون السوريون هنا جنباً إلى جنب مع العائلات المصرية القليلة الدخل.
    طفل من اللاجئين السوريين يسير في أحد الشوارع الخالية في حي "بيت العيلة" بمدينة السادس من أكتوبر خارج القاهرة. ويعيش اللاجئون السوريون هنا جنباً إلى جنب مع العائلات المصرية القليلة الدخل.  © UNHCR/S.Baldwin
  • طفلان سوريان لاجئان ينامان على مرتبة في غرفة المعيشة بإحدى الشقق الصغيرة في حي مساكن عثمان الفقير بمدينة السادس من أكتوبر. ويفضل العديد من السوريين في هذه المنطقة البقاء في منازلهم.
    طفلان سوريان لاجئان ينامان على مرتبة في غرفة المعيشة بإحدى الشقق الصغيرة في حي مساكن عثمان الفقير بمدينة السادس من أكتوبر. ويفضل العديد من السوريين في هذه المنطقة البقاء في منازلهم. © UNHCR/S.Baldwin
  • أفراد عائلة سورية لاجئة يحتمون من الشمس تحت شجرة في حديقة بوسط القاهرة. وقد وصلوا إلى مصر منذ ثلاثة أشهر.
  • اللاجئة السورية مُعزز تنظر من النافذة في شقة عائلتها المستأجرة في حي "بيت العيلة" بمدينة السادس من أكتوبر. هربت معزز التي تبلغ من العمر خمسين عاماً هي وعائلتها من مدينتهم حمص في غرب سوريا منذ عام ونصف العام تقريباً. وقد قضوا تسعة أشهر في اللاذقية - وهي الميناء الرئيسي لسوريا على البحر المتوسط - قبل التوجه إلى مصر، حيث تقول: "اضطررنا للمغادرة لأن الوضع كان سيئاً للغاية، غارات، لا مياه، لا كهرباء، لا طعام. لم يكن لدينا أي خيار".
  • مئات السوريين يقومون بالتسجيل كلاجئين في مكتب المفوضية بمنطقة الزمالك في القاهرة. ويُعد التسجيل إجراءً مهماً لأنه سيضمن حصولهم على الحماية والمساعدات إلى جانب الخدمات الرئيسية.
  • حي مساكن عثمان الفقير بمدينة السادس من أكتوبر خارج القاهرة. تضم هذه المنطقة مجموعة من العائلات المصرية القليلة الدخل والمئات من الوافدين الجدد من اللاجئين السوريين.
  • ممرضة تحمل زياد، اللاجئ السوري الحديث الولادة، في مستشفى محمود الخيري بالقاهرة. وقد وصلت مرام، والدة الطفل التي تبلغ من العمر 25 عاماً، إلى مصر منذ شهرين، حيث فرت من سوريا في أعقاب هجوم بالقذائف أسفر عن هدم منزلها ومقتل جيرانها.
  • عشرات السوريين ينتظرون خارج مكتب المفوضية بالزمالك من أجل التسجيل كلاجئين. ولم يقم العديد من اللاجئين بالتسجيل لعدم معرفتهم المكان الذي يذهبون إليه، أو كيفية مساعدة ذلك لهم. وتعمل المفوضية على الوصول إلى هؤلاء الأشخاص عن طريق الفرق المتنقلة ووسائل التواصل الاجتماعي.
  • موظف بالمفوضية يتسلم صورة شخصية لطفل سوري يجري تسجيله كلاجئ في مكتب الزمالك.
  • اللاجئة السورية آلاء، التي تبلغ من العمر 21 عاماً، ووالدتها مريم، 49 عاماً، تسعيان للحصول على مساعدة مالية في مكتب الإغاثة الإسلامية بالقاهرة. وصلت آلاء إلى مصر منذ خمسة أشهر، وقد فقدت جميع ممتلكاتها عندما تهدَّم منزلها في دمشق أثناء القتال.
  • ثلاثة أشقاء سوريون، تتراوح أعمارهم بين الثالثة والثامنة، يتم تسجيلهم في مكتب المفوضية بالزمالك. وقد تم تسجيل 80,000 لاجئ سوري تقريباً في مصر. أتى هؤلاء الأطفال مع والديهم إلى مصر منذ ثلاثة أشهر بعد أن أسفر القصف عن هدم منزلهم في دمشق.
  • 10 – رجل سوري يحمل طفله فيما ينتظر تسجيله كلاجئ في مكتب المفوضية في حي الزمالك بالقاهرة. ويُعد التسجيل إجراءً مهماً خاصة للأشخاص الأكثر ضعفاً.
  • طفل من اللاجئين السوريين يسير في أحد الشوارع الخالية في حي "بيت العيلة" بمدينة السادس من أكتوبر خارج القاهرة. ويعيش اللاجئون السوريون هنا جنباً إلى جنب مع العائلات المصرية القليلة الدخل.
  • طفلان سوريان لاجئان ينامان على مرتبة في غرفة المعيشة بإحدى الشقق الصغيرة في حي مساكن عثمان الفقير بمدينة السادس من أكتوبر. ويفضل العديد من السوريين في هذه المنطقة البقاء في منازلهم.

اللاجئون

هناك تراجع في العدد الإجمالي للاجئين منذ العام 2007 مقابل ارتفاع في عدد اللاجئين في المناطق الحضرية.

ملتمسو اللجوء

تدعو المفوضية إلى اعتماد إجراءات عادلة وفعالة لملتمسي اللجوء.

الأرقام الخاصة بالنازحين داخلياً

لا يزال العدد السنوي للنازحين داخلياً مستقراً على الرغم من اهتمام المفوضية بعدد متزايد منهم.

الأشخاص عديمو الجنسية

صعوبة في تحديد العدد الحقيقي للأشخاص عديمي الجنسية.

الأرقام الخاصة بالمفوضية

الموازنة السنوية تسجل رقماً قياسياً مع تخصيص 3.058 مليار دولار أميركي للعام 2010.

العراق: وصول المزيد من اللاجئين السوريين