الشراكات في مجال الرياضة

البرامج الرياضية المنظمة 

تُعتبر الرياضة والألعاب أنشطة شائعة بين الأطفال والشباب النازحين الذين يصنعون الكرات من الملابس القديمة أو الأكياس البلاستيكية عندما لا يتوفر لهم شيء آخر. تذهب البرامج الرياضية المنظمة إلى أبعد ذلك، فهي تعمل على تطوير المهارات الحياتية ومعالجة المخاطر المحددة في مجال الحماية التي يواجهها الأطفال والشباب، وذلك في بيئة ممتعة وآمنة وداعمة. 

من خلال الشراكات مع اللجنة الأولمبية الدولية ونادي برشلونة لكرة القدم والاتحاد العالمي للتايكوندو والاتحاد الدولي للجودو والاتحاد الآسيوي لكرة القدم وغيرها الكثير، تستفيد المفوضية من الخبرات والتمويل والبرامج ذات الجودة لتوفير أنشطة رياضية منظمة وتوفر الحماية للأطفال والشباب النازحين على مستوى العالم. 

وتدعم المفوضية أيضاً المنظمات التي يقودها اللاجئون مثل الشبكة الإفريقية للعمل الشبابي، لتعزيز التعايش السلمي مع المجتمعات المستضيفة عن طريق الرياضة. 

تطوير المهارات 

أشخاص كثيرون ممن يقودون المشاريع الرياضية في المخيمات التي يعيش فيها من لاجئون ونازحون داخلياً وعديمو الجنسية من الشباب هم من هذه المجتمعات. 

وتعمل المفوضية وشركاؤها على إضفاء الطابع الرسمي على مهاراتهم. فمع المبادرة اليسوعية للتعلم عبر العالم، ومؤسسة "سكورت"، واللجنة الأولمبية الدولية وغيرها، تقدم المفوضية الفرص للشباب النازحين للتدرب كميسرين ومدربين لمشروع "الرياضة من أجل الحماية"، ولاكتساب المؤهلات لمستقبلهم. 

تصقل هذه البرامج المعرفة الرسمية المطلوبة لتطوير المشاريع، وتدريب الرياضيين ومعالجة المخاطر البارزة في مجال الحماية التي يواجهها الأطفال والشباب النازحون. 

حشد الدعم ورفع مستوى الوعي

الرياضة هي لغة عالمية كما أنها توفر منصة حيوية لرفع مستوى الوعي حول قضايا النزوح وانعدام الجنسية والمساعدة في تغيير المفاهيم والمواقف. 

في حالات النزوح، تعمل المفوضية وشركاؤها من خلال أنشطة رياضية منظمة على تشجيع مشاركة الفتيات في سن المراهقة والشابات وجمع مختلف مجتمعات اللاجئين والنازحين داخلياً والمجتمعات المستضيفة معاً، كمشاركين ومؤيدين على السواء، لتقاسم تجربة مشتركة وكسر الحواجز والأفكار النمطية. 

على الصعيد العالمي، تشترك المفوضية مع الاتحادات والجمعيات الرياضية لتقاسم رسائل إيجابية وبناءة بشأن اللاجئين. على سبيل المثال، يوضح تحالف # مع _اللاجئين كيف يمكن لشركاء مثل منظمة "كلايمب إيد" واللجنة البارالمبية الدولية وشبكة "كرة القدم ضد العنصرية في أوروبا" واتحاد الكريكت الألماني واتحاد إيرلندا لكرة القدم والاتحاد الدولي للكرة الطائرة استخدام صفحاتهم على وسائل التواصل الاجتماعي لمشاركة الرسائل الإيجابية مع متابعيهم على فيسبوك والذين يبلغ عددهم الإجمالي 100 مليون متابع.