المفوضية تعلن عن عمليات إغاثية للاجئين استعداداً لفصل الشتاء

قصص أخبارية, 26 أكتوبر/ تشرين الأول 2015

UNHCR/M.Henley ©
نساء تقطعت بهن السبل بسبب الصقيع على الحدود بين صربيا وكرواتيا في وقتٍ سابق من هذا الأسبوع.

جنيف، 23 أكتوبر/تشرين الأوّل (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أنّها بدأت بتوزيع المعاطف الواقية من المطر والبطانيات وغيرها من مستلزمات الإغاثة على عشرات الآلاف اللاجئين الذين عانوا من عواصف الشتاء الأولى التي ضربت الكثير من مناطق وسط وجنوب شرق أوروبا إلى جانب انخفاض درجات الحرارة إلى مستويات متدنية جدّاً.

وستُوزَّع الحزم على اللاجئين الأكثر ضعفاً حتى شهر فبراير/شباط 2016. وستختلف محتوياتها باختلاف الاحتياجات والظروف، ولكنّ الحزم النموذجية تشمل أكياسَ نوم وبطانيات حراريةً ومعاطفَ واقيةً من المطر وجواربَ وملابسَ وأحذيةً.

وقالت المتحدثة باسم المفوضية ميليسا فليمنغ في مؤتمر صحفي في جنيف: "تشمل خططنا الشتوية أيضاً تقديم المأوى الطارئ بما في ذلك الخيام العائلية ووحدات إيواء اللاجئين ومرافق الاستقبال في حالات الطوارئ ودعم جهود تحسين مناطق الاستقبال والانتظار وتجهيزها أو تكييفها مع أحوال الشتاء".

وأضافت: "نحن نحدّد أيضاً الأشخاص الذين قد يكونون أكثر ضعفاً أمام الصقيع والعناصر الطبيعية بما في ذلك كبار السن والأطفال غير المصحوبين بذويهم أو الذين يسافرون مع عائلاتهم على حدّ سواء لإحالتهم إلى المرافق التي يستطيعون الحصول فيها على الرعاية التي يحتاجون إليها".

وحتّى هذا الوقت من هذا العام، وصل ما يزيد عن 644,000 لاجئٍ ومهاجرٍ إلى أوروبا عن طريق البحر. وقد تعرّض آلاف الأشخاص الذين انطلقوا في الرحلات سيراً على الأقدام أو على متن الحافلات والقطارات إلى البرد والمطر عند المعابر المتواترة الخاضعة للرقابة في بلدان العبور.

وتستعدّ المفوضية أيضاً لمساعدة حوالي 15 مليون نازحٍ في البقاء على قيد الحياة خلال فصل الشتاء القادم في جميع أنحاء الشرق الأوسط وفي بلدان متعدّدة على غرار الأردن ولبنان ومصر والعراق وسوريا حيث غالباً ما تنخفض درجات الحرارة في بعض المناطق إلى ما دون الصفر وتشيع العواصف الثلجية. وسيحصل النازحون داخلياً الضعفاء في العراق وسوريا على المساعدات أيضاً.

وقد بدأت المفوضية بتنفيذ أحد برامج المساعدة بكلفة 236 مليون دولارٍ أميركي يهدف إلى مساعدة 2.5 مليون سوري و700,000 عراقي مُعرّضين بصورة خاصّة إلى أحوال الشتاء. وهو يشمل مزيجاً من الأموال النقدية الإضافية والبطانيات العالية الحرارة والمشمّعات البلاستيكية وغيرها من المواد العازلة للمأوى التي تتراوح ما بين بطانات الخيام وألواح العزل البوليستيرينية والحصائر الأرضية العازلة.

وفي لبنان الذي يعيش فيه ما يزيد عن نصف اللاجئين البالغ عددهم أكثر من مليون لاجئ في ملاجئ دون المستوى، تجري الاستعدادات على قدم وساق لحماية العائلات الأكثر ضعفاً من العواصف الشتوية المحتملة. وقد ضاعفت المفوضية عددَ الأشخاص الذين يحصلون على المساعدات النقدية لفصل الشتاء في لبنان هذا العام بسبب هذا الضعف المتزايد بين اللاجئين.

وستقدّم المفوضية المنحَ النقدية على مدى أربعة أشهر متتالية إلى ما يزيد عن 151,000 عائلةٍ (750,000 شخصٍ) بدءاً من شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وهذا ما سيسمح للاجئين بشراء المستلزمات على مراحل على غرار الوقود للتدفئة. ومن بين هذه العائلات، ستحصل 75,000 عائلةٍ سوريةٍ تعيش على ارتفاع يفوق الـ 500 مترٍ على 147 دولاراً أميركياً في الشهر، بينما ستحصل 76,000 عائلةٍ تعيش على ارتفاع يقلّ عن الـ 500 مترٍ على 100 دولارٍ أميركي شهرياً.

وقد وصل فصل الشتاء الأخير باكراً إلى لبنان في شهر نوفمبر/تشرين الثاني واستمر حتى أواخر شهر مارس/آذار، حيث شهدت قرى متعدّدة موجات من تساقط الثلوج والرياح القوية والأمطار الغزيرة التي صعّبت الوصول إليها لاسيما في المواقع التي ترتفع عن 1,600 مترٍ.

وفي الوقت عينه، ستدعم خطة المفوضية لفصل الشتاء في البلد المجاور الأردن 229,400 سوري من الضعفاء مما يمثّل 37 في المئة من السكان، من خلال المساعدات النقدية وتقديم مستلزمات الإغاثة وتحسين المآوي. وبالنسبة إلى اللاجئين الحضريين، ستقدّم هذه الخطة المنح النقدية للسماح للاجئين بشراء مواد التدفئة والبطانيات والملابس والأحذية وغيرها من المستلزمات.

وفي سوريا نفسها، حيث تدنّت درجات الحرارة إلى 13 درجةً مئويةً تحت الصفر في العديد من مناطق البلاد خلال الشتاء الماضي، يهدف برنامج المساعدات الخاص بالمفوضية إلى مساعدة حوالي مليون لاجئٍ من خلال توزيع رزم المستلزمات التي تشمل البطانيات الحراريةَ والأغطية البلاستيكية الإضافية والملابس الشتوية.

وفي مصر التي لجأ إليها 128,000 لاجئٍ سوري، ستقدّم المفوضية منحةً نقديةً لمرّة واحدة بقيمة 28 دولاراً أميركياً إلى 48,000 شخصٍ من بين اللاجئين السوريين الأكثر ضعفاً الذين يعيشون بصورة أساسية في القاهرة الكبرى والاسكندرية ودمياط لمساعدتهم على البقاء على قيد الحياة في فصل الشتاء.

وتُوزّع هذه المنح من خلال نظام مكتب البريد في جميع أنحاء مصر، ويُنفق اللاجئون عادةً المال على شراء الملابس الشتوية أو البطانيات أو المدافئ الكهربائية.

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

الحياة في الظل: تهريب البشر على مشارف الاتحاد الأوروبي

حتى الآن من هذا العام، دخل حوالي 200,000 شخص إلى الاتحاد الأوروبي عبر طرق غير نظامية وقام الكثيرون منهم برحلات تهدّد حياتهم في البحر الأبيض المتوسط. وشرح الكثير من الأفغان والسوريين المتواجدين على مشارف الاتحاد الأوروبي مؤخراً؛ في الجهتين من الحدود بين هنغاريا وصربيا، للمفوضية سبب لجوئهم إلى المهربين للفرار من الحرب والاضطهاد سعياً إلى إيجاد الأمان في أوروبا. يقيم بعضهم في مصنع طوب مهجور في صربيا، في انتظار المهربين لنقلهم إلى هنغاريا ومنها إلى بلدان أخرى من الاتحاد الأوروبي. وأُلقي القبض على بعضهم الآخر خلال قيامهم برحلتهم واحتجزوا مؤقتاً في زنزانات الشرطة في جنوب شرق هنغاريا. التُقطت الصور التالية بعدسة كيتي ماكينزي.

الحياة في الظل: تهريب البشر على مشارف الاتحاد الأوروبي

لاجئون سوريون يطاردون اليأس في مخيم أديامان بتركيا

منذ أن اندلع الصراع في سوريا في شهر مارس/آذار من عام 2011، قامت الحكومة التركية بإنشاء 17 مخيماً في ثماني مقاطعات، وذلك لتوفير سبل الأمان والحماية لعشرات الآلاف من اللاجئين الذين تشكل النساء والأطفال ثلاثة أرباع عددهم الإجمالي في تركيا. تؤمّن المخيمات، ومنها مخيم أديامان المعروضة صورة هنا، مكاناً للعيش واحتياجات مادية أساسية للمقيمين فيه، كما توفر خدمات الرعاية الصحية والتعليم والتدريب المهني وغيرها من أشكال الدعم النفسي والاجتماعي.

تتواجد فرق المفوضية بشكل منتظم في جميع المخيمات، حيث تقدّم المساعدة التقنية للسلطات التركية حول الأمور المتعلقة بالحماية، ويتضمن ذلك التسجيل، وإدارة المخيمات، والاحتياجات المحددة والحالات المستضعفة، والعودة الطوعية. قامت المفوضية بتوفير خيام وتجهيزات للطهي وغيرها من مواد الإغاثة. كما تعمل المفوضية مع الحكومة لمساعدة ما يقرب من 100,000 لاجئ حضري (خارج المخيمات) في تركيا.

وسوف تتابع المفوضية تقديم الدعم المادي والتقني لمساعدة السلطات على التعامل مع الزيادة في أعداد القادمين. التقط المصور الأمريكي براين سوكول الصور التالية حول الحياة في مخيم أديامان الواقع في مقاطعة غازي عينتاب التركية. بلغ تعداد سكان المخيم في بداية شهر فبراير/شباط 2013 حوالي 10,000 لاجئ سوري.

لاجئون سوريون يطاردون اليأس في مخيم أديامان بتركيا

مبعوثة المفوضية الخاصة أنجلينا جولي تلتقي بلاجئين سوريين وصلوا حديثاً إلى الأردن

توجهت مبعوثة المفوضية الخاصة أنجلينا جولي إلى الحدود الأردنية السورية في 18 من يونيو/ حزيران لتبدأ زيارة بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، حيث التقت باللاجئين حال وصولهم واستمعت إلى القصص التي يروونها عن فرارهم. وقد حثت المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهد لمساعدة الناجين من الصراع والدول المضيفة لهم.

وقالت جولي: "إنها أسوأ أزمة إنسانية يشهدها القرن الحادي والعشرين في منطقة الشرق الأوسط حالياً. كما يوجد قصور في الاستجابة الدولية لهذه الأزمة مقارنة بالنطاق الواسع لهذه المأساة البشرية. نحتاج المزيد والمزيد من المساعدات الإنسانية، والأهم من ذلك، لا بد من التوصل إلى تسوية سياسية لهذا الصراع".

لقد أجبرت الحرب في سوريا المزيد من الأشخاص على الفرار العام الماضي أكثر من أي صراع آخر في العالم. فقد فاق العدد الضعف وبلغ 1.6 مليون لاجئ خلال الأشهر الستة الماضية، من بينهم 540,000 في الأردن. وسوف ترافق السيدة جولي خلال زيارتها للأردن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس للاجتماع بمسؤولي الحكومة واللاجئين.

مبعوثة المفوضية الخاصة أنجلينا جولي تلتقي بلاجئين سوريين وصلوا حديثاً إلى الأردن

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار