التنوع والشمول
التزام المفوضية بالشمول والتنوع والمساواة بين الجنسين
تقدر المفوضية الشمول والتنوع والمساواة بين الجنسين، وستستمر بالعمل الدؤوب لتحقيق الالتزام الكامل بهذه المبادئ في سياساتها وثقافتها المؤسسية.
يلعب التنوع دوراً محورياً في حماية الأشخاص الذين تعنى بهم المنظمة ولإيجاد حلول مبتكرة استجابةً للأزمات الإنسانية.
تلتزم المفوضية بتحقيق التكافؤ بين الجنسين والحفاظ عليه في كافة المستويات الوظيفية وبضمان أن يكون طاقم عملها متنوعاً وشاملاً وممثلاً لكافة المناطق.
نشجع جميع المرشحين المؤهلين على تقديم الطلبات دون تمييز على أساس العرق واللون والجنس والأصل القومي والعمر والدين والإعاقة والتوجه الجنسي والهوية الجنسية، ونحن نعمل مع احترافيين من ذوي المواهب الملتزمين بإيلاء الأولوية للأشخاص، وإحداث فرق حقيقي في حياتهم، والمستعدين للذهاب إلى أي مكان تدعو الحاجة لوجودنا فيه لإنجاز المهمة.
قيمنا
- تتمثل قيمنا الجوهرية في المصداقية والاحترافية واحترام التنوع.
- نولي الأولوية للأشخاص – أي أننا نركز على احتياجات الأشخاص المجبرين على الفرار في عملنا.
- نذهب إلى حيث تستدعي الحاجة وجودنا لتنفيذ مهامنا – وموظفونا يعملون في أكثر من 137 دولةً، وفي ظروفٍ صعبةٍ جداً في الكثير من الأحيان.
- ندعم القدرة على الصمود – إذ نعمل مع أشخاصٍ محتاجين ونكفل لهم الكرامة والاحترام.
- نحمي حقوق الأشخاص – حيث نعمل لصون حقوق الأشخاص المجبرين على الفرار من ديارهم، أو المحرومين من الجنسية.
- نعمل لتحقيق أفضل النتائج الممكنة – نركز على حماية مجتمعات اللاجئين والنازحين داخلياً، وعلى تطوير حلول تدعم الأشخاص في سعيهم لإعادة بناء حياتهم وبناء مستقبلٍ أفضل.
الاستغلال والانتهاك الجنسيين
تتبع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لديها سياسة عدم التسامح مطلقاً ضد الاستغلال والانتهاك الجنسيين. يعتبر ارتكاب الاستغلال والانتهاك الجنسيين سلوكاً غير مقبول ومحظوراً على موظفي المفوضية، ويرقى إلى مستوى سوء السلوك الجسيم، وبالتالي فهو يؤدي لاتخاذ إجراءات تأديبية، بما في ذلك الطرد من العمل. ويجب الإبلاغ عن أي مخاوف أو شكوك حول أي حالةٍ محتملةٍ من الاستغلال والانتهاك الجنسيين على الفور ورفعها إلى مكتب المفتش العام.
مزيد من المعلومات حول حالات الاستغلال والانتهاك الجنسيين وكيفية الإبلاغ عنها
المساواة بين الجنسين
في سبتمبر 2017، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، استراتيجية منظومة الأمم المتحدة بشأن المساواة بين الجنسين. تكمن في صميم الاستراتيجية الحاجة إلى زيادة توظيف النساء وتيسير تقدمهن الوظيفي – لا سيما في المستويات الإدارية المتوسطة إلى العليا حيث تكون الفجوات في التوظيف أكبر. لذلك، وضعت المفوضية تدابير لدعم المساواة بين الجنسين، بخاصةٍ مع التركيز على استقطاب وتوظيف واستبقاء النساء في الأدوار القيادية والتقنية. عند مراجعة المرشحين، يتوجب على المدراء تضمين ما لا يقل عن ثلثي المرشحات من بين المرشحين المختارين إلى أقصى حد ممكن. عندما يستوفي مرشحان أو أكثر متطلبات الوظيفة بالكامل ويكونون مؤهلين بشكل متساوٍ إلى حد كبير، ستعطى الأفضلية في التوصيات للمرشحات حتى يتم تحقيق المساواة بين الجنسين في المستويات الوظيفية المعنية.
علاوة على ذلك، من أجل تحسين الدعم والتوازن بين الالتزامات الشخصية والعائلية والمهنية، يحق لموظفي المفوضية:
- إجازة أمومة براتب كامل، تبدأ عادةً من ستة أسابيع إلى أسبوعين قبل التاريخ المتوقع للولادة، وتمتد لفترة إجمالية تبلغ 16 أسبوعاً.
- طلب إجازة التبني والأمومة البديلة التي مُددت إلى 10 أسابيع.
- طلب إجازة خاصة مدتها ثمانية أسابيع بأجر كامل لاستكمال إجازة الأمومة وإجازة التبني والأمومة البديلة.
- عند العودة من إجازة الأمومة، قد يُسمح للموظفة بالعمل على أساس 75 بالمائة مع تلقي راتب كامل خلال تلك الفترة لتوفير الدعم المناسب للطفل خلال السنة الأولى من حياته، بما يشمل أيضاً إجازة التبني والأمومة البديلة.
- تسهيلات مكان العمل: الحصول على إذنٍ بالسفر خارج مقر العمل ابتداء من الأسبوع الـ32 من الحمل.