المفوضية تحارب الكوليرا في أكبر مخيم للاجئين في العالم

قصص أخبارية, 3 يناير/ كانون الثاني 2016

UNHCR/A.Nasrullah ©
عبد السلام، 12 عاماً، وفيصل، 15 عاماً، يغسلان أيديهما بالصابون كجزء من حملة في مخيم داداب لمواجهة مرض الكوليرا.

داداب، كينيا، 31 ديسمبر/كانون الأوّل (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) نجح العاملون الصحيون في المخيم الأكبر للاجئين في العالم، الواقع في كينيا، في محاربة تفشي الكوليرا الذي أودى بحياة 10 أشخاص وأصاب حوالي 1,000 شخصٍ آخر منذ بداية انتشاره في الشهر الماضي بسبب الأمطار المرتبطة بظاهرة "إل نينيو".

وقد بدأ تفشي وباء الكوليرا، وهو مرض بكتيري ينتقل عن طريق المياه، ويتسبّب بارتفاع درجة حرارة الجسم والتقيؤ والإسهال المائي، في منتصف شهر نوفمبر/تشرين الثاني، في مجمع داداب الذي يضم خمسة مخيمات تستضيف 347,000 لاجئاً وطالبَ لجوء فرّوا بغالبيتهم من العنف في الصومال.

وقد عمل فريق معني بمحاربة تفشي الكوليرا، مؤلف من موظفين تابعين للمفوضية والوكالات الشريكة مع موظفين من وزارة الصحة الكينية وقسم شؤون اللاجئين، على مدار الساعة لمعالجة الحالات والقضاء على المرض في المجمع المتنامي في شمال شرق كينيا.

ومن بين المرضى الذين أُحضروا إلى أحد المراكز الأربعة لعلاج الكوليرا التي أنُشئت في داداب، فيصل، الطفل اللاجئ الذي يبلغ عامَيْن من العمر، والذي فرّت عائلته من مقديشو في الصومال. كانت نتيجة الفحص الذي خضع له هذا الطفل الصغير إيجابيةً، فأُدخِل إلى المستشفى حيث استقرّت حالته وتحسّنت بعد ثلاثة أيام من العلاج.

وقال أحمد، والد فيصل، الذي يبلغ من العمر 32 عاماً، والذي بدا راضياً عن العلاج الذي خضع له ابنه في المستشفى: "لا نعرف سبب إصابته بالكوليرا ولكننا نحمد الله على تحسنه... لقد حصل على الكثير من السوائل هنا، وأنا سعيد بذلك".

وتقدّم مراكز العلاج المتخصصة الأربعة، التي يمكن لكلّ منها معالجة أكثر من 50 مريضاً، الإماهة عن طريق الوريد للمرضى في أقسام الحالات الحرجة والذين يتلقون الرعاية على مدار الساعة من موظفين متفانين.

وقالت كارولين، وهي طبيبة في مستشفى مخيم هاغاديرا، الذي تديره لجنة الإنقاذ الدولية: "لا يستطيعون تناول الأدوية عن طريق الفم، لذا ننقل لهم الدم للإماهة والمعالجة، وما إن تستقر حالهم، يُنقلون من قسم الحالات الحرجة. وفي المتوسط، يستغرق تعافي المريض وإخراجه من المستشفى ثلاثة أيام".

وقال الموظفون بأن تفشي الكوليرا تفاقم بسبب تجمع المياه الجوفية الناتجة عن أمطار "إل نينيو"، وهو تيار دافئ دوري في المحيط الهادئ يتسبّب بأنماط مناخية غير سوية حول العالم، بدءاً من الفيضانات غير الموسمية وصولاً إلى الجفاف.

ويعتبر التشجيع على النظافة ركيزةً أساسيةً من ركائز الحملة الأوسع نطاقاً للحدّ من تفشي الكوليرا في المجمع. وبدأت المفوضية والوكالات الشريكة لها بتنفيذ حملة لتوزيع الصابون وتطهير المنازل والمراحيض والتشجيع على النظافة في كافة المخيمات الخمسة. ومن أعضاء الفرق التي تعمل على تعقيم مساكن اللاجئين، إسحق عبدي، وهو لاجئ من الصومال، يبلغ من العمر 43 عاماً.

وقال عبدي، الذي ينتمي إلى فريق جمعية الصليب الأحمر الكينية، والذي رشّ 200 مرحاضٍ و200 منزلٍ في مخيم إيفو 2: "يجري الرش بصورة جيدة؛ فالسكان يقدّرون عملنا. وأنا أحبّ ما أقوم به لأنّني أساعد مجتمعي وأساهم في الوقاية من الأمراض وأحصل أيضاً على بدل مقابل ذلك".

وتسعى المفوضية جاهدةً أيضاً لزيادة عدد المراحيض في المخيم، على الرغم من أنّ تدني حجم التمويل في الأعوام الأخيرة أعاق هذه الجهود.

وقد أُفيد عن الحالة الأولى المصابة بوباء الكوليرا المتفشي حالياً في داداب، في 18 نوفمبر/تشرين الثاني في مخيم إيفو 2، لفتى يبلغ 10 أعوام من العمر، كان يلعب في بركة راكدة وربما ابتلع بعض المياه. وقد خضع للعلاج وتعافى.

وتواصل المفوضية توعية الأطفال والآباء والمجتمع حول خطر السباحة في برك المياه الموحلة في المخيمات. وقد جرى أيضاً طمر هذه البرك حيث أمكن. وتنشر المحطات الإذاعية المحلية على تردد أف أم، مراراً، رسائل توعية للمجتمع.

وقد أُنشئ المخيم الأوّل، هاغاديرا، في داداب عام 1991، عندما بدأ اللاجئون الفارون من الحرب الأهلية في الصومال بعبور الحدود باتجاه كينيا. وحدث تدفق ثانٍ كبير عام 2011، عندما وصل حوالي 130,000 لاجئٍ فرّوا من الجفاف والجوع في جنوب الصومال.

بقلم أسد الله نصر الله في داداب، كينيا

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

الصحة الإنجابية

توفير خدمات الصحة الإنجابية لجموع اللاجئين.

نظام المعلومات الصحية

يرسي نظام المعلومات الصحية الأسس لعملية اتخاذ القرارات بشأن الصحة العامة.

الصحة العامة

تشكّل صحة اللاجئين وغيرهم من السكان النازحين أولوية بالنسبة إلى المفوضية.

الوقاية من الملاريا ومكافحتها

تبقى الملاريا سبباً مهماً في حالات المرض والوفاة بين أوساط اللاجئين.

عائلة من الفنانين الصوماليين تواصل الإبداع في المنفى

على مدار عقدين من الصراع والفوضى في الصومال، بقي محمد عثمان مقيماً في مقديشو يعلم الفنون، بينما فر غيره من البلاد.

ولكن الحياة باتت مستحيلة بعدما قتل مسلحون من حركة الشباب أخاه وتعذر عليه مواصلة ممارسة العمل الفني. كما لقي أربعة من أبناء محمد التسعة مصرعهم. فأغلق محمد "مدرسة بيكاسو للفنون" المملوكة له وتزوج أرملة أخيه حسب التقاليد الصومالية.

ولكن دون أن يكون له عمل، كافح الرجل البالغ من العمر 57 عاماً ليتمكن من أن يعول أسرتيه وأدى به الأمر في النهاية إلى أن يفقد أسرته الأولى. قرر محمد مغادرة الصومال، ففر إلى مدينة بربرة في صوماليلاند عام 2011، ومنها عبر إلى مخيم أوبار للاجئين في إثيوبيا، حيث انضم إلى زوجته الثانية وأطفالها الخمسة.

نقلت المفوضية محمد وأسرته إلى أديس أبابا لتوفير الحماية لهم واعتقاداً في أنه سيتمكن من كسب العيش هناك من عمله بالفن. ولكنه اكتشف أن بيع اللوحات والرسومات أمر شاق، واعتمد على الدعم المقدم من المفوضية. التقط مصور المفوضية كيسوت جيبري اغزيابر الصور التالية لهذا الفنان وأسرته.

عائلة من الفنانين الصوماليين تواصل الإبداع في المنفى

من المخيم إلى حرم الجامعة.. قصة فتاة لاجئة

إستير نياكونغ، البالغة من العمر 17 عاماً، تضحك بحرارة بينما تجلس بين زميلاتها في الصف في مخيم كاكوما، في شمال غرب كينيا. تلمع عيناها الفرحتان كلما ابتسمت. ولكن وراء تلك الابتسامة السهلة والإجابات الذكية على كل سؤال، وجه يحكي قصة مؤثرة.

تقول بينما تحدق بعيداً في الأفق: "كل ما أُريد، حياة أفضل. لا أريد أن ينظر لي كلاجئة طوال حياتي." يتغير مزاجها الفرح فيما تظلل وجهها ذكريات جنوب السودان والصراع الذي أجبر مئات آلاف اللاجئين على الفرار إلى البلدان المجاورة.

وإستير هي المولودة الأخيرة في عائلة من ثلاث فتيات ربتهن أم عزباء. لا تتذكر والدها الذي قُتل في الحرب قبل أن تولد. وتقول: "بالكاد أذكره. كل ما أملك هو الصور والقصص التي يرويها الناس". تبتسم بحزن بينما تستعيد الأيام التي ترعرعت فيها في جوبا وتضيف: "لم أفهم الحرب أو سبب قتال الناس. حمتنا والدتي من الواقع، لكن حين كبرنا بدأنا نرى آثاره".

أحضرت الأم بناتها إلى مخيم كاكوما عام 2009، عندما تصاعدت التوترات في جوبا وتفشى انعدام الأمن. وعلى الرغم من أنها كانت في العاشرة من العمر فقط، تتذكر إستير جيداً الرحلة الشاقة إلى المخيم. "استغرقنا السفر حوالي أسبوع. غادرنا جوبا من دون أن نحمل معنا شيئاً باستثناء الملابس التي ارتديناها". قادتهن رحلتهن إلى أوغندا أولاً، ثم إلى عاصمة كينيا، قبل أن يصلن أخيراً إلى كاكوما. "في وقت من الأوقات، تعطلت الحافلة التي تقلنا في الأدغال وكدنا أن نتعرض لهجوم. اختبأنا تحت المقاعد إلى أن وصلت النجدة ولاذ المهاجمون بالفرار".

واستقبلهن خالهن تشول في المخيم. كان من المجموعة الأولى من "الفتيان الضائعين" التي وصلت إلى كاكوما بداية التسعينات. عاد بعد ذلك إلى جنوب السودان خلال فترة العودة عام 2007، ولكنَّ تجدُّد الصراع في دوك، في ولاية جونقلي، أجبره على العودة إلى المخيم عام 2009. تبعته أم أستير بعد مدة وجيزة مع بناتها الثلاث.

وفَّر تشول لشقيقته وأسرتها المأوى وساعدهن في الحصول على البطاقات التموينية من مكتب المفوضية. بواسطة هذه البطاقات، استطاع كل فرد من الأسرة الحصول شهرياً على 300 غرام من الذرة و85 غراماً من البازلاء و60 غراماً من مزيج الذرة والصويا و50 غراماً من الزيت و7 غرامات من الملح.

سُجلت إستير وشقيقاتها فوراً في المدرسة. "تقدر أمي قيمة التعليم، وتعتبر أن الدراسة الجيدة ستساعدنا على عيش حياة أفضل". وتعترف إستير أنها كانت طالبة ذات مستوى متوسط في المدرسة الابتدائية. "لم آخذ دراستي على محمل الجد ولم أكن من المجتهدات في المدرسة". لكنّ الوضع تغير سريعاً عندما لجأت والدتها إلى شرب الكحول الرخيص غير المشروع المخمّر في المخيم لتحمّل ضغوط الحياة.

"استسلمت والدتي وخفت ألاّ يتبقى لديها أي أمل في الحياة. أحيانًا، كانت تجلس طوال الليل وتبكي". قررت إستير أن تركز على دراستها لتمنح والدتها سبباً يجعلها فخورة بها. "اعتاد الناس أن يقولوا لي إنني لن أنجح في المدرسة لأن والدتي أمية. كيف تنجحين في المدرسة ووالدتك لا تعرف القراءة؟".

ومع الإصرار والعزم، تحسنت علاماتها، وقُبِلت في مورنو شيبيل، المدرسة الداخلية الوحيدة للبنات في المخيم، المجهزة بالمرافق الحديثة والإضاءة على الطاقة الشمسية. "تطمح كل فتاة للوصول إلى هذه المدرسة، لذلك أعتبر نفسي محظوظة جداً لحصولي على هذه الفرصة".

وهي كذلك أمينة المكتبة وتمضي معظم وقتها في قراءة آخر مستجدات الأحداث وإنهاء فروضها. كما تلعب كرة القدم وهي مهاجمة في فريق المدرسة. وتقول: "أحب كرة القدم لأنها تساعدني على الاسترخاء. هي رياضة شعبية جداً في المخيم."

تعيش عائلتها حالياً في جنوب السودان؛ لم ترها منذ أكثر من عامين. فقد عادت والدتها عام 2013 لزراعة حديقتهن وكسب بعض المال الإضافي لمساعدة عائلتها. ولكن عندما اندلع الصراع في ديسمبر/كانون الأول من ذلك العام، غرقت البلاد في مزيد من الحروب وعدم الاستقرار. وعادت شقيقتاها كذلك بعد إتمام تعليمهما الثانوي لمساعدة والدتهما. وتقول "أفتقد عائلتي وأصدقائي، وخصوصاً جنوب السودان." تزوج معظم الأشخاص الذين تعرفهم إستير في جنوب السودان وأنجبوا الأطفال. وتتصور أنها لو بقيت هناك، لما حظيت بفرصة لمتابعة دراستها.

"في ثقافتنا، يرى الناس أنه يتعين على الفتيات أن يبقين في المنزل ويربين الأطفال. تعتبر الفتيات مصدر ثروة للأسرة. أريد أن أخرج عن التقاليد وأُثبت أن الفتيات يمكنهن أن يصنعن مستقبلهن".

قدوتها في الحياة جراح الأعصاب الأميركي البارع بن كارسون. تتماهى مع قصته ونضالاته في مراحل تعليمه الأولى. "أنا معجبة بعمله الدؤوب وقدرته على تحقيق أحلامه على الرغم من كل الصعوبات". تريد أن تكون أوّل طبيبة متخصصة في جراحة الأعصاب في جنوب السودان. "أعرف أن الأمر لن يكون سهلاً، لكنني أحب العلوم والرياضيات وأثق بنفسي".

تنتظر إستير العطلة على الرغم من أنها تعترف بأنها تتمتع بالحياة المدرسية والبيئة المحيطة مع الكتب والأصدقاء والمناقشات المسلية والأوقات الخاصة بها. "المدرسة متعة باعتبارها مجتمعاً متنوعاً حيث نتبادل الأفكار ونتعلم من بعضنا البعض".

أثناء العطل، تحب إستير الذهاب في نزهات مسائية طويلة مع خالها تشول وابنته ربيكا على طول الـ"لاغاس"؛ مجاري النهر الجافة والمغبرة التي تميز المنظر الطبيعي في مقاطعة توركانا. وتقول: "يقدم لي خالي الكثير من النصائح ويشجعني على الدراسة بجد. في كل مرة أمشي هنا، أهرب إلى عالم مختلف. أتخيل أنني أعيش حياة أخرى وأُحدِث فرقاً في حياة الناس".

تأمل أستير أن تعود يوماً إلى جنوب السودان، البلد الذي غادرته فتاة صغيرة مليئة بالخوف. "أريد أن أعود كمواطنة ناجحة، مستعدة لإجراء تغيير. أريد أن أكون الفتاة التي سارت بخطى ثابتة من المخيم إلى حرم الجامعة، وتحولت من لاجئة إلى جرّاحة أعصاب".

بقلم كاترين واشيايا

من المخيم إلى حرم الجامعة.. قصة فتاة لاجئة

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية

يقوم الآلاف من اللاجئين وطالبي اللجوء والمهاجرين من الصومال وإثيوبيا بعبور خليج عدن أو البحر الأحمر كل شهر من أجل الوصول إلى اليمن، هرباً من الجفاف أو الفقر أو الصراع أو الاضطهاد.

ورغم أن أعداد هذا العام أقل حتى الآن مما كانت عليه في عام 2012 -نحو 62,200 شخص خلال الأشهر العشرة الأولى مقارنة بـ 88,533 في الفترة ذاتها من العام الماضي- إلا أن خليج عدن لا يزال يُعد واحداً من أكثر مسارات السفر البحرية استخداماً في العالم من حيث الهجرة غير النظامية (طالبو اللجوء والمهاجرون).

وتقوم المفوضية وشركاؤها المحليون بمراقبة الساحل لتوفير المساعدات للقادمين الجدد ونقلهم إلى مراكز الاستقبال. ويواجه من ينجحون في الوصول إلى اليمن العديد من التحديات والمخاطر. وتعتبر الحكومة اليمنية الصوماليين لاجئين من الوهلة الأولى وتمنحهم اللجوء بصورة تلقائية، إلا أن أشخاصاً من جنسيات أخرى، مثل الإثيوبيين الذين تتزايد أعدادهم، يمكن أن يواجهوا الاحتجاز.

ويشق بعض الصوماليين طريقهم إلى مدن مثل عدن، ولكن يصل يومياً نحو 50 شخصاً إلى مخيم خرز للاجئين، الذي يقع في الصحراء جنوبي اليمن. قام المصور جاكوب زوكيرمان مؤخراً بزيارة ساحل اليمن حيث يرسو القادمون، والمخيم الذي يصل كثيرون إليه في نهاية المطاف.

استمرار التدفق من شرق إفريقيا إلى شبه الجزيرة العربية

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013 Play video

اللاجئون حول العالم: الإتجاهات العالمية في العام 2013

يظهر تقرير صدر مؤخراً عن للمفوضية أن عدد اللاجئين وطالبي اللجوء والنازحين داخلياً في العالم قد تخطى 50 مليون شخص وذلك للمرّة الأولى في فترة ما بعد الحرب العالمية الثانية.
المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو Play video

المفوض السامي غوتيريس يزور مقديشيو

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين الصومال ليعبر عن تضامنه مع الشعب الصومالي مع حلول شهر رمضان المبارك.
الصومال: حلول للاجئين الصوماليين Play video

الصومال: حلول للاجئين الصوماليين

زار المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنطونيو غوتيريس كينيا لمناقشة توفير الحلول المناسبة للاجئين الصوماليين.