الوكالات الإنسانية تناشد للحصول على 290 مليون دولار لدعم اللاجئين البورونديين
في عام 2019، بقى الوضع البوروندي أحد أقل برامج اللاجئين تمويلاً في العالم.
أطلقت اليوم المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، مع شركائها الإنسانيين والإنمائيين وعددهم 36 شريكاً، نداءً للتمويل قدره 290 مليون دولار أمريكي، وذلك لمساعدة أكثر من 300,000 لاجئ من بوروندي في البلدان المجاورة.
مع اقتراب أزمة اللاجئين البورونديين من عامها السادس، هناك ما يقرب من 367,000 لاجئ بوروندي ممن تستضيفهم كل من تنزانيا (168,000) ورواندا (73,000) وأوغندا (48,000) وجمهورية الكونغو الديمقراطية (47,000).
وتهدف الخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين البورونديين إلى تقديم دعم حيوي في عام 2020 لحوالي 352,000 لاجئ، ممن هم بحاجة إلى المأوى والرعاية الصحية والتعليم.
وقالت كليمنتين نكويتا سلامي، مديرة المكتب الإقليمي لشرق إفريقيا والقرن الإفريقي: "لا يزال الوضع في بوروندي معقداً. وعلى الرغم من تحسن الوضع الأمني بشكل عام، إلا أن هناك مخاوف كبيرة بشأن حقوق الإنسان. في الوقت نفسه، يواصل المئات من طالبي اللجوء البورونديين التدفق إلى جميع أنحاء المنطقة كل شهر".
حتى عندما يختار بعض اللاجئين العودة إلى ديارهم، فإن المفوضية وشركاءها لا يشجعون عودة اللاجئين إلى بوروندي في هذه المرحلة، وهي تعمل مع الحكومات في المنطقة لمساعدة أولئك الذين يشيرون إلى أنهم اتخذوا خياراً حراً ومستنيراً للعودة طواعية إلى الوطن. ستبقى غالبية اللاجئين البورونديين بحاجة إلى حماية دولية لبعض الوقت في المستقبل.
تركز الخطة الإقليمية للاستجابة للاجئين البورونديين لعام 2020 على إدراج اللاجئين في النظم الوطنية، وتقديم الخدمات المتكاملة مع المجتمعات المضيفة. كما تسعى الخطة إلى الاعتماد على الذات ومنح فرصة للاجئين للمساهمة في الدول المضيفة لهم.
في عام 2019، بقى الوضع البوروندي أحد أقل برامج اللاجئين تمويلاً في العالم مع وجود فجوة في التمويل تبلغ 72% من إجمالي المبلغ المطلوب والبالغ 293 مليون دولار أمريكي. وقد ظهرت العواقب بشكل حاد في جميع القطاعات بما في ذلك المأوى والصحة والتعليم.
للمزيد من المعلومات:
- في نيروبي، دانا هيوز: [email protected] 536 440 733 254+
- في جنيف، بابار بالوش: [email protected] 49 95 513 79 41+