علّم طفلاً
"يلتحق 61% فقط من الأطفال اللاجئين بالمدارس الابتدائية، مما يعتبر كارثة بالنسبة للأطفال اللاجئين الذين هم أكثر عرضة للتخلف عن الركب. تسعى شراكة المفوضية مع برنامج "علّم طفلاً" إلى تغيير حياة مئات الآلاف من الأطفال الذين أجبروا على الفرار من منازلهم من خلال منحهم فرصة ثانية للحصول على التعليم، ومستقبل أكثر إشراقاً".
المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي.
أكثر من نصف اللاجئين حول العالم البالغ عددهم 22.5 مليون هم دون سن الـ 18 عاماً. ولم يكن حصول الأطفال المتأثرين بالصراع والاضطهاد على التعليم أكثر إلحاحاً مما هو عليه الآن. ولا يحصل سوى طفل واحد فقط من أصل كل طفلين من اللاجئين على التعليم الابتدائي، وغالباً ما يكون هؤلاء الأطفال هم الأكثر تهميشاً ومن الصعب جداً الوصول إليهم بسبب الفقر المدقع والاستبعاد الاجتماعي والصدمات النفسية والحواجز اللغوية.
وقد أتاحت شراكة المفوضية مع برنامج "علّم طفلاً" لحوالي 270,000 طفل لاجئ الوصول إلى المدرسة الابتدائية في 2012 و2013. وسيساعد برنامج جديد متعدد الأعوام حوالي 450,000 طفل إضافي على الالتحاق بالمدرسة بين الأعوام 2015 و2018 في الدول الـ12 التالية: تشاد وإثيوبيا وجمهورية إيران الإسلامية وكينيا وماليزيا وباكستان ورواندا وجنوب السودان والسودان وسوريا وأوغندا واليمن. وخلال فترة البرنامج الأولى (أُكتوبر 2015- ديسمبر 2016) تمكن حوالي 330,000 طفل إضافي غير ملتحق المدرسة من الوصول إلى التعليم الابتدائي.
تساعد الشراكة مع برنامج "علّم طفلاً" المفوضية وشركاءها التشغيليين على تحسين جودة التعليم والتعلم، وضمان توفير بيئة تعليمية آمنة للأطفال، وتعزيز مستوى الوعي وحشد الدعم بشأن أهمية التعليم، وتعزيز القدرات والشراكات مع وزارات التربية والتعليم وغيرها من أجل تمكين المزيد من الأطفال اللاجئين من الالتحاق بالمدرسة.
كما ساعدت الشراكة مع برنامج "علّم طفلاً" المفوضية على ضمان إدراج الأطفال اللاجئين وغيرهم من الأطفال المتأثرين بالصراع في الهدف 4 من أهداف التنمية المستدامة بشأن التعليم، وضمان التعليم للاجئين والنازحين داخلياً. ومن أولويات برنامج "علّم طفلاً" أيضاً دعم البلدان في جهودها لضمان إدراج اللاجئين في التخطيط الوطني للتعليم.
جوان فتاة تبلغ من العمر 15 عاماً من جنوب السودان وتعيش مع أختها في بيديبيدي، وهو أكبر مخيم للاجئين في العالم ويقع في شمال أوغندا. تقول جوان: "تجعلني المدرسة سعيدة. عندما كنت في المدرسة قبل الحرب، كان ذلك الوقت أسعد أيام حياتي. أريد أن أكون طبيبة، كي أتمكن من مساعدة المحتاجين. سوف أعالج المرضى".
الأرقام الرئيسية – برنامج "علّم طفلاً" في الفترة التي تتراوح بين 2015 و2018:
- تبلغ الميزانية الإجمالية لبرنامج "علّم طفلاً" المتعدد الأعوام والتابع للمفوضية 122.8 مليون دولار أميركي، وتعهدت مؤسسة "التعليم فوق الجميع"/برنامج "علّم طفلاً" بتقديم مبلغ 57.9 مليون دولار أميركي منها.
- يُنفَذ البرنامج حالياً في 12 بلداً/ 14 موقعاً في إفريقيا وآسيا ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا: تشاد وإثيوبيا وجمهورية إيران الإسلامية وكينيا (داداب وكاكوما) وماليزيا وباكستان ورواندا وجنوب السودان والسودان وأوغندا وسوريا واليمن (عدن وصنعاء).
- سيوفر البرنامج الوصول إلى التعليم الابتدائي الجيد لنحو 448,100 طفل لاجئ.
الإنجازات – برنامج "علّم طفلاً" لعام 2016:
- وصول 287,862 طفلاً لاجئاً إلى التعليم الابتدائي الجيد.
- تدريب 5,000 شخص من المدرِّسين والموظفين في مجال التعليم.
- دعم 3,600 مدرِّس.
- بناء أو إعادة تأهيل 860 صفاً.
- توزيع 850,840 كتاباً مدرسياً ومواداً للقراءة.
- توزيع 85,400 زي مدرسي.
- استفادة 142,690 طفلاً من برامج التعليم المسرّع.
- دعم 1,563 طفلاً من ذوي الاحتياجات الخاصة.
- دعم 8,790 طفلاً بالمساعدة النقدية أو رسوم الامتحانات أو الرسوم المدرسية.
اتصلوا بنا
إذا كنتم ترغبون باقتراح شراكةٍ مع المفوضية، الرجاء الاتصال بنا على: [email protected].