أطفالنا، مستقبلنا: الانتماء والهوية القانونية
ومع دخول الأزمة في سوريا عامها السابع، تهدد الصراعات في المنطقة بما في ذلك تلك القائمة في العراق واليمن وليبيا بالتأثير على ملايين الأشخاص. ويتعرض الأطفال لخطر أكبر بسبب ارتفاع معدلات انفصال الأسر وصعوبة الحصول على شهادات الميلاد. ويواجه الأطفال غير المسجلين مخاطر في كل مرحلة من مراحل الحياة، بما في ذلك ارتفاع مخاطر التبني غير القانوني والاتجار بهم كرضع، والحرمان من الخدمات الصحية والتعليم في مرحلة الطفولة، والزواج المبكر وتجنيد الأطفال خلال مرحلة المراهقة، وربما عدم الاعتراف بهم كمواطنين.
وتطرح حالات الطوارئ الإنسانية في المنطقة تحديات جديدة أمام توثيق الأحوال المدنية في العديد من السياقات. وتفيد الأسر النازحة داخلياً والأسر المتأثرة بالنزاع بوجود صعوبات كثيرة في الحصول على وثائق الأحوال المدنية ووثائق الهوية وتجديدها واستبدالها، في حين أن اللاجئين غالباً ما يكونون غير ملمين بإجراءات القيام بذلك في بلدان إقامتهم الجديدة.
ومع مواجهة المنطقة لهذه التحديات غير المسبوقة، تدعو الحاجة إلى دراسة الطريقة التي يمكن من خلالها للشركاء في مختلف القطاعات العمل معاً. وسيضم الاجتماع الإقليمي للخبراء بشأن الانتماء والهوية القانونية في العالم العربي مجموعة واسعة من الخبراء من الدول الأعضاء في جامعة الدول العربية والمجتمع المدني والمؤسسات الأكاديمية ليحددوا سوياً الأسباب والتحديات المتعلقة بالحماية الناتجة عن الافتقار إلى الوثائق والوضع القانوني، ويتبادلوا الممارسات الجيدة، ويضعوا توصيات مشتركة للتوصل إلى الحلول.
مواد ذات صلة:
- بيان صحفي
- اجتماع الخبراء حول الأطفال خلال أوضاع اللجوء و النزوح
- اجتماع الخبراء الإقليمي حول "الانتماء والهوية القانونية في المنطقة العربية"
- عرض للرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان
- التجربة التونسية في مجال حقوق الأطفال والنساء خلال أوضاع اللجوء والهجرة
- تسجيل شهادات المواليد في العراق .
- مبدأ انعدام الجنسية مقابل الجنسية .
- واقع النساء النازحات وأطفالهن .