تعرفوا على الفائزين الخمسة في مسابقة الشباب مع اللاجئين الفنية لتصميم كرات للقدم
سوف تخصص عائدات التصاميم الفائزة لدعم البرامج الرياضية للاجئين حول العالم.
طلبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا العام من الفنانين الشباب حول العالم تخيل كرات قدم كما يحلمون بها أن تكون، وتقديم تصاميمهم ضمن مسابقة الشباب مع اللاجئين الفنية لعام 2021. وقد أبرمت المفوضية شراكة مع Alive and Kicking، وهي منظمة غير ربحية لتصنيع "كرات أخلاقية"، وتحويل خمسة من التصميمات الفائزة إلى كرات قدم حقيقية. هذه الكرات معروضة الآن للبيع على الإنترنت، وسوف تساعد الأموال التي يتم جمعها في دعم الأنشطة الرياضية الخاصة باللاجئين.
نادرة، 16 عاماً، الهند (من أفغانستان)
"لقد ولدت ولدي إعاقة. عالم الرياضة يجعلنا نسعى لتحقيق الأفضل - وخاصة اللاجئين والأشخاص الذين تطلق عليهم صفة المعاقين وليس صفة أن لديهم قدرات مختلفة. لطالما كنت شغوفة بالرسم منذ نعومة أظفاري لأنه يوفر لي مساحة هادئة للتعبير عن نفسي بحرية ويوفر لي الشجاعة لمواجهة أية مشكلة في حياتي والتغلب عليها. لقد رسمت كرة القدم هذه لأظهر كيف يمكن للرياضة أن تغير حياة الأشخاص نحو الأفضل، إضافة إلى قدرتها على بث الأمل والفرح للجميع في كل مكان".
جيرالد، 23 عاماً، إيطاليا (من الكاميرون)
"وصلت إلى إيطاليا قبل خمس سنوات، وبعد بضعة أشهر، التحقت بالعمل التطوعي وبدأت في مساعدة المحرومين في مجتمعي. بعد ذلك تم تعييني كوسيط ثقافي للعمل مع الطبيب في مركز الاستقبال الخاص بنا. في الوقت الحالي، أعمل كمستشار في برنامج Unified with Refugees (متحدون مع اللاجئين) للأولمبياد الخاص. حاولت أن أظهر من خلال رسومي ببساطة أن الرياضة للجميع، تماماً مثل الوقت على مدار الساعة، وأنها لا تنظر إلى لون بشرتنا أو حالتنا البدنية. الرياضة تجلب الأمل والفرح لأولئك الذين يمارسونها".
سكارلي، 12 عاماً، البرازيل (من فنزويلا)
"تمثل رسومي الاتحاد في الرياضة. في الوقت الذي كنت أرسم التصميم، شعرت أنني كنت أدرّب عقلي. أنا لاجئة من فنزويلا وأعيش في البرازيل مع أخي وأمي منذ عام. في الوقت الحالي، نعيش في مأوى مؤقت وقد سجلت مؤخراً للدراسة في الصف السادس من المدرسة الابتدائية".
جيمس، 10 سنوات، إيرلندا
"ألعب مع نادي كيلكوك سلتيك في مقاطعة كيلدير، وأبي هو من يدرب الفريق. من المقرر أن نبدأ التدريب مرة أخرى مع النادي حيث تم إغلاقه لفترة طويلة بسبب الوباء. أتطلع إلى التدريب واللعب مع فريقي مرة أخرى. عملي الفني لهذه المسابقة يرمز إلى الأمل. يعتبر الأمل شيئاً مهماً جداً للجميع في الوقت الحالي - الأمل والأفكار الإيجابية".
هلا، 12 عاماً، المملكة العربية السعودية (من فلسطين)
"أحب الرسم منذ أن كنت طفلة. وقبل حوالي عام، انجذبت إلى فن المندالا وبدأت في الرسم كثيراً. أحاول دائماً ابتكار أفكار جديدة، لكنني لا أظهر أبداً ما أرسمه لأي شخص باستثناء والداي. أخيراً، أتمنى من الله ألا يكون هناك لاجئون وأن يعود الجميع إلى أوطانهم وأن يعيشوا فيها وينعموا بالحب والسعادة والسلام".