جائزة نانسن للاجئ

تم إطلاق جائزة نانسن للاجئ تيمناً بالمستكشف النرويجي والناشط الإنساني فريدجوف نانسن

تكرّم جائزة نانسن للاجئ – التي تأسست عام 1954 – الأشخاص والمجموعات والمنظمات التي تتفانى في عملها الموجه لحماية اللاجئين والنازحين وعديمي الجنسية.


يسر المفوضية أن تعلن عن فوز جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية بجائزة نانسن للاجئ لهذا العام، وهي منظمة إنسانية توفر الخدمات الإغاثية للنازحين داخلياً في شمال اليمن.

وقد وفرت الجمعية - التي أسسها أمين جبران في عام 2017 - مآوٍ طارئة لأكثر من 18,000 شخص من النازحين داخلياً ومضيفيهم من المجتمعات المحلية على حد سواء. كما أنها قدمت مساعداتٍ نقدية لنحو 60,000 شخصٍ، وساعدت آلافاً آخرين من خلال مركزها المخصص لبناء المهارات وكذلك برنامج لإعادة تأهيل المدارس.

اضطر جبران نفسه للنزوح بفعل الصراع في اليمن في عام 2015. وبعد ثلاث سنوات، كاد أن يخسر حياته خلال الصراع أثناء تأدية عمله مع الجمعية. لكن جبران وزملاءه واصلوا عملهم في توفير المساعدات الإنسانية لمن هم في أمس الحاجة إليها.

تستحق جمعية جيل البناء للتنمية الإنسانية بكل جدارة الفوز بجائزة نانسن للاجئ نظراً لمثابرتها وتفانيها والتزامها بمساعدة الأشخاص الذين اضطروا للفرار من منازلهم.

وقد تم تسليم جبران الجائزة نيابةً عن فريقه أثناء حفل خاص تم عرضه على صفحة فيسبوك الخاصة بالمفوضية في 4 أكتوبر 2021 وكذلك على القناة الخاصة بالمفوضية على يوتيوب.

لقراءة القصة

ما الذي يحدث في اليمن؟

يعتبر اليمن من بين أفقر بلدان الشرق الأوسط. وقد فاقم الصراع مشكلتي الفقر وانعدام الأمن القائمتين أصلاً. وقد تسبب تفاقم حدة العنف في إفراز أكثر من 20 مليون شخصٍ ممن هم بحاجة للمساعدات الإنسانية.

  • أكثر من 20 مليون شخص بحاجةٍ الآن إلى المساعدات الإنسانية.
  • أكثر من 4 ملايين شخص اضطروا للفرار من منازلهم ويعيشون في مآوٍ دون المستوى المطلوب.
  • اليمنيون الذين اضطروا للفرار من منازلهم معرضون لخطر المجاعة بنسبةٍ أكبر من 4 أضعاف مقارنة بالسكان الآخرين.

تواجه اليمن كارثةً إنسانية. ودون توفر المساعدات اللازمة، فسوف ترتفع الخسائر في الأرواح نتيجة العنف والأمراض وشح المواد الغذائية والمياه والمأوى.

يمكنكم تقديم المساعدة مباشرةً لليمنيين من خلال التبرع على هذا الرابط.

تبرع الآن

الفائزون الإقليميون بجائزة نانسن للاجئ لعام 2021

يسر المفوضية أن تعلن عن الفائزين الإقليميين بجائزة نانسن للاجئ لعام 2021، وكل منهم قد اختير من بين مئات المرشحين، وذلك نظراً لعملهم الاستثنائي خدمة للاجئين والنازحين وعديمي الجنسية.

روكياتو مايغا وديامبيندي مادييغا هما الفائزان الإقليميان بجائزة نانسن للاجئ مناصفة عن قارة إفريقيا

روكياتو مايغا هي رئيسة جمعية دجام ويلي النسائية في بوركينا فاسو. وتدافع مايغا عن الأشخاص النازحين داخلياً، وقد أبدت سخاءً وحسن ضيافة كبيرين تجاه النازحين قسراً في دوري وفي منطقة الساحل.

مادييغا ديامبيندي هو مزارع وطبيب شعبي يعيش في كايا في بوركينا فاسو، ويقضي وقته في حشد الدعم لحقوق النازحين داخلياً وتوفير المأوى لهم في المنطقة الشمالية الوسطى من البلاد.

لقراءة القصة

سليمة رحمن هي الفائزة الإقليمية بجائزة نانسن للاجئ عن قارة آسيا

الدكتورة سليمة رحمن هي طبيبة توليد وأمراض نساء، وتعيش وتمارس مهنتها في باكستان. وبصفتها لاجئة أفغانية، فقد واجهت عقبات جمة خلال مسعاها من أجل الحصول على دعم مجتمعها لتحقيق حلمها في أن تصبح طبيبة.

لقراءة القصة

سانتياغو أفيلا كوراليس هو الفائز الإقليمي بجائزة نانسن للاجئ عن الأمريكتين

بعد أن قتل شقيقه البالغ من العمر 16 عاماً على يد أفراد إحدى العصابات، أجبرت هذه المأساة سانتياغو وأفراد أسرته على الفرار إلى منطقة أخرى من هندوراس. ومنذ ذلك الوقت، اخذ سانتياغو على عاتقه مهمة العمل لإنقاذ العائلات الأخرى من هذا المصير.

 اختار سانتياغو العودة إلى هندوراس لبدء مشروع منظمة "شباب ضد العنف"، والتي عملت على مدار السنوات العشر الماضية مع الأطفال والشباب المعرضين لخطر الانضمام إلى العصابات والذين اضطروا للفرار من عنف هذه العصابات.

لقراءة القصة

نيكولا كوفاسيفتش هو الفائز الإقليمي بجائزة نانسن للاجئ عن قارة أوروبا

مثّل نيكولا كوفاسيفتش ما يقرب من 30 بالمائة من طالبي اللجوء الذين حصلوا على حق الحماية في صربيا، وشارك على نحو نشط في حماية حقوق الإنسان واللاجئين وطالبي اللجوء واللاجئين الفرديين منذ عام 2012، عندما كانت البلقان في خضم تدفقات اللاجئين والمهاجرين الوافدين إلى أوروبا. وقد ساهم عمله في أن طرأت تحسينات رئيسية على إجراءات اللجوء في صربيا، مما أدى بدوره إلى زيادة عدد اللاجئين الذين حصلوا على الحماية الدولية هناك.

لقراءة القصة