الأرقام الخاصة باللاجئين
وينتشر اللاجئون الذين ترعاهم المفوضية في مختلف أنحاء العالم؛ غير أن أكثر من نصفهم في آسيا و28 في المائة منهم في أفريقيا.وتتفاوت ظروفهم المعيشيّة إلى حد كبير؛ إذ يعيش البعض في مخيمات ومراكز جماعية ثابتة وراسخة، في حين يضطر آخرون إلى العيش في ملاجئ مؤقتة أو حتى في العراء.
يعيش أكثر من نصف مجموع اللاجئين الذي تعنى بأمرهم المفوضية في المناطق الحضرية، حيث تنتظرهم ثلاثة حلول دائمة محتملة: العودة إلى الوطن أو الإدماج المحلي أو إعادة التوطين.
اللاجئون السوريون في لبنان
30 أغسطس/ آب 2012
في الوقت الذي يزداد فيه القلق إزاء محنة مئات الآلاف من المهجرين السوريين، بما في ذلك أكثر من 200,000 لاجئ، يعمل موظفو المفوضية على مدار الساعة من أجل تقديم المساعدة الحيوية في البلدان المجاورة. وعلى الصعيد السياسي، قام المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس يوم الخميس (30 أغسطس/آب) بإلقاء كلمة خلال جلسة مغلقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بشأن سوريا.
وقد عبرت أعداد كبيرة إلى لبنان هرباً من العنف في سوريا. وبحلول نهاية أغسطس/آب، أقدم أكثر من 53,000 لاجئ سوري في لبنان على التسجيل أو تلقوا مواعيد للتسجيل لدى المفوضية. وقد استأنفت المفوضية عملياتها الخاصة باللاجئين السوريين في طرابلس وسهل البقاع في 28 أغسطس/آب بعد أن توقفت لفترة وجيزة بسبب انعدام الأمن.
ويقيم العديد من اللاجئين مع عائلات مضيفة في بعض أفقر المناطق في لبنان أو في المباني العامة، بما في ذلك المدارس. ويعتبر ذلك أحد مصادر القلق بالنسبة للمفوضية مع بدء السنة الدراسية الجديدة. وتقوم المفوضية على وجه الاستعجال بالبحث عن مأوى بديل. الغالبية العظمى من الاشخاص الذين يبحثون عن الأمان في لبنان هم من حمص وحلب ودرعا وأكثر من نصفهم تتراوح أعمارهم ما دون سن 18 عاماً. ومع استمرار الصراع في سوريا، لا يزال وضع اللاجئين السوريين في لبنان غير مستقر.
-
تم استضافة فاطمة وعائلتها في مدينة عرسال بوادي البقاع في لبنان. وتقف الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات أمام غرفتها الصغيرة. © UNHCR/S.Malkawi
-
لاجئون سوريون في مأوى جماعي في مدينة عرسال بوادي البقاع الواقع على بعد 100 كيلومتراً عن العاصمة اللبنانية بيروت. © UNHCR/S.Malkawi
-
نساء سوريات يحضرن الطعام في مسجد تم تحويله ليأوي اللاجئين في مدينة عرسال. © UNHCR/S.Malkawi
-
طفل سوري نائم في مساحة تم تخصيصها لعائلته في مسجد في عرسال. © UNHCR/S.Malkawi
-
توفر هذه الخيام التي أقيمت على أرض مسجد المأوى للعائلات السورية اللاجئة. © UNHCR/S.Malkawi
-
وافدون جدد، بمن فيهم أطفال، في مركز للتسجيل تابع للمفوضية في شمال لبنان. © UNHCR/S.Malkawi
-
لاجئون سوريون ينتظرون تسجيلهم لدى المفوضية في قرية جب جنين في وادي البقاع. © UNHCR/S.Malkawi
-
طفل لاجئ يبدو عليه الإنهاك وهو يقف في مركز للتسجيل في وادي البقاع. © UNHCR/S.Malkawi
-
أعضاء عائلة سورية لاجئة لدى تسجيلهم من قبل أحد موظفي المفوضية في شمال لبنان. © UNHCR/S.Malkawi
-
أصيب أحمد، البالغ من العمر 13 عاماً، خلال مظاهرة في سوريا. وقد حمل الثوار المقاتلون الصبي عبر الحدود إلى مستشفى في لبنان حيث يتعافى بعدما فقد أسفل ساقه اليسرى. © UNHCR/S.Malkawi
-
أحد موظفي المفوضية خلال زيارته للاجئة سورية في مستشفى في زحلة بعدما وضعت مولوداً. © UNHCR/S.Malkawi
-
أحد أطفال اللاجئين السوريين وهو ينتظر التسجيل في مركز في البيرة. © UNHCR/S.Malkawi
-
أطفال من اللاجئين السوريين أمام مركز جماعي في مدينة عرسال. © UNHCR/S.Malkawi
-
قامت المفوضية وشركاؤها بتنظيم بعض الأنشطة للاجئين السوريين في وادي البقاع. © UNHCR/S.Malkawi
-
فتاة سورية لاجئة تمشي تمر بجوار حي التنك، حيث وصلت في يوم سابق وتقيم مع بعض الأقارب. © UNHCR/S.Malkawi