هيلينا كريستنسن
لمحة عن هيلينا
تدعم العارضة والمصورة هيلينا كريستنسن المفوضية منذ عام 2014.
وبالإضافة إلى كونها واحدة من أكثر وجوه العالم شهرةً، فقد أسست هيلينا أيضاً لنفسها مهنة دولية محترمة ومتميزة في التصوير الفوتوغرافي. وتستخدم هيلينا إبداعها للعمل مع المفوضية لرواية قصص اللاجئين وإسماع صوتهم.
سافرت هيلينا مع المفوضية إلى رواندا في أكتوبر من عام 2018، حيث التقت بلاجئين ممن فروا مؤخراً من العنف والاضطهاد في بوروندي. وأيدت هيلينا دعوة المفوضية للحصول على مزيد من الأموال لتوفير المأوى والطعام والاحتياجات اليومية لإحدى أكثر الأزمات المنسية وضعيفة التمويل في العالم.
في مارس 2017، توجهت هيلينا مع المفوضية إلى أوكرانيا لرصد بعض القصص عن ما يقارب مليون شخص نزحوا داخلياً بسبب النزاع في شرق البلاد، من بينهم أكثر من 500,000 شخص من الضعفاء والمسنين. وهنا التقت هيلينا بأوليغ، وهو بطل خارق وحقيقي يخاطر بحياته لمساعدة أولئك الذين أجبروا على الفرار نتيجة الصراعات. شاركت هيلينا آراءها حول الزيارة في وسائل الإعلام الدولية وعن طريق حسابها الشخصي على إنستغرام.
وقبل يوم اللاجئ العالمي في عام 2015، سافرت هيلينا معنا إلى كولومبيا لتوثيق قصص النساء النازحات داخلياً المقيمات في بيئات ريفية وحضرية، بما في ذلك الأحياء الفقيرة في ضواحي العاصمة بوغوتا. وقالت هيلينا: "أردت استخدام مهاراتي لإنشاء منصة لقصص هؤلاء النساء اللواتي يبعثن على الصدمة والإلهام في آن واحد". وقد ظهرت صور هيلينا في مطبوعات في جميع أنحاء العالم.
ساهمت هيلينا في فيلم هام على وسائل التواصل الاجتماعي سلط الضوء على الاختلافات المهمة بين اللاجئين والمهاجرين، فضلاً عن الحماية المختلفة التي يستحقونها بموجب القانون الدولي.