الاتحاد الإفريقي، الذي تأسس في مايو 2001 ويقع مقره في أديس أبابا، العاصمة الإثيوبية، هو اتحاد يضم 55 دولة من الدول الأعضاء التي تعمل معاً لمعالجة القضايا السياسية والاجتماعية والاقتصادية الرئيسية، بما في ذلك الحد من الصراعات وإنهائها وتعزيز التنمية والتكامل في عموم إفريقيا من خلال أجندة طموحة لعام 2063. ويلخص شعار المنظمة "إفريقيا المتكاملة والمزدهرة والسلمية"، توجه الاتحاد.

لطالما تصدر موضوع النزوح القسري جدول أعمال الاتحاد الإفريقي ومنظمة الوحدة الإفريقية التي سبقته، حيث تم في عهدهما اعتماد المعاهدات التاريخية الخاصة باللاجئين والنزوح الداخلي ومساعدة الملايين في إفريقيا وخارجها.

تمتد العلاقة بين المفوضية والاتحاد الإفريقي ومنظمة الوحدة الإفريقية السابقة إلى خمسة عقود، وازدادت توطيداً في السنوات الأخيرة. ومنذ عام 2009، فإن للمفوضية تمثيل رسمي لدى الاتحاد الإفريقي في أديس أبابا، ويقدم هذا المكتب الدعم في العديد من المجالات. وقد تم تعزيز العلاقات عندما حضر المفوض السامي فيليبو غراندي قمة الاتحاد الإفريقي في فبراير 2019.

في تلك القمة، سلط الاتحاد الإفريقي الضوء على قضية النزوح القسري بقوة، حيث اعتبر عام 2019 "عام اللاجئين والعائدين والنازحين داخلياً"، بهدف تشجيع حلول دائمة للتهجير القسري في إفريقيا.

تنظم لجنة الاتحاد الإفريقي برنامجاً كاملاً للمناسبات بهدف نشر الوعي حول هذا الموضوع، وإبراز النزوح القسري العالمي في إفريقيا والاحتفال بالذكرى السنوية الخمسين والعاشرة على التوالي لاتفاقية اللاجئين لمنظمة الوحدة الإفريقية لعام 1969 واتفاقية الاتحاد الإفريقي لعام 2009 بشأن النازحين داخلياً مثل اتفاقية كمبالا. وتدعم المفوضية هذه المناسبات وموضوع هذا العام.

مواد ذات صلة