المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة ترحبان بتعهدات المانحين للاجئين والمهاجرين الفنزويليين

بروكسل، 26 مايو 2020 - رحبت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة بالالتزامات التي تعهدت بها الجهات المانحة اليوم، والتي بلغت 2.79 مليار دولار أمريكي، بما في ذلك 653 مليون دولار أمريكي على شكل منح، وذلك خلال المؤتمر الدولي للمانحين تضامناً مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

ويهدف المؤتمر، الذي عقده الاتحاد الأوروبي وإسبانيا، بدعم من كندا والنرويج ومفوضية اللاجئين والمنظمة الدولية للهجرة، إلى حشد الدعم لواحدة من أكبر أزمات النزوح الخارجي في العالم والتي تفاقمت الآن بفعل وباء فيروس كورونا.

وقد أكد المانحون في المؤتمر تمويلهم لدعم اللاجئين والمهاجرين والمجتمعات المضيفة في دول المنطقة حيث التمس الفنزويليون الأمان والرعاية الصحية وفرص العمل.

وقال الممثل الخاص المشترك بين المفوضية والمنظمة الدولية للهجرة، إدواردو شتاين: "إن هذه المساهمات ستحدث فارقاً حقيقياً في حياة اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين، والذين تضرروا بشدة جراء الوباء".

وأضاف: "لقد استجابت دول المنطقة لهذا التدفق غير المسبوق بتضامن وكرم ملحوظين، في وقت تواجه فيه تحديات كبيرة تخص اقتصاداتها والنسيج الاجتماعي لمجتمعاتها. في الأشهر المقبلة، سيكون من الأهمية بمكان الحفاظ على القيادة والالتزام اللذان يظهران اليوم لدعم اللاجئين والمهاجرين ومضيفيهم".

حتى الآن، التمس أكثر من خمسة ملايين لاجئ ومهاجر من فنزويلا الأمان والحماية في جميع أنحاء العالم. وتتم استضافة الغالبية العظمى، حوالي 80%، عبر بلدان في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.

تسببت العواقب الصحية والاقتصادية لوباء فيروس كورونا في إلحاق الضرر بحياتهم وحياة مضيفيهم، حيث يواجه اللاجئون والمهاجرون الفنزويليون الآن العديد من التحديات، بما في ذلك فقدان الدخل اليومي وسبل العيش لتغطية الاحتياجات الأساسية مثل المأوى والغذاء والرعاية الصحية. كما يتعرض الكثيرون لخطر التعرض للعنف القائم على نوع الجنس والوصم والاستغلال وسوء المعاملة.

وقال شتاين: "وسط حالة الطوارئ الصحية العالمية الحالية، يتعرض العديد من اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين لخطر استبعادهم من برامج الرعاية الصحية والاجتماعية، لا سيما أولئك الذين هم في وضع غير نظامي".

وأشار إلى أن "الالتزامات التي تم التعهد بها اليوم لدعم الجهود الإنسانية توفر بصيص أمل للعديد من الأسر التي فقدت كل ما لديها. نشكر إسبانيا والاتحاد الأوروبي على قيادتهما في هذه العملية ونرحب الآن بالتزام كندا اليوم للمضي قدماً".

يأتي مؤتمر التعهدات اليوم بعد الالتزام الذي تم التعهد به خلال مؤتمر التضامن الذي عقد في بروكسل في شهر أكتوبر لتعبئة تمويل إنساني إضافي للاجئين والمهاجرين الفنزويليين والمجتمعات المضيفة لهم، فضلاً عن الدعم المالي لدمجهم الاجتماعي والاقتصادي في البلدان المستقبلة.

في وقت سابق من هذا الشهر، قامت المنظمات الإنسانية التي تشكل "منصة التنسيق الإقليمية المشتركة بين الوكالات" - عبر 17 دولة في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، بمراجعة خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين والمهاجرين. وتدعم الخطة، التي تم إطلاقها في البداية في نوفمبر من العام الماضي، الجهود التي تبذلها الحكومات في المنطقة لتلبية الاحتياجات الأكثر إلحاحاً للاجئين والمهاجرين من فنزويلا بالإضافة إلى ضمان دمجهم وإدراجهم في الأنظمة الوطنية.

تبلغ متطلبات خطة الاستجابة الإقليمية للاجئين والمهاجرين 1.41 مليار دولار أمريكي، يذهب حوالي ثلثها للأنشطة الخاصة بفيروس كورونا، وهي تعاني من نقص خطير في التمويل، حيث تم تلبية 10% فقط (142 مليون دولار أمريكي) من متطلبات تمويل الخطة قبل المؤتمر.

يمكن الاطلاع على مزيد من المعلومات حول المؤتمر الدولي للتضامن مع اللاجئين والمهاجرين الفنزويليين في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي هنا.

يمكن العثور على حزمة إعلامية بين الوكالات مع الصور ومقاطع الفيديو هنا.

 

 للمزيد من المعلومات:

• في بنما، (مفوضية اللاجئين) ويليام سبيندلر: [email protected]  15 278 638 507+
• في بنما، (مفوضية اللاجئين) أولغا سيرادو: [email protected] 0185 6640 507+
• في بنما، (المنظمة الدولية للهجرة) دانييلا روفينا: [email protected] 8294 6312 507+
• في بروكسيل، (مفوضية اللاجئين) مايف باترسون: [email protected] 35 54 99 470 32+
• في بروكسيل، (المنظمة الدولية للهجرة) رايان شرويدر: [email protected] 34 02 25 492 32+
• في جنيف، (مفوضية اللاجئين) شابيا مانتو: [email protected] 7650 337 79 41+
• في جنيف (المنظمة الدولية للهجرة) أنجيلا ويلز: [email protected] 5365 430 79 41+