المفوضية تهنئ المؤسسة الأولمبية للاجئين والفريق الأولمبي للاجئين على فوزهم بجائزة أميرة أستورياس للرياضة لعام 2022

أعضاء الفريق الأولمبي للاجئين التابع للجنة الأولمبية الدولية خلال دورة طوكيو 2020.  © IOC/Ubald Rutar

مدريد - تقدم اليوم المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، بأصدق تهاني المفوضية إلى المؤسسة الأولمبية للاجئين والفريق الأولمبي للاجئين بعد نيلهم واحدة من أعرق الجوائز الإسبانية.

وقد تم تسليم جائزة أميرة أستورياس للرياضة يوم الجمعة في حفل أقيم على مسرح كامبوامور في مدينة أوفييدو الإسبانية، من قبل صاحبة السمو الملكي أميرة أستورياس.

وقال غراندي: "يقدم الفريق الأولمبي للاجئين شهادة هائلة على العزيمة التي يتمتع بها اللاجئون في جميع أنحاء العالم. إنه يظهر أنه عندما يضطر الناس للفرار من منازلهم، لا ينبغي عليهم التخلي عن آمالهم وأحلامهم. لقد واجه هؤلاء الشباب الملهمون تحديات جمة وهم يحملون آمال وتطلعات أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ممن نزحوا قسراً عن ديارهم".

تأتي هذه الجائزة بمثابة اعتراف بالفرص التي توفرها المؤسسة الأولمبية للاجئين والفريق الأولمبي للاجئين للرياضيين المتحدرين من مناطق النزاع والأماكن التي تنتهك فيها حقوق الإنسان، بهدف تطوير قدراتهم الرياضية والشخصية. وقد أشارت لجنة التحكيم إلى أن "الفريق الأولمبي للاجئين يمزج أعلى قيم الرياضة، كالاندماج والتعليم والتضامن والإنسانية، ويمثل رسالة أمل للعالم".

وقد عملت المفوضية جنباً إلى جنب مع اللجنة الأولمبية الدولية والمؤسسة الأولمبية للاجئين من أجل مشاركة الرياضيين اللاجئين في دورة الألعاب الأولمبية الصيفية في ريو دي جانيرو 2016 كأول فريق أولمبي للاجئين على الإطلاق، وكررت ذلك في دورة ألعاب طوكيو عام 2021.

وقالت مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية، جيليان تريغز، أثناء حضورها حفل توزيع الجوائز نيابة عن المفوضية: "تعتقد المفوضية أن الرياضيين اللاجئين، بمن فيهم ذوو الإعاقة، يجب أن تتاح لهم الفرصة للتدريب والمنافسة أسوة بأي شخص آخر".

وأضافت: “تقدم المؤسسة الأولمبية للاجئين الدعم على مدار العام للاجئين الشباب من خلال أنشطة رياضية آمنة وممتعة وتنموية. نحن فخورون بالعمل مع المؤسسة الأولمبية للاجئين لتحقيق نتائج إيجابية اجتماعية وذات صلة بالحماية من خلال الرياضة ودعماً للفريق الأولمبي للاجئين. نحن سعداء لفوزهم بهذه الجائزة".

ترتبط المفوضية واللجنة الأولمبية الدولية بشراكة طويلة الأمد وقد عملا معاً من أجل إنشاء المؤسسة الأولمبية للاجئين في عام 2017. وقعت المفوضية والمؤسسة الأولمبية للاجئين مذكرة تفاهم هذا العام لزيادة الفرص للاجئين وغيرهم من النازحين قسراً للمشاركة في ألعاب رياضية آمنة وتنموية وذات مستوى عالٍ.

وقد شهدت مدينة ريو دي جانيرو في 2016 أول ظهور للرياضيين اللاجئين في دورات الألعاب الأولمبية، حيث تنافس 10 رياضيين تحت لواء اللجنة الأولمبية الدولية، وباتوا قدوة لملايين اللاجئين والنازحين داخلياً، وسفراء عالميين مخلصين للقيم الأولمبية. وشهدت ألعاب طوكيو 2020 مشاركة الفريق الثاني للاجئين والمؤلف من 29 رياضياً. كما شارك الرياضيون اللاجئون البارالمبيون في دورتي الألعاب البارالمبية في ريو وطوكيو، وهو ما بعث برسالة قوية للاعتراف الكامل باللاجئين من ذوي الإعاقة كأفراد ورياضيين وأفراد قيمين في مجتمعاتهم.

وإدراكاً منها لفوائد الرياضة، دأبت المفوضية منذ فترة من الزمن على توفير أنشطة رياضية لمجتمعات اللاجئين الذين تركوا كل شيء وراءهم، من أجل مساعدتهم على استعادة الإحساس بالحياة الطبيعية، والتقريب بين المجتمعات، وتكوين الصداقات وبناء الثقة. توفر الرياضة أيضاً الحماية وتسهل على المفوضية والشركاء تحديد الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى مساعدة محددة.

تعتبر الجائزة فرصة لتسليط الضوء على محنة أكثر من 100 مليون شخص حول العالم ممن نزحوا قسراً عن ديارهم وتذكيراً بالمساهمات الإيجابية التي يقدمها اللاجئون للمجتمعات التي تستضيفهم.

ملاحظات:

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول جائزة أميرة أستورياس هنا: https://www.fpa.es/en/princess-of-asturias-awards/

سبق للمفوضية أن حصلت على جائزة أمير أستورياس للتعاون الدولي. وقد تم منح الجائزة للمفوضية في عام 1991 تقديراً لجهودها في التصدي للنزوح القسري خدمة لملايين اللاجئين في جميع أنحاء العالم.

للمزيد من المعلومات: