الاتحاد الأوروبي واليونيسيف ومفوضية اللاجئين ينضمون لجهود حماية الأطفال المتنقلين في أمريكا الوسطى والمكسيك وجنوب القارة الإفريقية
بروكسل / جوهانسبرغ / نيروبي - أعلن اليوم كل من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عن إطلاق برنامج "الاتحاد الأوروبي للارتقاء العالمي لأفضل الممارسات للأطفال خلال الهجرة"، وذلك لتعزيز أنظمة الحماية الخاصة بالأطفال وتوفير بدائل لاحتجاز المهاجرين.
وقد تلقى هذا البرنامج متعدد البلدان، والذي تبلغ ميزانيته الإجمالية 7.5 مليون يورو، مبلغ 7 ملايين يورو من الاتحاد الأوروبي ويتم تنفيذه في أربعة بلدان في منطقتين: السلفادور والمكسيك في أمريكا اللاتينية؛ وجنوب إفريقيا وزامبيا في جنوب القارة الإفريقية. على مدار البرنامج الذي يستمر 30 شهرًا، ستعمل اليونيسف والمفوضية بشكل مشترك مع الحكومات الوطنية؛ والسلطات المحلية التي تتعامل مع ملفات حماية الطفل والرعاية الاجتماعية والشؤون المنزلية والعدالة؛ ومنظمات المجتمع المدني وأصحاب المصلحة الآخرين حول ثلاثة أهداف رئيسية للأطفال.
أولاً، سيضمن البرنامج تعزيز قدرة أنظمة حماية الطفل على تضمين الخدمات المراعية لنوع الجنس وخيارات الرعاية البديلة لاحتجاز المهاجرين. ثانياً، زيادة قدرة الجهات الفاعلة العاملة في الخطوط الأمامية على تعقب الأطفال أثناء تنقلهم والذين يعانون من العنف القائم على نوع الجنس أو المعرضين لخطره وإحالتهم إلى الرعاية الأسرية والمجتمعية البديلة المناسبة. وثالثًا، أن يتم توثيق الدروس المستفادة وأفضل الممارسات بشأن البرمجة للأطفال المتنقلين وتبادلها، وذلك للمساهمة في تعزيز التعاون بين بلدان الجنوب والتعاون العالمي.
وقالت جوتا أوربيلينين، المفوضة الأوروبية للشراكات الدولية، في معرض ترحيبها بإطلاق البرنامج: "يجب دائمًا معاملة الأطفال أولاً وقبل كل شيء كأطفال، بغض النظر عن وضعهم كمهاجرين. لديهم الحق في الحصول على الحماية والعيش في بيئة آمنة. ويشمل ذلك الوصول إلى مرافق التعليم والرعاية الصحية والصرف الصحي والخدمات الاجتماعية والقانونية والدعم النفسي. بالشراكة مع اليونيسف ومفوضية اللاجئين، يتواصل الاتحاد الأوروبي بشكل خاص مع الأطفال الذين طالهم تأثير احتجاز المهاجرين".
وقال محمد مالك فال، المدير الإقليمي لليونيسف في شرق وجنوب إفريقيا: "في عصر أدى فيه فيروس كورونا إلى تعريض سبل الوصول إلى الخدمات للخطر، أصبح هؤلاء الأطفال الآن أكثر ضعفاً. سيعالج برنامجنا المشترك تأثير احتجاز المهاجرين على عقلية الأطفال ورفاههم؛ وخاصة المخاطر المتزايدة المتعلقة بانتهاكات حقوق الطفل.
وقالت غرين أوهارا، مديرة شعبة الحماية الدولية في المفوضية: يعتبر هذا المشروع فرصة حيوية لجميع الجهات الفاعلة المشاركة في حماية الأطفال أثناء تنقلهم، وذلك من أجل العمل معًا بشكل أفضل. يواجه هؤلاء الأولاد والبنات مخاطر محددة تتطلب استجابات مخصصة ومحددة حسب نوع الجنس مراعية للأطفال. لا ينبغي احتجاز الأطفال".
وأضافت: "بعد الفرار من العنف والاضطهاد، يواجه الأطفال في كثير من الأحيان المزيد من سوء المعاملة والإهمال والاستغلال أثناء رحلتهم أو عند وجهتهم الأخيرة. بوجود هذا البرنامج، نأمل أن يتم تعزيز ترتيبات الرعاية البديلة الآمنة وأن يتم التعرف على الأطفال المعرضين للخطر بسرعة وأن يحصلوا على الاهتمام الذي يحتاجون إليه بشكل عاجل".
تظهر مجموعة بيانات إدارة الشؤون الاقتصادية والاجتماعية التابعة للأمم المتحدة بشأن الهجرة أنه في عام 2019، بلغ عدد المهاجرين الدوليين في شرق وجنوب إفريقيا وأمريكا الوسطى 12.3 مليون و 1.9 مليون شخص على التوالي. سيضمن برنامج الاتحاد الأوروبي للارتقاء العالمي لأفضل الممارسات للأطفال خلال الهجرة دعم الأطفال في البلدان الأربعة بخدمات تركز على حماية الطفل، ولا سيما أولئك المتأثرين باحتجاز المهاجرين.
حول الاتحاد الأوروبي
يستثمر الاتحاد الأوروبي موارد كبيرة لتقديم برامج تغير حياة الأطفال في العديد من البلدان، وقد تبنى سياسات وأطرًا لتعزيز حقوقهم.
المفوضية الأوروبية هي الهيئة التنفيذية للاتحاد الأوروبي. ويعمل قسم الشراكات الدولية التابع لها مع الدول الشريكة للحد من الفقر وضمان التنمية المستدامة وتعزيز الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة ec.europa.eu/international-partnerships/
حول اليونيسف
تعمل اليونيسف على تعزيز حقوق ورفاه كل طفل في كل ما نقوم به. جنبًا إلى جنب مع شركائنا، نعمل في 190 دولة وإقليم لترجمة هذا الالتزام إلى عمل فعلي، مع التركيز على بذل جهود خاصة للوصول إلى الأطفال الأكثر ضعفاً وتهميشاً، لصالح جميع الأطفال في كل مكان. لمزيد من المعلومات حول اليونيسف وعملها للأطفال، يرجى زيارة www.unicef.org
للمزيد من المعلومات:
الاتحاد الأوروبي:
- جيزين كنول، المسؤولة الصحفية للشراكات الدولية | المفوضية الاوروبية: 23 43 295 2 32+ [email protected]
اليونيسيف:
- جيمس ايلدر، رئيس الاتصالات الإقليمي لليونيسف | شرق وجنوب إفريقيا: [email protected] 1222 71558 254+
مفوضية اللاجئين:
- في بروكسيل، مايف باترسون: [email protected] 35 54 99 470 32+
- في جنوب إفريقيا، كيت اليزابيث بوند: [email protected] 263 667 685 27+
- في المكسيك، سيبيلا برودزينسكي: [email protected] 5054 8048 55 52+
- في السلفادور، أوسكار راميريز: [email protected] 7684 7003 503+