مهرجون في العراق يساعدون الأطفال اللاجئين على إعادة اكتشاف طفولتهم

قصص أخبارية, 29 ديسمبر/ كانون الأول 2015

مهرج تابع لمنظمة "مهرجون بلا حدود" يقدّم عرضاً ترفيهياً للأطفال في مخيم كوركوسك للاجئين في إقليم كردستان الواقع في شمال العراق.

أربيل، العراق، 29 ديسمبر/كانون الأوّل (المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين) يسود جو من المرح في منطقة السوق حيث يخرج عشرات الأطفال من خيامهم مهرولين ليكتشفوا مصدر صوت الموسيقى والضحك. إنها استراحة بعيداً عن الروتين الذي يعيشونه بعد وصول المهرجين إلى المدينة.

جاء الصغار الفضوليون لاكتشاف شخصيَتَيْن مضحكتَيْن تغنيان وترقصان وهما تجتازان الطرقات الترابية في مخيم كاوركوسك للاجئين في إقليم كردستان الواقع في شمال العراق.

ومع وصولهما إلى منطقة اللعب الخاصة بالأطفال، انضمّ إليهما عضو ثالث، من الفرقة التابعة للمنظمة الدولية غير الربحية "مهرجون بلا حدود"، والذي كان في الأساس يقدّم عرضاً ترفيهياً للحشد المتجمّع من خلال مهارات ألعاب الخفة.

وقال أنطونيو غونزاليس وهو مهرّج يشارك في جولته الخامسة مع منظمة "مهرجون بلا حدود" التي تتبنى شعار "الأطفال يعودون أطفالاً من جديد": "عملنا هو نفسه في كلّ مكان، فالضحك والسعادة من حقّ الجميع".

وتُدخل المنظمة الكثير من الفرح الضروري للغاية إلى قلوب الأفراد لا سيما الأطفال في مناطق الأزمات حول العالم، بما في ذلك مخيمات اللاجئين ومناطق النزاع والمناطق الأخرى التي تعاني من المآسي على غرار الأعاصير. وقال غونزاليس، وهو مهرج مخضرم من إسبانيا، بأنه ذُهِل بتأثير العرض على الصغار الذين لم يرَ العديدون منهم أي مهرّج من قبل.

وقال: "بالرغم من أنّني مررتُ بتجارب عديدة في بلدان مختلفة، أتأثّر في كلّ مرة أقدّم فيها العروض".

وقد انبهر الحشد المتزايد وضحك وصفّق خلال عرض استمر لمدة 45 دقيقةً وكان مليئاً بالخدع السحرية والألعاب البهلوانية والموسيقى والرقص والهزل التهريجي وبالطبع الكثير من الفرص للسماح للأطفال بالمشاركة في الأنشطة المسلية.

وكان المهرجون التابعون لمنظمة Payasos Sin Fronteras، الفرع الإسباني لمنظمة "مهرجون بلا حدود"، في المحطة النهائية من الجولة التي يقومون بها في المنطقة. وحتى هذه المرحلة، كانوا قد قدّموا 30 عرضاً ترفيهياً على مدى 20 يوماً لما يزيد عن 10,000 طفلٍ لاجئٍ ونازحٍ داخلياً في المخيمات والمناطق الحضرية في جميع أنحاء محافظات دهوك وأربيل والسليمانية.

وقد فرّت كوثر، وهي أمّ سورية لخمسة أطفال، من منزلها في القامشلي منذ ثلاثة أعوام. وحضرت العرض وهي تراقب عن كثب ابنها وبناتها الأربع. وقالت: "لولا هذا النوع من الأنشطة، لكان الوضع صعباً على الأطفال. فاليوم رأيت الأطفال، وبعض الكبار أيضاً، وقد نسوا أنهم يعيشون في مخيم للاجئين. لم أضحك هكذا منذ وقت طويل".

وعبّر جوزيف ميركس، منسّق المفوضية في إقليم كردستان العراق عن المشاعر نفسها قائلاً: "من الضروري للغاية إلهام الحس الإبداعي لدى الأطفال في هذه الظروف الصعبة وجعلهم ينسون الأوضاع التي يعيشونها ولو كان ذلك لفترة قصيرة من الوقت".

ولم يكن العديد من الأطفال الذين حضروا عروضَ منظمة "مهرجان بلا حدود" خلال الجولة قد وُلدوا حتى، عندما بدأ النزاع في سوريا. وبينما مرّ على اندلاع هذا النزاع خمسة أعوام، ثمة حاجة أكثر من أي وقت مضى للأنشطة التي تسمح لهؤلاء الأطفال بالتصرف والشعور كالأطفال العاديين".

بقلم مايكل برندرغاست في أربيل، شمال العراق

• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

المدارس والبيئة التعليمية الآمنة

كيفية الوقاية من العنف في مدارس اللاجئين والاستجابة له

حملاتنا

حملات المفوضية لتوفير المأوى وحماية الأطفال

ركن الأطفال

أشياء ممتعة ومثيرة للاهتمام لمساعدتكم على معرفة المزيد عن عملنا وعن الحياة كلاجئ.

مؤتمر الشارقة حول الأطفال اللاجئين

المئات يجتمعون في الشارقة بدولة الإمارات العربية المتحدة لمناقشة مستقبل الأطفال اللاجئين

تغذية الرضع

يحتاج الرضع لقدر كاف من الغذاء خلال العامين الأولين لضمان نموهم السليم.

علّم طفلاً

توفير التعليم لـ176,000 طفل لاجئ في إفريقيا وآسيا والشرق الأوسط.

سوريا، الحالة الطارئة: نداء عاجل

يمكنكم المساعدة في إنقاذ حياة الآلاف من اللاجئين

تبرعوا لهذه الأزمة

التعليم

للتعليم دور حيوي في استعادة الأمل والكرامة للشباب الذين اضطروا لمغادرة منازلهم.

الأطفال

حوالي نصف الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية هم من الأطفال، وهم بحاجة إلى رعاية خاصة.

التوجيه العملياتي

دليل الوقاية من نقص المغذيات الدقيقة وسوء التغذية

مبادئ الشارقة

مؤتمر "الاستثمار في المستقبل: حماية الأطفال اللاجئين"

الشارقة 15-16 اكتوبر 2014

تغذية الرضع

حماية ودعم تغذية الرضع وصغار الأطفال

إن الممارسات الخاصة بتغذية الرضع بما في ذلك الرضاعة الطبيعية وتوفير التغذية التكميلية الملائمة وفي الوقت المناسب للأطفال ممن تبلغ أعمارهم حوالي ستة أشهر كاملة، والرضاعة الطبيعية المستمرة جنبا إلى جنب مع غيرها من الأطعمة الخاصة بالأطفال حتى سن الثانية وما بعدها تعتبر جزءا أساسيا من صحة الرضع وصغار الأطفال.

مبعوثة المفوضية الخاصة أنجلينا جولي تلتقي بلاجئين سوريين وصلوا حديثاً إلى الأردن

توجهت مبعوثة المفوضية الخاصة أنجلينا جولي إلى الحدود الأردنية السورية في 18 من يونيو/ حزيران لتبدأ زيارة بمناسبة يوم اللاجئ العالمي، حيث التقت باللاجئين حال وصولهم واستمعت إلى القصص التي يروونها عن فرارهم. وقد حثت المجتمع الدولي لبذل مزيد من الجهد لمساعدة الناجين من الصراع والدول المضيفة لهم.

وقالت جولي: "إنها أسوأ أزمة إنسانية يشهدها القرن الحادي والعشرين في منطقة الشرق الأوسط حالياً. كما يوجد قصور في الاستجابة الدولية لهذه الأزمة مقارنة بالنطاق الواسع لهذه المأساة البشرية. نحتاج المزيد والمزيد من المساعدات الإنسانية، والأهم من ذلك، لا بد من التوصل إلى تسوية سياسية لهذا الصراع".

لقد أجبرت الحرب في سوريا المزيد من الأشخاص على الفرار العام الماضي أكثر من أي صراع آخر في العالم. فقد فاق العدد الضعف وبلغ 1.6 مليون لاجئ خلال الأشهر الستة الماضية، من بينهم 540,000 في الأردن. وسوف ترافق السيدة جولي خلال زيارتها للأردن المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس للاجتماع بمسؤولي الحكومة واللاجئين.

مبعوثة المفوضية الخاصة أنجلينا جولي تلتقي بلاجئين سوريين وصلوا حديثاً إلى الأردن

الفرار ليلاً.. اللاجئون السوريون يخاطرون بالعبور إلى الأردن ليلاً

كل ليلة، يفر مئات اللاجئين من سوريا عبر عشرات المعابر الحدودية غير الرسمية للعثور على المأوى في الأردن المجاور. ويشعر العديد بالأمان للعبور في الظلام، ولكن الرحلة لا تزال محفوفة بالمخاطر سواء نهاراً أو ليلاً. يصلون وقد تملَّكهم الإجهاد والرعب والصدمة، ولكنهم يشعرون بالسعادة إزاء ترحيب الأردن لهم بعيداً عن الصراع في بلادهم. يصل البعض بإصابات خطيرة ويحمل العديد منهم مقتنياته. ونسبة كبيرة منهم نساء وأطفال.

يرى المراقبون على الحدود ليلاً تلك الظلال الغريبة تخرج من وسط الظلام. وفي بداية هذا الأسبوع، كان المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنطونيو غوتيريس أحد هؤلاء المراقبين. وقد تأثر هو وزملاؤه بالمفوضية مما رأوه وسمعوه على الحدود، وقبل ذلك في مخيم الزعتري للاجئين الذي ينقل الجيش الأردني الواصلين إليه.

تنتقل غالبية اللاجئين السوريين إلى المدن والقرى الأردنية. وقد حث غوتيريس الجهات المانحة على توفير تمويل خاص للأزمة السورية، محذراً من وقوع كارثة إذا ما لم تتوفر موارد إنسانية قريباً.

التقط المصور جاريد كوهلر هذه الصور على الحدود خلال زيارة المفوض السامي غويتريس.

الفرار ليلاً.. اللاجئون السوريون يخاطرون بالعبور إلى الأردن ليلاً

وجه من بين مليون وجه: صراع اللاجئين السوريين في لبنان

ينتشر مليون لاجئ سوري في كل أرجاء لبنان؛ في بلد يبلغ تعداد سكانه 4.8 ملايين نسمة. لا توجد مخيمات للاجئين في لبنان، ولكنَّ معظمهم يستأجر شققاً، فيما يعيش آخرون في مرآب أو في أماكن مؤقتة للإيواء، ومصانع، وسجون. لقد أصبحت لبنان، بعد مُضِي ثلاثة أعوام على بدء الأزمة السورية، أعلى بلدان العالم كثافة من حيث وجود اللاجئين بالنسبة لنصيب الفرد. كما أنها تصارع لمواكبة وتيرة تدفق اللاجئين. فقد وصلت الإيجارات إلى ذروتها، وصارت أماكن الإقامة شحيحة، كما أن أسعار الأغذية آخذة في الزيادة.

الأسوأ من ذلك هو أنه قد يضيع جيل بأكمله. إذ يمثل الأطفال نصف تعداد اللاجئين السوريين، ولا يذهب معظمهم إلى المدرسة. ولكنهم عوضاً عن ذلك يعملون لمساعدة أسرهم على البقاء. يلجأ بعضهم إلى الزواج المبكر، بينما يضطر البعض الآخر إلى التسول لجمع القليل من المال، إلا أنهم جميعاً يشتركون بحلم واحد وهو استكمال التعليم.

يعيش الكثير من السوريين في حي التنك، شمالي مدينة طرابلس. ولطالما كان هذا الحي مسكناً للفقراء من أهل البلد، وقد غدا ضاحية غريبة الشكل؛ تتراكم فيها القمامة بأحد الجوانب وعجلة الملاهي الدوارة التي يلعب عليها الأطفال على الجانب الآخر.

يتقاسم السكان مساكنهم مع القوارض. قال أحد سكان الحي: "إنها كبيرة كالقطط. إنها لا تخشى البشر. نحن الذين نخاف منها".

قامت المصورة لينسي أداريو، الحاصلة على عدة جوائز، بزيارة إلى حي التنك ومناطق أخرى في لبنان مع المفوضية لإبراز معاناة السوريين أمام العالم. وقد قامت أداريو، في مجلتي "نيويورك تايمز" و" ناشونال جيوغرافيك" بتسليط الضوء على ضحايا الصراع وانتهاك حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم، وخاصة النساء.

وجه من بين مليون وجه: صراع اللاجئين السوريين في لبنان

إيطاليا: أغنية مايا Play video

إيطاليا: أغنية مايا

نواف وزوجته وأولاده معتادون على البحر، فقد كانوا يعيشون بالقرب منه وكان نواف صياد سمك في سوريا، إلا أنهم لم يتصوروا قط أنهم سيصعدون على متن قارب يخرجهم من سوريا دون عودة. كان نواف ملاحقاً ليتم احتجازه لفترة قصيرة وإخضاعه للتعذيب. وعندما أُطلق سراحه، فقد البصر في إحدى عينيه
اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس Play video

اليونان: خفر السواحل ينقذ اللاجئين في ليسفوس

في اليونان، ما زالت أعداد اللاجئين القادمين في زوارق مطاطية وخشبية إلى ليسفوس مرتفعة جداً، مما يجهد قدرات الجزيرة وخدماتها ومواردها.
الأردن: زواج عبر الواتساب Play video

الأردن: زواج عبر الواتساب

"استغرق الأمر مني أياماً لإقناعها بإرسال صورة لي... كانت خطوط الاتصال بطيئة، لكنها كانت أبطأ منها!" - مينيار