المفوضية ترحب بالتقدم المحرز نحو إيجاد حلول للنازحين قسراً من السودان وجنوب السودان

ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالالتزام الذي قطعته اليوم حكومتا السودان وجنوب السودان من أجل إيجاد حلول طويلة الأجل لأكثر من ستة ملايين لاجئ ونازح داخلياً من بلدانهم، وذلك في أعقاب التقدم المحرز في اتفاقيات السلام الخاصة بكل منهما. وقد تم الاتفاق خلال اجتماع عقد على هامش الدورة السنوية الـ 71 للجنة التنفيذية للمفوضية في جنيف. وتعتبر هذه خطوة أولى مهمة في العملية التي ستقودها الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية، بدعم من المفوضية وأصحاب المصلحة الرئيسيين الآخرين، والتي ستتوج في اجتماع رفيع المستوى يعقد في عام 2021 حول حلول النزوح المطول.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "لقد تلقينا اليوم التزاماً راسخاً من حكومتي كل من السودان وجنوب السودان للتخطيط الفعال من أجل تلبية احتياجات مواطنيهما الذين يعيشون خارج أوطانهم أو النازحين داخل بلدانهم، ومعالجتها".

وأضاف: "نشيد بالحكومتين وأمانة الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية على هذه المبادرة ونرحب بدعم الشركاء الرئيسيين مثل الاتحاد الأوروبي. يمكن لهذا الالتزام أن يغير حياة الملايين من المهجرين بشكل إيجابي، والمفوضية على استعداد لتقديم الدعم الكامل لهذه العملية بخبرتنا ووجودنا وقدراتنا التشغيلية".