المفوضية تطلق نداءًا تكميلياً حول فيروس كورونا لتلبية الاحتياجات الاستثنائية للاجئين في عام 2021
تم تمويل نداء المفوضية لعام 2020 الخاص بفيروس كورونا البالغة قيمته 745 مليون دولار بنسبة 64%.
أصدرت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم نداءها التكميلي الخاص بالتصدي لفيروس كورونا لعام 2021 والذي تطلب من خلاله الحصول على مبلغ 455 مليون دولار إضافية.
وفي حين أن معظم الأنشطة المتعلقة بالوباء والتي تبلغ قيمتها 477 مليون دولار قد تم إدراجها في النداء العالمي للمفوضية لعام 2021 بقيمة إجمالية تبلغ 8.616 مليار دولار، فإن الجهود التكميلية للتصدي لفيروس كورونا والصادرة اليوم، تركز على التأثيرات الاجتماعية والاقتصادية الاستثنائية وتلك المتعلقة بالحماية والمرتبطة بالوباء، في وقت يعاني فيه الملايين من اللاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية من ظروف صعبة للغاية.
وترسم عمليات الرصد التي نفذتها المفوضية منذ بداية الوباء صورة قاتمة لأوضاع اللاجئين وغيرهم ممن تعنى بهم المفوضية، حيث أن 74% منهم الآن غير قادرين على تلبية سوى نصف احتياجاتهم الأساسية أو أقل، فيما يضطر 83% للجوء إلى واحدة أو أكثر من آليات التكيف السلبية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
ويقع موضوع الاستجابة لهذه الاحتياجات في قائمة من ست أولويات ضمن النداء التكميلي، تشمل الجهود المبذولة لخفض مستوى الضعف لدى المستفيدين من خلال المساعدات النقدية؛ واستخدام النقد للمساعدة في تلبية الاحتياجات الأساسية وتسهيل الوصول إلى الخدمات؛ وحماية مصادر الدخل وسبل العيش من خلال توفير الدعم الاستهلاكي للفئات الأكثر ضعفاً ولجهودهم في مجال تنظيم المشاريع التجارية؛ والوقاية من العنف القائم على نوع الجنس والتصدي له، ولا سيما تعزيز توافر إدارة حالات العنف القائم على نوع الجنس وإمكانية الوصول إليها وتحسينها؛ وتعزيز الصحة النفسية من خلال تدريب العاملين في الخطوط الأمامية لجهود الاستجابة.
وتشمل الأنشطة ذات الأولوية أيضاً التواصل والمشاركة مع المجتمعات والشركاء غير التقليديين بهدف إعطاء الأولوية للمساءلة فيما يخص الأشخاص المتضررين والتواصل بشأن المخاطر والمشاركة المجتمعية. تعتبر استعادة التعليم أولوية أخرى وتشمل هذه الأنشطة إعادة فتح المدارس بشكل آمن وفقاً للبروتوكولات الصحية، والتخفيف من آثار فقدان فرص التعلم من خلال الاستثمار في التعليم عن بعد عبر الإنترنت وعبر السبل غير المتصلة بالشبكة، ودعم الفئات الأكثر ضعفاً من خلال المنح النقدية غير المشروطة للفئات الأكثر ضعفاً، ولا سيما المراهقات.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تضمين عدد محدود من أنشطة الصحة والمياه والصرف الصحي والمأوى الهامة والتي لا يمكن دمجها في البرامج العادية، بالإضافة إلى مخزون عالمي صغير من المواد الرئيسية للاستجابة على وجه السرعة للاحتياجات والتصدي للنقص في معدات الوقاية الشخصية أو عدم الاستقرار في الأسواق العالمية. ويهدف النداء التكميلي أيضاً إلى ضمان قدرة المفوضية على للتصدي لأية حالات جديدة وكبرى لتفشي فيروس كورونا في عام 2021 وتوفير الدعم اللوجستي عند الضرورة لتوصيل اللقاحات إلى السكان النازحين قسراً.
تعرب المفوضية عن امتنانها لجميع المساهمات الواردة من الداعمين من جانب الحكومات والقطاع الخاص. فقد تم تمويل نداء المفوضية لعام 2020 الخاص بفيروس كورونا البالغة قيمته 745 مليون دولار بنسبة 64%. وبالإجمال، تعهد المانحون حتى الآن بتوفير أكثر من 1.1 مليار دولار لبرامج المفوضية في عام 2021 وما بعده، مما يدل على التضامن المتين مع اللاجئين وعلى الثقة في عمل المفوضية.
للمزيد من المعلومات:
- في جنيف، أندريه ماهيستش: [email protected] 9709 642 79 41+
- في نيويورك، كاثرين ماهوني: [email protected] 7646 443 347 1+