المفوضية توسع نطاق استجابتها في شمال العراق وسط استمرار تدفق اللاجئين السوريين

تجري الفرق العاملة على الأرض عمليات رصد خاصة بالحماية.

لاجئون سوريون يحصلون على البطانيات ومواد الإغاثة الأساسية من موظفي شريك المفوضية في مخيم بردرش في دهوك، العراق.  © UNHCR/Firas Al-Khateeb

في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية أندريه ماهيستش، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.


لجأ أكثر من 12,000 سوري إلى العراق المجاور منذ بدء التدفق الأخير للاجئين قبل أسبوعين، وذلك وفقاً لفرق المفوضية. وقد تجاوز عدد اللاجئين القاطنين في مخيم بردرش الذي تم افتتاحه مؤخراً 11,000 شخص، فيما يقيم أكثر من 800 شخص الآن في موقع غويلان للعبور. ويبعد كلا الموقعين حوالي 150 كيلومتراً إلى الشرق من الحدود السورية العراقية. وتعمل المفوضية والسلطات على لم شمل اللاجئين من القاطنين في المخيم مع أفراد أسرهم المقيمين في إقليم كردستان العراق.

تدعم المفوضية الاستجابة التي تقودها سلطات إقليم كردستان العراق، وتعمل معها عن كثب بهدف تجهيز المواقع الأخرى، في حال وصول كلا الموقعين إلى طاقتهما الاستيعابية.

وتتلقى أسر اللاجئين في كلا الموقعين نفس الخدمات والمساعدات الإنسانية، بما فيها الوجبات الساخنة والنقل والتسجيل والمأوى وخدمات الحماية. وتجري الفرق أيضاً عمليات رصد خاصة بالحماية وحماية الأطفال وتحديد هوية الأطفال غير المصحوبين بذويهم وكذلك الأشخاص من ذوي الاحتياجات المحددة، والمتواجدين حالياً في مراكز الاستقبال الحدودية. نحن نحافظ على هذا الدعم وأعمال الإغاثة لتغطية احتياجات جميع اللاجئين الذين وصلوا حديثاً.

نعبّر عن امتناننا لجميع المشاركين في هذه الاستجابة الإنسانية المستمرة، بما في ذلك سلطات إقليم كردستان العراق وكافة شركائنا الذين يعملون على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع للاستجابة لاحتياجات اللاجئين وتزويدهم بالمأوى الآمن والخدمات الأساسية والحماية. كما قمنا بنشر المزيد من موظفي المفوضية من مكتبنا في بغداد لدعم فرقنا المتواجدة في أربيل ودهوك لتلبية احتياجات اللاجئين الوافدين حديثاً.

للمزيد من المعلومات: