المفوضية تدين الهجوم الدموي على النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية

تدين المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بأشد العبارات الهجوم الأخير الذي استهدف النازحين في جمهورية الكونغو الديمقراطية، والذي وقع في 19 مارس في قرية غودا، الواقعة في مقاطعة إيتوري.

فقد قُتل ما لا يقل عن 12 شخصاً، من بينهم أطفال ونساء، خلال الهجوم الذي استخدم فيه الجناة المناجل قبل إضرام النار في العديد من المنازل وسرقة الماشية. وكان الضحايا قد عادوا مؤخراً إلى غودا بعد فترة سابقة من النزوح الداخلي.

تعاني مقاطعة إيتوري ومناطق أخرى في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية من حالة من التصعيد في نشاط الجماعات المسلحة التي تستفيد من الفراغ الأمني ​​السائد في المنطقة. وقد عصفت دوامة العنف التي تستهدف المدنيين بحياة العديد من السكان الذين اضطروا للفرار من ديارهم.

تكرر المفوضية دعوتها لجميع الأطراف لاحترام الطابع الإنساني والمدني لمخيمات النازحين وتحثهم على الامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية أرواح المدنيين على الدوام.

تستضيف جمهورية الكونغو الديمقراطية 5.6 مليون نازح، يقيم معظمهم في الجزء الشرقي من البلاد في مقاطعات شمال وجنوب كيفو وإيتوري وتنغانيقا.

للمزيد من المعلومات:

  • في جمهورية الكونغو الديمقراطية، جول سميث: [email protected] 7774 525 382 24+
  • في بريتوريا، هيلين كو: [email protected]  5190 376 82 27+ 
  • في جنيف، بوريس تشيشيركوف: [email protected] 7682 433 79 41+
  • في نيويورك، كاثرين ماهوني: [email protected]  7646 443 347 1+