• حجم النص  | | |

مفوضية اللاجئين تطلق حملة فصل الشتاء الخاصة بسوريا لهذا العام

قصص أخبارية, 24 نوفمبر/ تشرين الثاني 2015

UNHCR/B.diab ©
مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أمين عوض (يمين) يفتتح عيادات تخصصية جديدة بدعم من المفوضية في مركز التميز المجتمعي في دمشق.

دمشق، سوريا، 25 نوفمبر/تشرين الثاني 2015 أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إطلاق حملتها لفصل الشتاء في سوريا لهذا العام، وذلك مع البدء بتوزيع المجموعات الشتوية الضرورية والعاجلة منذ شهر تشرين الأول/أكتوبر المُنصرم. وتستهدف حملة الشتاء لهذا العام أكثر من 750 ألف شخص، وهو عدد المستفيدين خلال الحملة، حيث أنه ومنذ بداية العام الجاري، استفاد أكثر من 2.9 مليون نازح داخلياً من توزيع المواد غير الغذائية ومواد الإيواء وخدمات الرعاية الصحية وخدمات التعليم والمساعدات النقدية في جميع أنحاء سوريا. وتشمل المجموعات الشتوية لمفوضية اللاجئين بطانيات حرارية، وعوازل بلاستيكية خارجية، وملابس شتوية. ويُشار إلى أن المجموعات الشتوية لهذا العام وللمرة الأولى ستحتوي على مجموعات إيواء وحقائب نوم مخصصة لأولئك الذين يُقيمون في مبانٍ غير مجهزة كلياً في حلب. وعليه، وسّعت مفوضية اللاجئين نطاق توزيع مجموعاتها الشتوية بحيث يتسنى لجميع المستفيدين استلامها قبل نهاية هذا العام.

وفي هذا الصدد، يأتي إطلاق حملة فصل الشتاء لهذا العام كجزء من زيارة رسمية تستمر ليومين في 23 و 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015 الجاري يقوم بها مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في مقر مفوضية اللاجئين السيد أمين عوض، والذي سيلتقي خلال زيارته مسؤولين سوريين بمن فيهم وزير الإدارة المحلية ورئيس اللجنة العليا للإغاثة، الدكتور عمر غلاونجي ونائب وزير الخارجية، الدكتور فيصل المقداد، وذلك بهدف بحث سُبل التعاون المشترك.

في اليوم التالي من زيارته، سيقوم السيد عوض بافتتاح مجمع عيادات طبية جديد في منطقة الميدان ضمن أحد المراكز المجتمعية لجمعية التميُّز المدعومة من قبل مفوضية اللاجئين، وهي أحد شركاء المفوضية المحليين المنوطة بهم خدمات الرّعاية الاجتماعية. يتألف المجمع الطبي من خمس عيادات داخلية ونسائية وأطفال وأسنان وعينية، إضافة إلى مخبر للتحاليل الطبية ووحدة تصوير شعاعي وصيدلية. وعلاوة على ذلك، يقدم هذا المركز وعياداته خدمات الرّعاية الاجتماعية والخدمات الصحية الطبية لآلاف الأسر النازحة والأسر المُقيمة في المناطق المجاورة، فضلاً عن توفير الخدمات الضرورية لأكثر من 15 ألف طفل من الأطفال الأيتام المسجلين لديه. يُذكر أن الفئات الرئيسية المستفيدة من خدمات المركز هي الأُسر التي تعيلها النساء والأطفال اليتامى. كما يضم المركز أكبر الأماكن الصديقة للطفل في سوريا ويضطلع بتنفيذ خدمات الدعم النفسي-الاجتماعي للأطفال والبالغين على حدٍ سواء.

هذا وسيقوم السيد عوض بزيارة مركز للرعاية الاجتماعية ونقطة لتوزيع المساعدات الإغاثية الطارئة تشرف عليهما منظمة الهلال الأحمر السوري في مدينة النبك بريف دمشق، حيث يتم توزيع معظم مواد الإغاثة الأساسية لمفوضية اللاجئين في مدينة النبك وبعض الأماكن الأخرى المحيطة في منطقة القلمون.

تركز مفوضة اللاجئين خلال فصل الشتاء لهذا العام 2015 على مشاريع الحماية والاستعداد لفصل الشتاء لتتمكن من الوصول إلى الفئات الأشد ضعفاً من السكان النازحين داخل البلاد. وقد أطلقت المفوضية حملات رئيسية للحصول على تمويل إضافي، وحتى الوقت الراهن، لا يزال التمويل وإمكانية الوصول إلى الأشخاص المستفيدين في المناطق العسيرة يشكل تحدياً رئيسياً.

لمزيد من المعلومات: فراس الخطيب، مسؤول قسم الإعلام

مكتب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في دمشق

بريد الكتروني: khateeb@unhcr.org موبايل: 0930403228

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

أعداد متزايدة من السوريين يلجأون إلى مصر

منذ أن اندلعت الأزمة السورية في مارس/آذار 2011، فر أكثر من 1.6 مليون سوري من وطنهم هرباً من القتال المتصاعد. وقد سعى معظمهم إلى إيجاد المأوى في البلدان المجاورة لسوريا وهي العراق والأردن ولبنان وتركيا. إلا أن عدداً كبيراً شق طريقه نحو مصر في الأشهر الأخيرة؛ وهم يأتون عن طريق البحر، وأيضاً عبر الرحلات الجوية القادمة من لبنان.

ومنذ مارس/آذار، قامت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بتسجيل نحو 2,000 شخص كل أسبوع. وحتى الآن، تم تسجيل أكثر من 77,000 شخص كلاجئين، نصفهم من النساء والأطفال. وتعتقد المفوضية بأنه قد يكون هناك المزيد من اللاجئين، وتعمل على الوصول إلى هؤلاء الأشخاص ليتمكنوا من تلقي الحماية والمساعدات الحيوية والحصول على الخدمات الأساسية.

ويقيم السوريون لدى عائلات مضيفة أو يستأجرون شققاً في المراكز الحضرية بصورة أساسية، مثل القاهرة، ومدينة السادس من أكتوبر القريبة منها، والإسكندرية، ودمياط. ويقول اللاجئون الذين يتجهون إلى مصر أن سياسية الباب المفتوح التي تتبعها الدولة نحو اللاجئين السوريين هي ما يجذبهم، إلى جانب قلة ازدحامها باللاجئين مقارنة بالبلدان الأخرى؛ كما سمع آخرون بأنها أرخص تكلفة. وقد التقط شاون بالدوين الصور التالية.

أعداد متزايدة من السوريين يلجأون إلى مصر

لاجئون سوريون يبرزون مهاراتهم التجارية في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن

في مخيم الزعتري للاجئين القريب من الحدود السورية في شمال الأردن، هناك سوق مزدهرة تنشط فيها الحركة وتضم صالونات حلاقة ومقاهٍ لألعاب الفيديو ومتاجر لبيع الهواتف المتحركة وغير ذلك، وهي تقضي حاجة سكان المخيم من اللاجئين الذين تمكنوا من التعامل مع صعوبة الوضع والبالغ عددهم حوالي 100,000 شخص.

فالسوق التي كانت تضم بعض متاجر بيع الملابس المستعملة، تحولت إلى متعة للتسوق، بعد أن باتت تضم حوالي 3,000 متجر منتشر في أنحاء المخيّم. بالنسبة إلى السكان المحليين المتجولين في ما يصفونه بـ"الشانزليزيه"، ليست غسالات التعبئة الأمامية والطيور والدجاج المشوي والملابس الداخلية وفساتين الأعراس سوى قدراً بسيطاً من المنتجات المتنوعة المعروضة للبيع.

يقول أحد العاملين في المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، وهو زائر دائم للمخيم، إن هذه المتاجر غير شرعية إلا أنها مسموحة كما أن التجارة أتاحت خلق فرص العمل وأضفت جواً حيوياً داخل المخيّم. ينفق سكان المخيّم حوالي 12 مليون دولار أميركي شهرياً في سوق المخيّم. ويقول حمزة، وهو شريك في محمصة الزعبي للمكسرات: "من قبل كان الأمر صعباً بالفعل، غير أن الأمور تتقدّم ويعمل الناس على تحسين متاجرهم." وقام المصوّر شون بالدوين مؤخراً بزيارة إلى المخيّم لالتقاط صور تعكس روح التجارة المزدهرة فيه.

لاجئون سوريون يبرزون مهاراتهم التجارية في مخيم الزعتري للاجئين في الأردن

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار