العراق flag

العراق العراق -

العراق

| استعراض عام |



بيئة العمل

UNHCR ©
خطة تواجد المفوضية لعام 2014
  • لا تزال الاضطرابات الطائفية الداخلية والانقسامات تزيد من التباين في العراق، بينما تظل الأزمة في الجمهورية العربية السورية باعثة على عدم الاستقرار في المنطقة.

  • انضمت المفوضية عام 2012 إلى الجهود المشتركة بين الوكالات لمساعدة النازحين داخلياً في سوريا. وفي إطار خطة الإغاثة الإنسانية لسوريا، يعمل المكتب على دعم قطاعي المواد غير الغذائية والمأوى، وكذلك قطاعات المساعدات المالية، والصحة، والخدمات المجتمعية، والحماية.

  • لا تستقبل العراق أعداداً كبيرة من اللاجئين السوريين، بيد أنها تشهد أيضاً عودة العديد من اللاجئين العراقيين، وخاصة من سوريا. ولا يتمكن هؤلاء العائدون غالباً من العودة إلى مواطنهم الأصلية، مما يؤدي إلى نزوح ثانوي جديد داخل العراق.

  • ومع وجود عدد متنامٍ من اللاجئين السوريين، تزداد الأعباء على البنية التحتية المحلية والخدمات الأساسية، التي كانت ضعيفة بقدر كبير جرَّاء سنوات الحرب وعدم الاستقرار، إذ لا يزال حصول المواطنين العراقيين أنفسهم على الخدمات الأساسية يمثل مشكلة. كما يؤثر ركود التنمية الاجتماعية والاقتصادية تأثيراً إضافياً على الحياة اليومية في العراق، فيما تظل القدرة المؤسسية محدودة. وتعوق هذه الظروف من قدرة النازحين داخلياً على العودة إلى مواطنهم الأصلية. وفي هذا السياق، تقدم المفوضية وشركاؤها المساعدات والحماية للجماعات الضعيفة التي غالباً ما تسكن المناطق النائية.

  • على الرغم من أن العراق لم توقع على اتفاقية اللاجئين لعام 1951، وبروتوكولها لعام 1967، لطالما كانت بلداً مضيفاً للاجئين. وقد قامت بصياغة مسودة قانون جديد للاجئين، ولا تزال بانتظار موافقة البرلمان العراقي ومجلس الشورى عليه.

  • خلال عام 2013، قدمت الحكومة العراقية مساهمات كبيرة لدعم أنشطة المفوضية الخاصة باللاجئين السوريين في القائم بمحافظة الأنبار، وإقليم كردستان وذلك منذ المراحل الأولى للأزمة السورية.

الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية

في عام 2014، تشمل الجموع الأساسية المعنية في العراق: اللاجئين وملتمسي اللجوء من جمهورية إيران الإسلامية وتركيا؛ ومعظمهم من أصل كردي وقد فروا منذ أكثر من عقد، والفلسطينيين الذين منحهم النظام السابق حق اللجوء ويعيش معظمهم في المخيمات والمناطق الحضرية في أنحاء العراق؛ في إقليم كردستان في الأساس وأيضاً في بغداد وبعض المحافظات المركزية الأخرى، والسوريين الذين يقيم معظمهم في إقليم كردستان أو محافظة الأنبار، وكذلك الأعداد المتنامية من اللاجئين العراقيين العائدين إلى العراق من البلدان المجاورة. يوجد قرابة مليون نازح داخلياً و110,000 شخص عديم الجنسية في العراق مؤهلين للحصول على مساعدات من المفوضية.

أرقام التخطيط

| الاستجابة |

الاحتياجات والإستراتيجيات

تعمل المفوضية مع الحكومة، وشركاء العمل الإنساني، والجهات المانحة في العراق لتوفير الحماية والحلول الدائمة للأشخاص الذين تعنى بأمرهم. وسوف تعطى الأولويات للدعم، والتدخلات القانونية، وتدخلات الحماية، والمساعدات الأساسية والدعم للنازحين داخلياً في أوضاع جديدة وممتدة للنزوح، فضلاً عن بناء قدرات الشركاء من المنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية.
وسوف يسعى مكتب المفوضية إلى تعزيز حيز اللجوء عن طريق التنسيق فيما يتعلق بقضايا الحماية وبناء قدرات النظراء الوطنيين والمنظمات غير الحكومية، وكذلك تعزيز رصد بيئة الحماية وتقييمها.

وستواصل المفوضية مراجعة احتياجات الحماية الدولية للمقيمين الذين تم نقلهم من مخيم "العراق الجديدة" (أشراف سابقاً) إلى الحرية في بغداد في إطار مذكرة التفاهم الموقعة في 25 من ديسمبر/ كانون لأول عام 2011 بين الحكومة العراقية وبعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (UNAMI)، وسوف تواصل مساعدة الحكومة لإيجاد حلول دائمة لمن هم بحاجة إلى حماية دولية. وسوف تؤكد بقدر أكبر على أن تكفل الاندماج المحلي المستدام كحل دائم للاجئين واللاجئين العائدين والنازحين العائدين. وسيسعى مكتب المفوضية بالتعاون مع الحكومة إلى تأسيس شبكة أمنية اجتماعية معززة للأشخاص الأكثر ضعفاً.

كما ستعمل المفوضية مع الشركاء ومؤسسات المجتمع المدني لتعزيز استجابتها للعنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس عن طريق تحسين الرصد، وزيادة القدرات المخصصة لمنعه ورفع الوعي فضلاً عن توفير شبكة معززة للإحالة لتقديم الخدمات القانونية والطبية والاجتماعية أو النفسية ذات الجودة.

تتضمن إستراتيجية تلبية احتياجات اللاجئين السوريين الحماية والتسجيل، ورصد العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس، وتقديم مساعدات وخدمات الإبقاء على الحياة في المخيمات. وسوف يولى التواصل مع اللاجئين السوريين في المناطق الحضرية اهتماماً خاصاً.

الأهداف الأساسية لعام 2014

تتضمن الجداول الآتية أمثلة لبعض الأنشطة الأساسية المخططة لعام 2014. باستخدام مختارات من الأهداف من خطط برامج المفوضية للعامين 2014-2015، صممت البرامج لتوضيح:

  • ما تم تخطيطه – في إطار عملية تخطيط تقييم الاحتياجات العالمية وعملية وضع الأولويات (الأنشطة المخططة) لمجموعات محددة من الأشخاص المعنيين (الأشخاص المعنيين)؛

  • الاحتياجات المحددة التي يمكن تغطيتها إذا توفر تمويل مرن بالكامل (أهداف 2014 الشاملة)؛

  • الاحتياجات التي قد لا تُستوفى في حالة نقص تمويل الميزانية المعتمدة من اللجنة التنفيذية (الفجوة المحتملة). ويوضع تقدير الفجوة المحتملة على أساس التقييم الخاص للتأثير المحتمل على العمليات القُطرية في حالة نقص التمويل العالمي. وتقوم الحسابات على أساس معايير مختلفة، تشمل السياق الخاص، والأولويات الإستراتيجية، وتجربة توفر الموارد لمنطقة أنشطة بعينها خلال الأعوام السابقة.

وتعد الأنشطة التي تشمل أهداف حماية الطفل (ومنها تحديد المصالح الفُضلى)، والتعليم، ومنع العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والاستجابة له مجالات أساسية تُعطى لها الأولوية عند تخصيص التمويل (مجال له أولوية). ومن أجل كفالة المرونة اللازمة عند تخصيص التمويل، تعتمد المفوضية على أن تكون تبرعات جهاتها المانحة غير مقيدة.
ينبغي أن يكون مفهوماً أنه في بعض الحالات قد لا تتحقق أهداف الأنشطة أو تقديم الخدمات لأسباب أخرى خلاف نقص التمويل، مثل تعذر الوصول إلى الأشخاص المعنيين، والحالات غير المُبلغ عنها، والظروف المتغيرة، والمشكلات الأمنية، وعدم كفاية القدرة على تنفيذ كافة البرامج المخططة، وغيرها. وسوف يضم التقرير العالمي 2014 إيضاحاً لأسباب احتمال عدم تحقق أي هدف.

التنفيذ

الشركاء

الحكومة العراقية وحكومة إقليم كردستان

مكتب الهجرة والمهجرين، إدارة النزوح والهجرة، لجنة التنفيذ والمتابعة المعنية بالمصالحة الوطنية، وزارة الخارجية، وزارة حقوق الإنسان، وزارة الداخلية، وزارة الهجرة والنزوح

المنظمات غير الحكومية

وكالة التنمية والتعاون التقني، منظمة الخير الإنسانية، جمعية التنمية الثقافية للمجتمع المدني، جمعية حقوق الإنسان، جمعية التنمية المدنية، المكتب الاستشاري لنقابة المهندسين العراقية، مجلس اللاجئين الدانماركي، المؤسسة المتحدة للإغاثة والالتزام بالتنمية، منظمة الأسرة السعيدة للإغاثة والتنمية، منظمة هاريكار، الهيئة الطبية الدولية، المنظمة الدولية للإغاثة والتنمية، لجنة الإنقاذ الدولية، منظمة انترسوس، المجلس العراقي لحقوق الإنسان، الرابطة الإنسانية العراقية لحقوق الإنسان، منظمة الإنقاذ الإنساني العراقية، رابطة الشباب العراقي، هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، هيومان رايتس ووتش الكردية، فيلق الرحمة الدولي، خدمات الألفية للإغاثة والتنمية، المعونة الإسلامية، مجلس اللاجئين النرويجي، منظمة النجدة الشعبية، منظمة قنديل، منظمة رفحاء للإغاثة والتنمية، مؤسسة ريتش، برنامج توظيف لإعادة بناء العراق، مركز إحياء الإنسان العراقي، اتحاد إنقاذ الأطفال، منظمة الوركاء، منظمة دعم وتنمية المرأة

جهات أخرى

اللجنة الدولية للصليب الأحمر، المنظمة الدولية للهجرة، الوكالة المدنية السويدية للطوارئ، مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، هيئة الأمم المتحدة للمرأة، برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية -الموئل، اليونيسف، بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق، مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع، برنامج الأغذية العالمي، منظمة الصحة العالمية

| استعراض عام |

التنسيق

تواصل المفوضية خلال عام 2014 التركيز على الاحتياج إلى برامج شاملة مستدامة تحقق الترابط بالكيانات الوطنية الرئيسية، ووكالات الأمم المتحدة الأخرى، والجهات العاملة في مجال التنمية. ومن ثم، سوف تقوم بالاستثمار في إقامة شراكات وطنية لتكفل إمكانية استمرار تلك البرامج على المدى الطويل. وسوف تدعم اللاجئين أيضاً لإدراجهم في برامج التنمية الوطنية. وسوف تركز المفوضية خلال عام 2014 على تعزيز التنسيق والتعاون مع الشركاء، ومنهم بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق ووكالات الأمم المتحدة والحكومة والوزارات المعنية.
إضافة إلى ذلك، تواصل المفوضية تنسيق الاستجابة الإنسانية الدولية لحالة اللاجئين السوريين الطارئة والمحافظة على آلية التنسيق في بغداد، حيث تشارك المفوضية في قيادتها مع وزارة النزوح والهجرة، بمشاركة وكالات الأمم المتحدة المعنية والمنظمات غير الحكومية والجهات الأخرى العاملة في المجال الإنساني.

| معلومات مالية |

خلال السنوات الأخيرة، شهدت المتطلبات المالية لعمليات المفوضية في العراق زيادة عامة؛ حيث ارتفعت من 239 مليون دولار أمريكي عام 2010 إلى 293.7 مليون دولار أمريكي في الميزانية المحدثة لعام 2013. وقد جاءت هذه الزيادة لتلبية الاحتياجات ذات الصلة بالوضع في سوريا في المقام الأول. على الرغم من أن متطلبات المفوضية المالية للوضع في سوريا سوف تنعكس في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين 6 (RRP6)، وضعت الميزانية العامة للعراق لعام 2014 بقيمة 216 مليون دولار أمريكي، بانخفاض عن ميزانية عام 2013 وذلك نتيجة لتراجع أعمال بناء المأوى. وقد وضعت هذه المتطلبات المالية على أساس أفضل تقديرات لعام 2014 باستخدام المعلومات المتوفرة في منتصف عام 2013. وفي ضوء الوضع المتطور في سوريا، تدرج أي متطلبات إضافية في خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين السوريين 6 (RRP6)، وخطة الإغاثة الإنسانية لسوريا (SHARP) مع مراجعة الوضع مرة ثانية خلال عام 2014.



ميزانيات العراق من عام 2010 إلى عام 2015





ميزانية عام 2014 للعراق/ بالدولار الأمريكي



• تبرعوا الآن •

 

• كيف يمكنكم المساعدة • • كونوا على اطلاع •

رحلة رضيعة إلى بر الأمان

بعد مُضي ثلاثة أيام على ولادة رابع أطفالها، وهي فتاة أسمتها هولر، خلصت بيروز إلى أن الوضع في مدينتها الحسكة في سوريا بات خطيراً للغاية على أطفالها، وقررت القيام بالرحلة الشاقة إلى شمال العراق. وطوال الطريق، كانت هي وهولر مريضتين. تقول بيروز التي تبلغ من العمر 27 عاماً: "كنت أشعر بالرعب من أن تموت الطفلة".

ورغم إغلاق الحدود، شعر الحرس بالتعاطف تجاه الطفلة الوليدة وسمحوا بدخول عائلة بيروز. وبعد عدة أيام، اجتمع شمل بيروز وأطفالها مع أبيهم، وهم الآن يعيشون مع مئات اللاجئين الآخرين في حديقة صغيرة تقع على أطراف إربيل.

ومع مكافحة البعوض وارتفاع درجة حرارة النهار، وفي ظل عدم توفر سوى أشياء قليلة إلى جانب بعض الأغطية، وإفطار مكون من الخبز والجبن للتغذية، تأمل بيروز وزوجها أن يتم نقلهما إلى مخيم جديد.

وعلى مدار الأسابيع القليلة الماضية، تدفق عشرات الآلاف من السوريين إلى شمال العراق فراراً من العنف. ومع وصول المخيمات القائمة إلى كامل طاقتها، يعثر العديد من العائلات اللاجئة على مأوًى لهم أينما يستطيعون. وقد بدأت الحكومة المحلية بنقل الأشخاص من حديقة قوشتبة إلى مخيم قريب. وتقوم المفوضية بتسجيل اللاجئين، إلى جانب توفير الخيام والمساعدات المنقذة للحياة.

رحلة رضيعة إلى بر الأمان

إحصائيات قاتمة : عدد الأطفال من اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

مع دخول الحرب في سوريا عامها الثالث، وبحسب تقديرات المفوضية، فإن هناك ما يزيد عن مليون طفل سوري يعيشون الآن خارج بلادهم كلاجئين، من بينهم الطفلة آية، البالغة من العمر ثمانية أعوام، والتي أُجبرت على الفرار مع أسرتها إلى لبنان في عام 2011. تعيش آية مع أسرتها حالياً في مخيم عشوائي يضم أكثر من ألف لاجئ آخر حيث تحيط بهم حقول الطماطم والفلفل والجزر في وادي البقاع الخصيب. تشعر الصغيرة بالفضول والرغبة في معرفة كل شيء وتحب أن تتعلم، بيد أنها لم تتمكن من الذهاب إلى المدرسة خلال العامين الماضيين سوى لفترات متقطعة. تحلم أية بالدراسة وتريد أن تكون يوماً ما طبيبة أطفال، ولكن والدها مريض ولا يعمل ولا يقدر على دفع رسم شهري قيمته 20 دولاراً للحافلة التي توصلها إلى أقرب مدرسة. وبينما يذهب أشقاؤها للعمل في الحقول لكسب الرزق، تبقى آية في المسكن لرعاية شقيقتها لبيبة البالغة من العمر 11 عاماً والتي تعاني من إعاقة. تقول الأسرة إن آية تتمتع بشخصية قوية، ولكن لديها أيضاً روح مرحة تنعكس إيجاباً على الآخرين.

إحصائيات قاتمة : عدد الأطفال من اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

تدفق آلاف السوريين إلى إقليم كردستان العراق

توجه آلاف السوريين عبر الجسر الذي يقطع نهر دجلة إلى إقليم كردستان العراقي يوم الخميس الموافق 15 أغسطس/ آب، وقد قامت مسؤولة المفوضية الميدانية، غاليا غوباييفا، بالتقاط الصور التالية.

تدفق آلاف السوريين إلى إقليم كردستان العراق

العراق: نزوح كثيف من الموصل

في الأيام القليلة الماضية، فرّ مئات آلاف المدنيين العراقيين من المعارك التي تدور في مدينة الموصل الشمالية وغيرها من المناطق. يعمل موظفو المفوضية في الميدان لمراقبة التدفق ولتقديم المساعدة للمحتاجين. الاحتياجات كبيرة، لكن المفوضية تعمل على توفير المأوى، والحماية واللوازم الطارئة بما في ذلك الخيام. غادر العديد من النازحين منازلهم دون اصطحاب أية حاجيات، بعضهم لا يملك المال للسكن أو الغذاء أو المياه أو الرعاية الصحية. يصلون إلى نقاط التفتيش بين محافظة نينوى وإقليم كردستان ولا يعرفون أين يذهبون أو كيف يسددون نفقاتهم.

تتعاون وكالات الأمم المتحدة والمجموعات الإنسانية والمسؤولون الحكوميون للقيام بما في وسعهم لمساعدة كل المحتاجين. وتعمل وكالات الأمم المتحدة من أجل إطلاق نداء طارئ لتوفير دعم إضافي. وتأمل المفوضية في تقديم رزم الإغاثة الطارئة فضلاً عن مئات الخيام. وستعمل أيضاً مع شركائها من أجل حماية النازحين ومساعدتهم.

يُضاف النزوح في الشمال إلى النزوح الكثيف الذي شهدته هذا العام محافظة الأنبار في غرب العراق، حيث أجبرت المعارك الدائرة منذ شهر يناير حوالي نصف مليون شخص على الفرار من من المحافظة أو البحث عن الملجأ في مناطق أكثر أماناً.

العراق: نزوح كثيف من الموصل

الأزمة العراقية : البحث عن مكان للبقاء

بعد تصاعد أعمال العنف في بعض مناطق وسط وشمال العراق، فرّ عشرات الآلاف من الأشخاص إلى محافظتي أربيل ودهوك في إقليم كردستان العراق في الأسبوع الماضي وأقاموا في المدارس والجوامع والكنائس والمخيمات المؤقتة. وقد عملت المفوضية وشركاؤها على تلبية احتياجات المآوي الطارئة. وأرسلت المفوضية حوالي 1,000 خيمة إلى مخيّم عبور كانت السلطات والمنظمات غير الحكومية قد قامت ببنائه في جرماوا، بالقرب من دهوك.

عدد كبير من الأشخاص الوافدين من الموصل إلى نقاط التفتيش بين محافظة نينوى وإقليم كردستان العراق لا يملكون سوى موارد محدودة وليس باستطاعتهم دفع تكاليف المأوى. ونجد أن البعض يعيشون مع عائلاتهم في حين يعيش آخرون في الفنادق وينفقون أموالهم القليلة.

وفي بلدة القوش، يعيش منذ الأسبوع الماضي حوالي 150 فرداً من 20 عائلةً مع ما يحملونه من ثياب وموارد قليلة في عدّة صفوف دراسية مزدحمة في إحدى المدارس الابتدائية. ويقول فرد من المجموعة إنهم كانوا يعيشون حياة عائلية طبيعية في شقة مستأجرة في الموصل إلا أنهم في القوش يسعون إلى توفير من الرفاهية والتعليم لأبنائهم ويخشون وجود الأفاعي والعقارب.

الأزمة العراقية : البحث عن مكان للبقاء

يوم مع طبيب: لاجئ سوري يعالج اللاجئين في العراق

يعتبر حسن من الجراحين الماهرين، ولكن القدر جعله يتخصص في علاج اللاجئين في الوقت الحالي. عندما تأجَّج الصراع عام 2006 في العراق، قضى حسن 10 أسابيع يعالج مئات المرضى والجرحى العراقيين في مخيم اللاجئين شرقي سوريا.

وبعد ستة أعوام، انقلبت حياته رأساً على عقب، حيث فرَّ من نزيف الدماء المراقة في موطنه الأصلي سوريا إلى دولة الجوار العراق وذلك في مايو/ أيار 2012 ولجأ إلى أرض مرضاه القدامى. يقول: "لم أكن لأتخيل أبداً أنني سأصبح لاجئاً في يوم من الأيام. ما أشبه ذلك بالكابوس!".

بحث حسن - حاله حال كثير من اللاجئين - عن سبل لاستغلال مهاراته وإعالة أسرته، ووجد عملاً في مخيم دوميز للاجئين في إقليم كردستان العراقي في إحدى العيادات التي تديرها منظمة أطباء بلا حدود. إنه يعمل لساعات طويلة، وهو يعالج في الأغلب المصابين بالإسهال والأمراض الأخرى التي يمكن الوقاية منها. ويمثل الأطفالُ السوريون اللاجئون أكثر من نصف مرضاه - وهم ليسوا أفضل حظاً من ولديه.

وخلال اليومين اللذين تبعه فيهما مصور المفوضية، نادراً ما وقف حسن لبضع دقائق. كان يومه مكتظاً بالزيارات العلاجية التي تتخللها وجبات سريعة وتحيات عجلى مع الآخرين. وفي الوقت الذي لا يعمل فيه بالعيادة، يجري زيارات منزلية لخيام اللاجئين ليلاً.

يوم مع طبيب: لاجئ سوري يعالج اللاجئين في العراق

نساء بمفردهن :قصّة لينا

تعيش لينا مع أولادها السبعة في خيمة مؤقتة في لبنان. وهي تعيش في هذه الخيمة منذ أكثر من سنة. غادرت العائلة منزلها في سوريا منذ سنتين عندما وصلت المعارك إلى قريتهم. ثم عاد زوج لينا لتفقد منزلهم، ولم يره أحد منذئذ.

لينا هي واحدة من حوالي 150,000 لاجئة سورية تعيش من دون زوجها الذي قتل أو سجن أو فقد أو علق في سوريا وتتحمل مسؤولية رعاية عائلتها بمفردها. وأصبحت الأمهات وربات البيوت، اللواتي لا يضطررن عادة إلى تحمّل الأعباء المادية والأمنية، المسؤولة بمفردها عن هذا العبء. وبالنسبة لمعظمهن، كانت هذه التجربة قاسية جداً.

حالها حال الكثيرات، أصبحت حياة لينا صراعاً يومياً من أجل البقاء. تتلقى بعض الدعم المادي من المفوضية شهرياً ولكنه لا يكفي لتأمين الطعام والدواء لأولادها، الذين يعاني ثلاثة منهم من مرض شديد. اضطرت إلى بناء خيمتها الخاصة بمساعدة أشقائها فجمعوا الخشب وصنعوا جدراناً مؤقتة من قطع نسيجية. تطبخ على موقد في منتصف الخيمة ولا يفارقها الخوف من احتراق الخيمة بسبب الموقد. إنه صراع يومي للمحافظة على قوتها.

نساء بمفردهن :قصّة لينا

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

قامت أنجلينا جولي حتى الآن هذا العام، من خلال دورها الجديد كمبعوثة خاصة للمفوضية، بخمس رحلات تهدف لزيارة اللاجئين. فقد سافرت إلى الأردن ولبنان وتركيا في سبتمبر/أيلول عام 2012 لتلقي مع بعضٍ من عشرات الآلاف من السوريين الذين فروا من الصراع في بلادهم والتمسوا المأوى في البلدان المجاورة.

واختتمت جولي زيارتها للشرق الأوسط بزيارة العراق، حيث التقت اللاجئين السوريين في الشمال فضلاً عن نازحين عراقيين ولاجئين عائدين إلى بغداد.

وقد تم التقاط الصور التالية والتي لم تنشر من قبل خلال زيارتها إلى الشرق الأوسط، وهي تلتقي باللاجئين السوريين والعراقيين.

أنجلينا جولي تزور اللاجئين السوريين والعراقيين في الشرق الأوسط

أنجلينا جولي تزور العراق وتلتقي بنازحين ولاجئين

قامت المبعوثة الخاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أنجلينا جولي، بزيارة إلى العراق هذا الأسبوع، والتقت اللاجئين السوريين والنازحين العراقيين في إقليم كردستان العراق. وقد عبرت عن دعمها لـ3.3 مليون شخص ممن هجّرهم الصراع في البلاد وسلطت الضوء على احتياجاتهم.

تحدثت جولي إلى أشخاص عاشوا قصص فرار مأساوية، وبينهم من كانوا يسيرون ليلاً ويختبئون نهاراً، في طريقهم إلى الحرية. التقت أيضاً نساء كن من بين 196 يزيدياً أطلق المتمردون سراحهم مؤخراً ويقيمون حالياً في مخيم عشوائي في خانكي.

وقالت جولي: من المؤلم أن نرى كيف تدهور الوضع الإنساني في العراق منذ زيارتي الأخيرة. فبالإضافة إلى أعداد اللاجئين السوريين الكبيرة، نزح حوالي مليوني عراقي بسبب العنف خلال العام 2014 وحده. وقد تهجر الكثير من هؤلاء الأشخاص الأبرياء عدّة مرات بينما كانوا يبحثون عن الأمان مع انتقال الصراع من مناطق إلى أخرى."

تصوير المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين/ أندرو ماكونيل

أنجلينا جولي تزور العراق وتلتقي بنازحين ولاجئين

عدد النازحين داخلياً في عام 2014 يرتفع إلى 38 مليون شخص

في العام الماضي، نزح داخلياً 30,000 شخص بشكل يومي في جميع أنحاء العالم، ليصل إجمالي عدد النازحين إلى مستوى قياسي ألا وهو 38 مليون شخص، وذلك وفقاً للمجلس النرويجي للاجئين. وهذا ما يعادل مجموع سكان لندن ونيويورك وبكين معاً. وليس لدى هؤلاء الرجال والنساء والأطفال الذين يبلغ عددهم 38 مليون شخص أي أمل أو مستقبل. وهم غالباً ما يعيشون في ظروف مروّعة.

وبحسب التقرير العالمي لعام 2015، نزح مؤخراً 11 مليون شخص منهم بسبب أحداث العنف التي وقعت في عام 2014 فقط حيث أُجبر 60 في المئة من هذا العدد على الفرار داخل خمسة بلدان فقط: العراق وجنوب السودان وسوريا وجمهورية الكونغو الديمقراطية ونيجيريا.

وبالنسبة إلى هؤلاء الأشخاص، الحاضر هو جلّ ما يملكونه. وبالكاد يكون الغد موجوداً. وفي مجموعة الصور هذه، تعرّفوا إلى بعض النازحين داخلياً المحاصرين في مناطق الصراع في جميع أنحاء العالم.

عدد النازحين داخلياً في عام 2014 يرتفع إلى 38 مليون شخص

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

يسجل النزوح العالمي جراء الحروب والصراعات والإضطهاد أعلى مستوى له على الإطلاق، وهو يتزايد بشكل سريع. وعلى مستوى العالم، بات هناك حالياً شخص واحد من بين كل 122 شخصاً مهجر. ولو كان هؤلاء مواطنين في دولة واحدة، لحلّت في المرتبة الرابعة والعشرين بين أكبر دول العالم من حيث عدد السكان.

ويظهر تقرير الاتجاهات العالمية الصادر عن المفوضية ارتفاعاً حاداً في عدد الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم، مع نزوح 59.5 مليون شخص قسراً في نهاية العام 2014، مقارنةً بـ 51.2 مليون شخص في العام السابق. وفي عام 2014، أصبح هناك 42,500 نازح كمعدل يومياً.

وتعتبر الحرب التي اندلعت في سوريا في عام 2011 السبب الرئيسي للنزوح، لكن عدم الاستقرار والصراع في بلدان كجمهورية إفريقيا الوسطى وجنوب السودان وبوروندي وأفغانستان تساهم أيضاً في النزوح العالمي إلى حد كبير.

وفي ظل العجز الضخم في التمويل والفجوات الواسعة في النظام العالمي لحماية ضحايا الحرب، يتم إهمال الأشخاص المحتاجين إلى المساعدة. ويجب على العالم أن يعمل معاً لبناء السلام والحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى.

تعرّف على بعض النازحين:

مقال مصوّر للاتجاهات العالمية: الهروب نحو بر الأمان 2014

الأزمة السوريةPlay video

الأزمة السورية

شاهدوا الأوضاع المأساوية التي يعيشها اللاجئون والنازحون السوريون.
عدد اللاجئين السوريين يصل إلى المليونPlay video

عدد اللاجئين السوريين يصل إلى المليون

بعد عامين تقريباً على بداية الأزمة في سوريا، وصل عدد اللاجئين إلى عتبة المليون
العراق: مأوى لعائلة سورية Play video

العراق: مأوى لعائلة سورية

وصل كافا وعائلته إلى مخيم دوميز في شمال العراق، تنتابهم الصدمة من جراء النزاع في سوريا. ولكن بمساعدة من المفوضية وشركائها، وجدت عائلته المأوى وبصيصاً من الأمل.
العراق: أحلام مؤجلة Play video

العراق: أحلام مؤجلة

يبلغ علي من العمر 16 عاماً. لقد استغنى عن طفولته ليصبح المعيل الوحيد لجده وجدته. فروا جميعاً إلى العراق من سوريا، وتركوا بقية أفراد الأسرة وراءهم.
إعلان إنساني بصوت سمو الشيخة جواهر القاسمي Play video

إعلان إنساني بصوت سمو الشيخة جواهر القاسمي

انضمت سموها لحملة التعريف بمحنة اللاجئين حول العالم خلال احتفالات المفوضية بيوم اللاجئ العالمي 2013.
لبنان: ابتسامة شهدPlay video

لبنان: ابتسامة شهد

عايشت شهد البالغة من العمر أربع سنوات محنة رهيبة خلال حياتها القصيرة، بما في ذلك هجوم بالقنابل، وإصابة خطيرة، وهروب إلى المنفى.
نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى ملياراتPlay video

نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى مليارات

تناشد أكثر من 100 منظمة إنسانية، بما في ذلك المفوضية، من أجل توفير أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي لمساعدة ملايين السوريين.
نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى ملياراتPlay video

نداء إنساني لسوريا: بحاجة إلى مليارات

تناشد أكثر من 100 منظمة إنسانية، بما في ذلك المفوضية، من أجل توفير أكثر من 4 مليارات دولار أمريكي لمساعدة ملايين السوريين.
أمنيات صغيرة Play video

أمنيات صغيرة

غمرت الفرحة الطفلة السورية مي عندما قامت موظفة بالمفوضية بتسليمها دميتها الجديدة، والمقدمة لمي كهدية من فتاة بريطانية. وقد وصلت الدمية عن طريق مكتب المفوضية بتايلاند.
الأردن: بوادر حياة أفضل Play video

الأردن: بوادر حياة أفضل

بدأت الحملة الوطنية السعودية عهداً جديداً في مخيم الزعتري للاجئين السوريين وذلك فيما يتعلق بالمأوى حيث كان اللاجئون يعيشون في خيام إلى أن جاءت الحملة بهذه المنازل إلى المخيم للمرة الأولى.
غوتيريس يحث على توفير الدعم للبنانPlay video

غوتيريس يحث على توفير الدعم للبنان

في مستهل جولة إقليمية للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي في 20 يونيو، دعا المفوض السامي أنطونيو غوتيريس إلى توفير الدعم للبنان.
نداء إنساني من نادين لبكيPlay video

نداء إنساني من نادين لبكي

انضمت المخرجة اللبنانية المعروفة لعشرات المشاهير حول العالم للاحتفال بيوم اللاجئ العالمي وتذكير العالم بمأساة اللاجئين.