• حجم النص  | | |
  • English 

المفوضية تفتح مخيمين جديدين للنازحين العراقيين في بغداد

قصص أخبارية, 30 سبتمبر/ أيلول 2015

UNHCR/N. Micevic ©
مخيم اليوسفية الذي افتُتح حديثاً للنازحين داخلياً في بغداد.

بغداد، العراق، 25 سبتمبر/أيلول (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) افتحت المفوضية مع شركائها والسلطات المحلية مخيمين جديدين للنازحين داخلياً في محافظة بغداد، لإيواء ما يقارب 3500 عراقيٍ ممن اضطروا للفرار من محافظة الأنبار بسبب المعارك الأخيرة.

سيستوعب مخيم صدر اليوسفية الذي افتُتح يوم الثلاثاء (22 سبتمبر/أيلول)، على بعد ستة كيلومترات من جسر بزيبز الذي يشكل نقطة العبور الرئيسية بين محافظتي بغداد والأنبار، حوالي 2000 شخص.

وفي الوقت نفسه، في منطقة الغزالية في بغداد، سيأوي المخيم الكشفي، الذي افتتح قبل بضعة أيام، في 16 سبتمبر/أيلول، حوالي 1500 عراقيٍ نازحٍ داخلياً، كانوا يقيمون في مبانٍ غير مكتملة أو مع المجتمع المضيف أو مع الأقارب في المدينة.

فرت نعيمة، التي تبلغ من العمر 66 عاماً، من الرمادي عاصمة الأنبار، عند سقوطها تحت سيطرة المقاتلين المسلحين في أبريل / نيسان.

انتقلت إلى المخيم الكشفي مع ابنها وزوجته وطفلهما حديث الولادة. وتقول نعيمة: "نشعر بارتياح كبير. كنا نعيش في مبنى غير مكتمل منذ وصولنا. وعلى الرغم من أن المجتمع المضيف كان سخياً وأمّن لنا المال والمواد الغذائية والمنزلية، من المريح أن يكون لنا مساحتنا الخاصة".

يضم المخيم الكشفي 250 خيمة متصلة كلها بشبكة كهرباء. وتلقى سكانه الجدد أيضاً المستلزمات المنزلية الأساسية واللوازم الصيفية، بما في ذلك الفرش وأدوات المطبخ والمراوح القابلة لإعادة الشحن وصناديق التبريد وبرادات المياه، لمساعدتهم في نقلتهم الجديدة. كما يتميز المخيم بأماكن مظللة مبتكرة ستستخدم كمطابخ جماعية، كما يضم مولداً بقدرة 250 كيلو فولت للإمداد بالطاقة عند انقطاع الكهرباء.

UNHCR/N. Micevic ©
أطفال يلعبون في المخيم الكشفي.

في مخيم صدر اليوسفية هناك 325 خيمة، تحتوي كل منها على مصباح كهربائي واحد ومقبس موصول بمولدين بقدرة 350 كيلو فولت، يزودان المخيم بالطاقة. كما يتم توفير الإنارة العامة بواسطة 36 عمود إنارة موزعة في المخيم.

وقال برونو جيدو، ممثل المفوضية في العراق: "تعمل المفوضية والسلطات والشركاء بجد لضمان تلبية احتياجات العراقيين النازحين داخلياً في مجال المأوى ولتخفيف الضغط عن المجتمع المحلي. وعلى الرغم من أن غالبية الذين نزحوا قسراً يفضلون العودة إلى ديارهم، يوفر الملجأ الآمن لهؤلاء الحماية وحس الكرامة حتى تصبح عودتهم آمنة".

يستمر النزاع في العراق بلا هوادة، مما يؤدي إلى نزوح داخلي هائل. ويضم العراق اليوم ثالث أعلى عدد من النازحين داخلياً في العالم، مع 3.2 مليون شخص نزحوا منذ يناير/كانون الثاني 2014، أُضيفوا إلى مليون شخص تقريباً لا يزالون نازحين منذ العقد الماضي.

وفي ربيع العام 2015، تجدد القتال في الأنبار مسبباً نزوح ما يقدر بنحو 250,000 عراقيٍ. وستواصل المفوضية تدخلاتها المختلفة في مجال المآوي للاستجابة للأزمة. وفي المناطق الآمنة على الجانب الآخر من نهر الفرات، باشرت ببناء مخيمين إضافيين في عامرية الفلوجة، بغية إيواء حتى 4200 نازحٍ داخل الأنبار.

يُبنى المخيمان بفضل التمويل المرن الذي حصلت عليه المفوضية من الجهات المانحة، والذي يسمح بالاستجابة للاحتياجات عند نشوئها. فتمنح الدول، بما فيها الولايات المتحدة والسويد وهولندا والنرويج والدنمارك وأستراليا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا وكندا، المفوضية تمويلاً غير مقيد لتلبية الاحتياجات الطارئة للعراقيين النازحين داخلياً.

بقلم ناتاليا ميسيفيك في العراق

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

بلدان ذات صلة

الأشخاص النازحون داخلياً

يبحث الأشخاص النازحون داخلياً عن الأمان في مناطق أخرى داخل بلدانهم، حيث يحتاجون للمساعدة.

قمة الإتحاد الإفريقي حول النازحين قسراً

الإتحاد الإفريقي يستضيف قمة خاصة حول النازحين قسراً.

المفوضية تساعد عشرات الآلاف في شمال غرب باكستان

في شمال غرب باكستان، تعمل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين مع الحكومة وغيرها من الوكالات التابعة للأمم المتحدة من أجل توفير المساعدة لعشرات الآلاف من الأشخاص الذين تركوا منازلهم إثر العمليات الأمنية التي شُنت ضد الجماعات المتمردة.

منذ بدأ الهجوم المسلح في يناير/كانون الثاني، فرّ ما يزيد عن مائة ألف من سكان منطقة خيبر، التي تقع في المناطق القبلية الخاضعة للإدارة الاتحادية على الحدود مع أفغانستان، من منطقة النزاع. ومنذ منتصف مارس/آذار شهد مخيم جالوزاي، قرب مدينة بيشاور، تدفقات كبيرة من الأشخاص.

وفي مخيم جالوزاي، يُسَجَّل سكان خيبر ويُزوَّدون بالإمدادات الإنسانية والمساعدات الغذائية. وعلى الرغم من أن معظمهم يفضلون البقاء مع الأصدقاء والأقارب في القرى والمدن المجاورة، إلا أن الذين لا تتوفر لهم موارد يُمَدُّون بخيمة في مخيم حديث الإنشاء في مخيم جالوزاي.

المفوضية تساعد عشرات الآلاف في شمال غرب باكستان

النزوح في جنوب السودان: مخيم داخل مخيم

على مدار الأسابيع الثلاثة التي مرت منذ اندلاع العنف في جنوب السودان، نزح ما يُقدر بـ 200,000 سوداني جنوبي داخل بلدهم. وقد سعى ما يقرب من 57,000 شخص للمأوى في القواعد التابعة لقوات حفظ السلام في أنحاء البلاد.

تعطي تلك الصور التي التقطتها كيتي ماكينسي، كبيرة مسؤولي الإعلام الإقليمية، لمحة عن الحياة اليومية التي يعيشها 14,000 شخص نازح داخل المجمَّع التابع للأمم المتحدة الذي يُعرف محلياً باسم تونغ بينغ، الواقع بالقرب من المطار في جوبا عاصمة جنوب السودان.

وتحتشد وكالات الإغاثة، ومنها المفوضية، من أجل توفير المأوى والبطانيات وغيرها من مواد الإغاثة؛ ولكن في الأيام الأولى، كان على الأشخاص النازحين أن يعولوا أنفسهم. وقد اكتسبت المجمَّعات كل ملامح المدن الصغيرة، وذلك مع وجود الأسواق والأكشاك وجمع القمامة وإنشاء مرافق الاغتسال العامة. والمدهش أن الأطفال لا يزال بإمكانهم أن يبتسموا وأن يبتكروا ألعابهم باستخدام أبسط المواد.

النزوح في جنوب السودان: مخيم داخل مخيم

عدد النازحين داخلياً في عام 2014 يرتفع إلى 38 مليون شخص

في العام الماضي، نزح داخلياً 30,000 شخص بشكل يومي في جميع أنحاء العالم، ليصل إجمالي عدد النازحين إلى مستوى قياسي ألا وهو 38 مليون شخص، وذلك وفقاً للمجلس النرويجي للاجئين. وهذا ما يعادل مجموع سكان لندن ونيويورك وبكين معاً. وليس لدى هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين يبلغ عددهم 38 مليون شخص أي أمل أو مستقبل. وهم غالباً ما يعيشون في ظروف مروّعة.

وبحسب التقرير العالمي لعام 2015، نزح مؤخراً 11 مليون شخص منهم بسبب أحداث العنف التي وقعت في عام 2014 فقط حيث أُجبر 60 في المئة من هذا العدد على الفرار داخل خمسة بلدان فقط: العراق وجنوب السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا.

وبالنسبة إلى هؤلاء الأشخاص، الحاضر هو جلّ ما يملكونه. وبالكاد يكون الغد موجوداً. وفي مجموعة الصور هذه، تعرّفوا إلى بعض النازحين داخلياً المحاصرين في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم.

عدد النازحين داخلياً في عام 2014 يرتفع إلى 38 مليون شخص

أنجلينا جولي تزور النازحين العراقيين واللاجئين السوريين Play video

أنجلينا جولي تزور النازحين العراقيين واللاجئين السوريين

تقوم السيدة جولي بزيارتها الخامسة إلى العراق وبزيارتها السادسة للاجئين السوريين في المنطقة.
العراق: الاستعداد لفصل الشتاء في دهوك Play video

العراق: الاستعداد لفصل الشتاء في دهوك

العمل جارٍ في كل من سوريا والعراق والبلدان المجاورة لتهيئة اللاجئين والنازحين داخلياً لفصل الشتاء.
نازح ميسور يمد يد العون لنازحين جدد في العراق Play video

نازح ميسور يمد يد العون لنازحين جدد في العراق

يقدر عدد العراقيين النازحين داخلياً منذ بداية العام بـ1.8 مليون شخص؛ وقد وصل إلى إقليم كردستان العراق دون سواه أكثر من 850,000 شخص منهم. وتقوم المفوضية بتعبئة أكبر عملية توزيع مساعدات تطلقها منذ عقد من الزمن لتوفير الخيام والفرش وغيرها من المستلزمات الأساسية للنازحين.