وضع الميثاق العالمي بشأن اللاجئين، والذي أقرته الجمعية العامة للأمم المتحدة في عام 2019، نموذجاً جديداً وشاملاً للاستجابة للاجئين. ويتوخى الميثاق المزيد من الدعم المستدام والمضمون من أجل:

  • تخفيف الضغوط على الدول المضيفة للاجئين
  • تعزيز فرص اللاجئين لكي يتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم
  • توسيع فرص وصول اللاجئين إلى حلول البلدان الثالثة مثل إعادة التوطين والمسارات الأخرى
  • دعم الظروف في البلدان الأصلية للاجئين ليتمكنوا من العودة بأمان وكرامة.

ويحدد الميثاق الترتيبات اللازمة لضمان استفادة كل من اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم من هذا الدعم. ومن بين الترتيبات المحورية يبرز المنتدى العالمي للاجئين، حيث تجتمع الدول والجهات الفاعلة الأخرى كل أربع سنوات لتبادل الممارسات الجيدة والمساهمة بالدعم المالي والخبرات التقنية والتغييرات التي تطرأ على سياساتها للمساعدة في الوصول إلى أهداف الميثاق العالمي. وتعتبر هذه المساهمات من الأمور الأساسية نحو تحويل تطلعات الميثاق إلى تغييرات إيجابية في حياة اللاجئين.

انعقد المنتدى العالمي الأول للاجئين في ديسمبر 2019 وكان بمثابة معلم حقيقي من حيث بناء التضامن مع اللاجئين حول العالم ومع الدول والمجتمعات التي تستضيفهم.

تعرف على المزيد حول المنصة الرقمية للميثاق العالمي بشأن اللاجئين.


دور الميثاق العالمي بشأن اللاجئين خلال وباء فيروس كورونا

يدعم الميثاق العالمي بشأن اللاجئين والالتزامات التي تم التعهد بها خلال المنتدى العالمي للاجئين لعام 2019، اللاجئين وغيرهم من الأشخاص المعنيين وكذلك المجتمعات المضيفة في تصديهم لوباء فيروس كورونا. اقرأ المزيد عن ذلك في هذه الصفحة، حيث يمكنك أيضاً العثور على قائمة شاملة (تم وضع علامة "ملحق" عليها) لجميع التعهدات ذات الصلة التي تم التعهد بها في المنتدى العالمي للاجئين لعام 2019 والتي تدعم الأشخاص الذين تعنى بهم خلال هذه الأزمة.

معلومات حول المنتدى

إذا كانت لديكم أسئلة أو تعليقات، يرجى التواصل بفريق التنسيق الخاص بالمنتدى العالمي للاجئين: [email protected] .