• حجم النص  | | |
  • English 

الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية يتعهّد بتقديم المزيد من الفرص الرياضية للاجئين في إثيوبيا

قصص أخبارية, 8 مايو/ أيار 2015

UNHCR/S.Momodu ©
المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني باللاجئين الشباب والرياضة جاك روغ يلتقي اللاجئين المُحبّين للرياضة من جنوب السودان في مخيم كولي للاجئين في غامبيلا.

غامبيلا، إثيوبيا، 8 مايو/أيار (المفوضية السامية للأمم المتّحدة لشؤون اللاجئين) زار الرئيس السابق للجنة الأولمبية الدولية، جاك روغ، هذا الأسبوع اللاجئين الشباب من جنوب السودان في غرب إثيوبيا وتعهّد بمساعدتهم لممارسة المزيد من الأنشطة الرياضية.

وقال المبعوث الخاص للأمم المتحدة المعني باللاجئين الشباب والرياضة، جاك روغ، يوم الأربعاء خلال زيارة إلى المخيمات في منطقة غامبيلا التي لجأ إليها أكثر من 200,000 شخصٍ منذ اندلاع أعمال العنف في وطنهم بين القوات الحكومية والمتمردين في ديسمبر/ كانون الأوّل 2013: "تعتبر الرياضة عاملاً مهمّاً لتحقيق السلام. وأنا أؤمن أنّ الفرق عندما تتواجه في مخيمات اللاجئين، يتعلّم أعضاؤها تعزيز الاحترام والمصالحة والصداقة".

وشدد من دون إعطاء التفاصيل قائلاً: "أتمّنى أن يمارس اللاجئون الشباب المزيد من الأنشطة الرياضية وسنقوم بما يلزم لذلك،" ومن المتوقع صدور إعلان آخر في هذا الصدد في وقت لاحق من هذا العام.

يعشق روغ الرياضة وهو الرئيس الفخري للجنة الأولمبية الدولية التي كان يرأسها بين أعوام 2001 و2013. وهذه هي الزيارة الميدانية الثانية له مع المفوضية منذ أن عُيّن مبعوثاً خاصّاً للأمم المتحدّة في العام 2014.

وفي شهر أكتوبر/تشرين الأوّل الماضي، زار روغ مخيم الأزرق للاجئين في الأردن ناشراً رسائل السلام ومرحباً بخطط بناء مجمّع رياضي متعدّد الأغراض للشباب بتمويل من اللجنة الأولمبية الدولية. وقد افتُتِحَ هذا المجمّع مؤخراً في الذكرى السنوية الأولى لافتتاح المخيم.

وفي غامبيلا، ناقش روغ دعم ممارسة الرياضة لآلاف اللاجئين الشباب، ليس فقط كأداة تساعد في حماية الأطفال ونموهم بل أيضاً نظراً إلى فوائدها التعليمية والصحية الأساسية ومزاياها كأداة حشد مجتمعي تساهم في تحقيق الاندماج الاجتماعي.

والتقى روغ اللاجئين الشباب وأسرهم في مخيمَيْ كولي وتركيدي، وتحدّث إلى موظفي المفوضية وعمال الإغاثة الآخرين وشارك في أنشطة رياضية متنوّعة للفتيان والفتيات، بما في ذلك كرة القدم والكرة الطائرة وألعاب القوى. وطلب اللاجئون الحصول على مرافق وملابس وتجهيزات رياضية كالكرات لممارسة كرة القدم والكرة الطائرة. وطلب منه أحد الفتيان البالغ من العمر سبعة أعوام العودة برفقة لاعب كرة القدم البرتغالي الشهير كريستيانو رونالدو.

وقالت رئيسة مكتب المفوضية في غامبيلا، أنجيل دجوهوسو: "نحتاج إلى حماية اللاجئين من خلال تشجيع الرياضة التي تشكّل جزءاً لا يتجزأ من نمو الطفل وتساعده على بناء علاقات الصداقة مع الآخرين وعلى النجاح في المدرسة وتجمع الشباب معاً ليعيشوا بسلام ويكونوا أكثر نشاطاً داخل المجتمع".

وتستضيف منطقة غامبيلا أكثر من 258,000 لاجئٍ من جنوب السودان، بما في ذلك أولئك الذين وصلوا منذ منتصف ديسمبر/كانون الأوّل 2013. ولا تتجاوز أعمار أكثر من نصف اللاجئين الـ17 عاماً ويقول بعضهم إنّهم فرّوا إلى إثيوبيا لتجنّب التجنيد الإجباري من قِبل القوّات المتناحرة.

بقلم سليمان مومودو في غامبيلا، إثيوبيا

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

لول دينغ

يأخذ نجم دوري كرة السلة الأمريكية واللاجئ السابق المبادرة لمساعدة اللاجئين.

اللجنة الأولمبية الدولية

الموقع الرسمي للجنة الأولمبية الدولية

(رابط خارجي)

اللجنة الاولمبية الدولية

عملت المفوضية واللجنة الأولمبية الدولية معاً لسنوات عديدة.

جير دواني

"الفتى الضائع" يتبنى قضية مساعدة اللاجئين

الشراكات الرياضية

العمل كفريق واحد لمنح اللاجئين فرصة رياضية.

أليك ويك

عارضة أزياء بريطانية

غور ميكر

لاجئ سوداني سابق يركض من أجل مستقبل أكثر إشراقاً

اللاجئون السودانيون ورحلة النزوح المتكرر

عندما اندلع القتال في كورماغانزا بولاية النيل الأزرق في شهر سبتمبر/أيلول من العام الماضي، قررت عائلة دعوة موسى، البالغة من العمر 80 عاماً الفرار إلى قرية مافوت المجاورة. كانت دعوة ضعيفة جداً للقيام برحلة لمدة يومين سيراً على الأقدام، لذلك قام ابنها عوض كوتوك تونغود بإخبائها في الأدغال لمدة ثلاثة أيام إلى أن انتهى من نقل زوجته الاهيا وتسعة أطفال إلى بر الأمان. عاد عوض لأمه وحملها إلى مافوت، حيث ظلت الأسرة في أمان نسبي لعدة أشهر - حتى بدأ القصف المدفعي للقرية.

فر عوض مع عائلته مرة أخرى - وهذه المرة عبر الحدود إلى جنوب السودان، وقام لمدة 15 يوماً من الإرهاق بحمل كل من والدته الطاعنة في السن وابنته زينب على ظهره، حتى وصلوا إلى معبر الفودي الحدودي في شهر فبراير/شباط. قامت المفوضية بنقل الأسرة إلى مخيم جمام للاجئين في ولاية أعالي النيل بدولة جنوب السودان. عاشوا بأمان لمدة سبعة أشهر حتى أتت الأمطار الغزيرة لتتسبب بحدوث فيضانات، مما جعل من الصعب على المفوضية جلب المياه النظيفة إلى المخيم وما ينطوي على ذلك من مخاطر الأمراض شديدة العدوى المنقولة عن طريق المياه.

أقامت المفوضية مخيماً جديدا في جندراسا، الواقعة على بعد 55 كيلومتراً من جمام، وعلى أراض مرتفعة، وبدأت بنقل 56,000 شخص إلى المخيم الجديد، كان من بينهم عوض وأسرته. قام عوض بحمل والدته مرة أخرى، ولكن هذه المرة إلى خيمتهم الجديدة في مخيم جندراسا. لدى عوض خطط للبدء في الزراعة. يقول: "تعالوا بعد ثلاثة أشهر وسوف تجدون الذرة وقد نبتت".

اللاجئون السودانيون ورحلة النزوح المتكرر

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

أجيال أجبرها الصراع على الفرار في جنوب السودان

منذ اندلاع الصراع في البلاد في العام 1955، تفر العائلات من القتال الممتد منذ أجيال في ما يعرف حالياً بجنوب السودان. انتهت حرب السودان في العام 1972، إلا أنها اندلعت مجدداً في العام 1983 واستمرت طوال 22 عاماً انتهت بتوقيع اتفاقية السلام في العام 2005 التي أدّت إلى استقلال الجنوب عن السودان في العام 2011.

ولكن فترة الهدوء لم تدم طويلاً. فمنذ عام، نشب صراع جديد بين الحكومة والمعارضة في أحدث دولة في العالم، ما أجبر 1.9 مليون شخص في البلاد، التي يبلغ عدد سكانها 11 مليون شخص، على الفرار من منازلهم. وانتهى الأمر بغالبية هؤلاء - 1.4 مليون- في مكان آخر في جنوب السودان. المسنون يعيشون الآن في أكواخ من القضبان والقماش المشمع مع أولادهم، وأحفادهم؛ ثلاثة أجيال - أو أربعة أحياناً- بعيدة عن ديارها بسبب حرب لم تنتهِ.

ويقع أكبر تجمع لهذه العائلات بالقرب من مدينة مينغكمان في ولاية البحيرات في جنوب السودان، على مقربة من مدينة بور المركزية. ويعيش أكثر من 100,000 نازح داخلياً في المخيم الذي يبعد عن العاصمة جوبا بضع ساعات بالقارب في النيل. قام المصور أندرو ماك كونيل مؤخراً بزيارة إلى مينغكمان لمتابعة الحياة اليومية لست عائلات ولاكتشاف آثار الحروب عليها.

أجيال أجبرها الصراع على الفرار في جنوب السودان

في ذكرى استقلال جنوب السودان.. نزوح ولجوء وفوضى Play video

في ذكرى استقلال جنوب السودان.. نزوح ولجوء وفوضى

إحتفل شعب جنوب السودان باستقلال بلادهم في عام 2011. وبعد أربعة أعوام، أصبحت هذه الدولة، وهي الأحدث في العالم، واحدة من أسوأ الحالات الإنسانية في العالم.
اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
سعدية.. قصة لاجئة في مخيم كاكوما بكينياPlay video

سعدية.. قصة لاجئة في مخيم كاكوما بكينيا

تروي سعدية معاناتها بعد اختطافها وسجنها