• حجم النص  | | |
  • English 

مفوضية اللاجئين واليونيسف تحذران من تفاقم أزمة الأطفال

بيانات صحفية, 18 ديسمبر/ كانون الأول 2015

نيروبي، 15 ديسمبر/كانون الأول 2015- حذرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) اليوم، من أن أطفال جنوب السودان هم من ضمن الأكثر ضعفاً في العالم. وبمناسبة الذكرى السنوية الثانية لاندلاع أعمال العنف في جنوب السودان، دعت وكالتا الأمم المتحدة جميع الأطراف إلى التمسك بالتزامهم باتفاقية السلام، للسماح لأطفال جنوب السودان البالغ عددهم حوالي 1.5 مليون طفل بالعودة إلى ديارهم وتلقي التعليم، ولإتاحة تسريح الجنود الأطفال وإعادة إدماجهم.

وفي العامين الماضيين، بلغ عدد النازحين داخلياً 1.65 مليون شخص، كما فاق عدد الجنوب سودانيين الذين سعوا للحصول على الحماية الدولية كلاجئين في إثيوبيا وكينيا والسودان وأوغندا المجاورة، 650,000 شخص. وفي غياب المزيد من الاهتمام والدعم العالمي، فقد يكون الضياع هو مصير جيل كامل من أطفال أحدث دول العالم.

وقالت ليلى غاراغوزلو-باكالا، المديرة الإقليمية لليونيسف في شرق وجنوب إفريقيا: "حوالي ثلثي الذين فروا من بلادهم ومجتمعاتهم في جنوب السودان هم من الأطفال. ومن شأن احترام اتفاقية السلام من قبل جميع الأطراف أن يعيد للأطفال الأمل بمستقبل كريم."

واستجابةً للوضع، قامت المفوضية واليونيسف إلى جانب 14 شريكاً في مجال حماية الأطفال بـ:

• وضع أنظمة فعالة لدعم الأطفال، بما في ذلك تدريب الموظفين على إجراءات حماية الأطفال في 85 في المئة من نقاط التسجيل. ويضمن ذلك التحديد المناسب للأطفال الأكثر ضعفاً.

• إنشاء 105 مساحات صديقة للأطفال في مواقع اللاجئين.

• تعزيز الرعاية الصحية في مخيمات اللاجئين، للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، من خلال توفير الدعم الطبي والنفسي-الاجتماعي للأطفال الناجين من العنف القائم على نوع الجنس، وتلقيح الأطفال ضد الحصبة وشلل الأطفال وضمان استمرارهم في الحصول على التعليم إلى حد ما.

في هذه الأثناء، في جنوب السودان، تم توفير المواد المنقذة للحياة لأكثر من 459,000 شخص في مواقع نائية. وأُتيحت فرصة العودة إلى المدرسة لأكثر من 380,000 طفل.

وقالت آن أنكونتر، المنسقة الإقليمية للاجئين الخاصة بالحالة الطارئة في جنوب السودان: "منذ اندلاع الأزمة الحالية قبل عامين، أصبح الجنوب سودانيون يمثلون أكبر عدد من اللاجئين في المنطقة، إذ أُجبر حوالي 750,000 شخص على الفرار إلى الدول المجاورة. وبما أن غالبية اللاجئين هم من الأطفال، فإن جنوب السودان لا تستطيع تحمل ضياع جيل كامل من الأطفال، ففيهم يكمن مستقبل هذه الدولة الحديثة وآمالها."

وتواجه الاستجابة للحالة الطارئة عدداً من التحديات، مثل العدد غير المسبوق من الأطفال النازحين داخلياً أو اللاجئين في الدول المجاورة، والإجهاد الذي تعاني منه آليات التعامل المجتمعية مع الوضع، وضعف الأنظمة الوطنية.

وفي جنوب السودان، تتخطى احتياجات الأطفال للموارد الأساسية، كالأدوية والطعام والمأوى، بكثير ما هو متوفر، وقد أُوقف تعليم نصف مليون طفل على الأقل. وفتحت حكومات الدول المجاورة حدودها بسخاء وأتاحت إمكانية الحصول على الخدمات المتوفرة المحدودة جداً أو غير الموجودة حتى، في بعض مواقع المخيمات. وفي مواقع اللاجئين، يبقى معدل التحاق الأطفال اللاجئين بالمدرسة متدنياً بصورة خطيرة، إذ لا يتخطى 56%.

وتدعو اليونيسف والمفوضية المجتمع الدولي لتوفير الأموال بصورة عاجلة لتأمين المأوى والتعليم والرعاية الصحية والمياه النظيفة والاحتياجات الأساسية الأخرى الضرورية للبقاء على قيد الحياة، ولإعادة إدماج الأطفال الذين كانوا منتمين إلى جماعات مسلحة.

حول اليونيسف

في كل ما تقوم به، تعزز اليونيسف حقوق كل طفل ورفاهه. ونحن نعمل مع شركائنا في 190 دولة ومنطقة، لعكس هذا الالتزام عملياً مركزين جهودنا بشكل خاص على الوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً وحرماناً وذلك، بما يصب في مصلحة جميع الأطفال في كل مكان. للمزيد من المعلومات عن اليونيسف وأعمالها، الرجاء زيارة www.unicef.org أو متابعة اليونيسف على فيسبوك وتويتر.

حول المفوضية السامية للأمم المتحدة لسوؤن اللاجئين

تم إنشاء المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في 14 ديسمبر/ كانون الأول من عام 1950 من قبل الجمعية العامة للأمم المتحدة. وتقضي ولاية المفوضية بقيادة وتنسيق العمل الدولي الرامي إلى حماية اللاجئين وحلّ مشاكلهم في كافة أنحاء العالم. وتكمن غاية المفوضية الأساسية في حماية حقوق ورفاه اللاجئين. كما أن للمفوضية ولاية من أجل مساعدة الأشخاص عديمي الجنسية. وعلى مدى أكثر من ستة عقود، قامت المفوضية بتوفير المساعدة لعشرات الملايين من الأشخاص على بدء حياتهم من جديد. واليوم، يستمر موظفو المفوضية البالغ عددهم نحو 9,700 شخص والموزعين على 126 بلداً، في تقديم المساعدة لما يقارب الـ60 مليون شخص. للمزيد من المعلومات تابعونا على www.unhcr.org وعلى فيسبوك وتويتر.

للمزيد من المعلومات، الرجاء الاتصال بـ:

• اليونيسف: جيمس إلدر: مدير التواصل الإقليمي، شرق وجنوب إفريقيا، نيروبي، كينيا، الهاتف الخلوي: +254 71558 1222، البريد الإلكتروني: jelder@unicef.org

• المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: تيريزا أونغارو، المتحدثة باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: الهاتف الخلوي: +254 735 337 608 البريد الإلكتروني: ongaro@unhcr.org

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

المدارس والبيئة التعليمية الآمنة

كيفية الوقاية من العنف في مدارس اللاجئين والاستجابة له

حملاتنا

حملات المفوضية لتوفير المأوى وحماية الأطفال

لول دينغ

يأخذ نجم دوري كرة السلة الأمريكية واللاجئ السابق المبادرة لمساعدة اللاجئين.

ركن الأطفال

أشياء ممتعة ومثيرة للاهتمام لمساعدتكم على معرفة المزيد عن عملنا وعن الحياة كلاجئ.

جير دواني

"الفتى الضائع" يتبنى قضية مساعدة اللاجئين

مؤتمر الشارقة حول الأطفال اللاجئين

المئات يجتمعون في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة مستقبل الأطفال اللاجئين

تغذية الرضع

يحتاج الرضع لقدر كاف من الغذاء خلال العامين الأولين لضمان نموهم السليم.

علّم طفلاً

توفير التعليم لـ176,000 طفل لاجئ في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

أليك ويك

عارضة أزياء بريطانية

غور ميكر

لاجئ سوداني سابق يركض من أجل مستقبل أكثر إشراقاً

التعليم

للتعليم دور حيوي في استعادة الأمل والكرامة للشباب الذين اضطروا لمغادرة منازلهم.

الأطفال

حوالي نصف الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية هم من الأطفال، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة.

التوجيه العملياتي

دليل الوقاية من نقص المغذيات الدقيقة وسوء التغذية

مبادئ الشارقة

مؤتمر "الاستثمار في المستقبل: حماية الأطفال اللاجئين"

الشارقة 15-16 اكتوبر 2014

تغذية الرضع

حماية ودعم تغذية الرضع وصغار الأطفال

إن الممارسات الخاصة بتغذية الرضع بما في ذلك الرضاعة الطبيعية وتوفير التغذية التكميلية الملائمة وفي الوقت المناسب للأطفال ممن تبلغ أعمارهم حوالي ستة أشهر كاملة، والرضاعة الطبيعية المستمرة جنبا إلى جنب مع غيرها من الأطعمة الخاصة بالأطفال حتى سن الثانية وما بعدها تعتبر جزءا أساسيا من صحة الرضع وصغار الأطفال.

مخيم كيجيمي للاجئين الكونغوليين: بيوت تعانق التلال

أُعيد افتتاح مخيم كيجيمي للاجئين الواقع بمنطقة جنوب رواندا في يونيو/ حزيران 2012 بعدما بدأ آلاف المدنيين الكونغوليين في عبور الحدود لدى اندلاع القتال في أواخر أبريل/ نيسان الماضي بين قوات حكومة الكونغو الديمقراطية ومقاتلي حركة "M23" المتمردة.

أقيم المخيم على تلال متدرجة ويضم حالياًّ أكثر من 14,000 لاجئ لكنه لم يتأثر كثيراً بالمعارك الأخيرة الناشبة شرقي الكونغو، التي شهدت استحواذ حركة "M23" على غوما بإقليم شمال كيفو قبل الانسحاب.

وبينما يتوق العديد من اللاجئين الكبار إلى تحقق السلام الدائم بمناطقهم السكنية، يعتزم اللاجئون الشبان مواصلة تعليمهم.

فقد التحق المئات بفصول خاصة لإعدادهم لدراسة المناهج الدراسية الرواندية الخاصة بالمرحلتين الابتدائية والثانوية، وتشمل تعلم لغات مختلفة.

ففي مخيم لا تتجاوز أعمار 60% من سكانه 18 عاماً، تساعد فصول المتابعة الأطفال المصابين بصدمات نفسية في إحراز التقدم، والتعلم، والتعرف على أصدقاء.

مخيم كيجيمي للاجئين الكونغوليين: بيوت تعانق التلال

داداب: أكبر مخيم للاجئين في العالم يحتفل بمرور 20 عامًا على إنشائه

شهد العام الماضي، 2011، الذكرى الـ20 لتشييد أكبر مخيم للاجئين في العالم - مخيم داداب الواقع في شمال شرق كينيا. وتُعد هذه المناسبة تذكيرًا بمعاناة الشعب الصومالي، الذي ظل يبحث عن الأمان والمأوى لعقدين من الزمن.

وقد أقامت المفوضية، التي تدير مجمّع داداب، أولى المخيمات هناك بين أكتوبر/تشرين الأول 1991 ويونيو/حزيران 1992. وقد أعقب ذلك حرب أهلية اندلعت في الصومال وبلغت ذروتها في عام 1991 بسقوط مقديشيو والإطاحة بنظام سياد بري.

وكان الهدف الأساسي من مخيمات داداب الثلاثة هو استضافة 90,000 شخص. ومع ذلك فإنها تستضيف حاليًا أكثر من 463,000 شخص، بما في ذلك حوالي 10,000 لاجئ من الجيل الثالث الذين وُلدوا في داداب لآباء كانوا قد وُلدوا أيضًا هناك.

شهدت المجاعة التي ضربت الصومال العام الماضي وصول أكثر من 150,000 وافد جديد، أي ثلث السكان الحاليين للمخيم. وقد كان للازدحام والموارد المتناقصة، فضلًا عن المخاوف الأمنية، تأثير على المخيم، ولكن المفوضية مستمرة في تقديم المساعدات الخاصة بإنقاذ الحياة.

داداب: أكبر مخيم للاجئين في العالم يحتفل بمرور 20 عامًا على إنشائه

إعادة توطين اللاجئين من مخيم شوشة في تونس

في الفترة ما بين فبراير/شباط وأكتوبر/تشرين الأول 2011م، عبر ما يزيد عن المليون شخص الحدود إلى تونس هرباً من الصراع الدائر في ليبيا، غالبيتهم من العمالة المهاجرة الذين عادوا أدراجهم إلى الوطن أو تمت إعادتهم طوعاً إليه. غير أن الوافدين اشتملوا أيضاً على لاجئين وطالبي لجوء لم يتمكنوا من العودة إلى ديارهم أو أن يعيشوا بحرية في تونس.

لقد بقيت المفوضية تسعى إلى إيجاد حلول لأولئك الأفراد الذين انتهى المطاف بغالبيتهم في مخيم عبور شوشة الواقع بالقرب من الحدود التونسية مع ليبيا. ويظل خيار إعادة التوطين الأكثر قابلة للتطبيق العملي بالنسبة لأولئك الذين قد سُجِّلوا بوصفهم لاجئين في مخيم شوشة قبل الموعد النهائي في 1 ديسمبر/كانون الأول 2011م.

ومع نهاية شهر أبريل/نيسان، كانت 14 دولة قد قبلت 2,349 لاجئًا لإعادة توطينهم فيها، من بينهم 1,331 قد غادروا تونس منذ ذلك الحين. ومن المتوقع أن يغادر العدد الباقي مخيم شوشة أواخر العام الجاري. وقد توجه غالبية هؤلاء إلى أستراليا والنرويج والولايات المتحدة. ولكن لا يزال في المخيم ما يزيد عن 2,600 لاجئ ونحو 140 طالب لجوء. وتواصل المفوضية التفاوض مع البلدان التي سيجري إعادة التوطين فيها لإيجاد حلول لهم.

إعادة توطين اللاجئين من مخيم شوشة في تونس

في ذكرى استقلال جنوب السودان.. نزوح ولجوء وفوضى Play video

في ذكرى استقلال جنوب السودان.. نزوح ولجوء وفوضى

إحتفل شعب جنوب السودان باستقلال بلادهم في عام 2011. وبعد أربعة أعوام، أصبحت هذه الدولة، وهي الأحدث في العالم، واحدة من أسوأ الحالات الإنسانية في العالم.
اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو Play video

المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصومال ليعبر عن تضامنه مع الشعب الصومالي مع حلول شهر رمضان المبارك.