الفريق التنفيذي الأعلى

 يضم الفريق التنفيذي الأعلى كبار القادة في المفوضية. 

واستناداً إلى خبراتهم في مجال الحماية والعمليات والإدارة، يقوم أعضاء الفريق بتقديم المشورة إلى المفوض السامي بشأن المسائل ذات الأهمية الاستراتيجية، بغية دعمه في صنع القرارات المتعلقة بالتحليل السياسي الرفيع المستوى أو لتعزيز قدرته على توفير التوجه الاستراتيجي للمنظمة. 

يتشارك أعضاء الفريق مسؤولية تنفيذ القرارات التي يتخذها المفوض السامي، وهم يلعبون دوراً مهماً في دعم التماسك المؤسسي العام والحفاظ على وحدة الهدف في الهيكلية الإدارية. 

ويضم الفريق التنفيذي الأعلى المفوض السامي، ونائب المفوض السامي، ومساعد المفوض السامي لشؤون الحماية، ومساعد المفوض السامي لشؤون العمليات، ومدير مكتب المفوض السامي. وتجوز دعوة موظفين كبار إضافيين للانضمام إلى الفريق التنفيذي الأعلى لتبادل خبراتهم بشأن مواضيع معينة ذات صلة. يرأس المفوض السامي الفريق التنفيذي الأعلى وقد يطلب أن يجتمع الفريق في غيابه لمناقشة مسائل محددة وأن يقدم أعضاؤه المشورة الجماعية بشأن قراره النهائي. 

ويضم الفريق التنفيذي الأعلى المفوض السامي، ونائب المفوض السامي، ومساعد المفوض السامي لشؤون الحماية، ومساعد المفوض السامي لشؤون العمليات، ومدير مكتب المفوض السامي. وتجوز دعوة موظفين كبار إضافيين للانضمام إلى الفريق التنفيذي الأعلى لتبادل خبراتهم بشأن مواضيع معينة ذات صلة. يرأس المفوض السامي الفريق التنفيذي الأعلى وقد يطلب أن يجتمع الفريق في غيابه لمناقشة مسائل محددة وأن يقدم أعضاؤه المشورة الجماعية بشأن قراره النهائي. 


كيلي ت. كليمنتس، نائبة المفوض السامي 

كيلي ت. كليمنتس

انضمت كيلي ت. كليمنتس إلى المفوضية كنائبة للمفوض السامي في 6 يوليو 2015. وقد عملت كليمنتس عن كثب على قضايا اللجوء والنزوح طوال حياتها المهنية الممتدة منذ 25 عاماً. 

وقبل انضمامها إلى المفوضية، تولت منصب نائبة مساعد وزير الخارجية الأميركي في مكتب السكان واللاجئين والهجرة منذ عام 2010، حيث كانت مسؤولة عن القضايا الإنسانية في منطقة آسيا والشرق الأوسط. 

ترأست سابقاً عمليات التخطيط الاستراتيجي وتطوير السياسات والموارد المالية للمكتب بهدف حماية ومساعدة اللاجئين وضحايا الصراعات والمهاجرين الضعفاء حول العالم. كما تولت منصب نائبة رئيس البعثة بالوكالة في السفارة الأميركية في بيروت عام 2014.

بين الأعوام 1993 و1996، انضمت كليمنتس إلى السلك الدبلوماسي، وتحديداً إلى البعثة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة في مدينة جنيف السويسرية. كما عملت مساعدة خاصة لوكيل وزارة الخارجية للشؤون العامة في عامي 1997-1998. وتولت كليمنتس منصب كبيرة مسؤولي حالات الطوارئ لأوروبا والدول الحديثة الاستقلال والأمركيتين وفي وقت لاحق، منصب منسقة المساعَدة لدول البلقان؛ حيث تم ابتعاثها إلى ألبانيا عام 1999. انضمت إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في بنغلاديش عام 1992، وهي تحمل إجازة في الدراسات الدولية وماجستير في الدراسات العمرانية من جامعة فيرجينيا للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، وهي من الجنسية الأميركية.


رؤوف مازو، مساعد المفوض السامي لشؤون العمليات

رؤوف مازو

تولى رؤوف مازو منصبه كمساعد للمفوض السامي لشؤون العمليات في 1 فبراير 2020، بعد 28 عاماً من الخبرة داخل المنظمة. وبفضل المهام المختلفة التي اضطلع بها، فقد اكتسب مازو خبرة وفيرة في مجالات مثل الاستجابة لحالات الطوارئ والعودة الطوعية إلى الوطن ووضع استراتيجيات تهدف إلى سد الفجوة بين الإغاثة والتنمية.

وقد شغل مازو من قبل منصب مدير إدارة إفريقيا في المفوضية في عام 2019 وممثل المفوضية في كينيا لأكثر من خمس سنوات. وخلال السنوات الأربع التي سبقت مباشرة هذه المهمة، عمل نائباً لمدير إدارة إفريقيا في مقر المفوضية في جنيف، حيث كان يغطي منطقة شرق إفريقيا والقرن الإفريقي. ومن بين المناصب العليا الأخرى التي شغلها أيضاً في المفوضية، نائب مدير شعبة دعم العمليات ورئيس دائرة الطوارئ والأمن، وهو الدور الذي أشرف فيه على إدارة الطوارئ العالمية وأمن الموظفين في المنظمة.

انضم مازو، الحاصل على درجة البكالوريوس في القانون من جامعة جنيف، سويسرا، إلى المفوضية في عام 1991 في منطقة البحيرات الكبرى، وعمل في غرب إفريقيا، ودعم استجابة المفوضية لأزمات اللاجئين الليبيريين والسيراليونيين. يجيد مازو اللغتين الإنجليزية والفرنسية.


جيليان تريغز، مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية

جيليان تريغز

جيليان تريغز هي مساعدة المفوض السامي لشؤون الحماية. تم تعيينها في 9 أغسطس 2019، وهي خبيرة مرموقة في مجال القانون الدولي وشغلت عدداً من المناصب البارزة في ميادين حقوق الإنسان وقضايا اللاجئين، بما في ذلك حتى وقت قريب منصب عميدة القانون الدولي في جامعة سيدني ورئيسة اللجنة الأسترالية لحقوق الإنسان.

وسوف تشرف تريغز في منصبها الجديد على أعمال الحماية التي تقوم بها المفوضية لصالح ملايين اللاجئين والنازحين داخلياً وعديمي الجنسية وغيرهم من الأشخاص الذين تعنى بهم المفوضية. ومن بين المناصب الأخرى التي شغلتها تريغز، وهي من أستراليا، نذكر عملها كرئيسة للمحكمة الإدارية لمصرف التنمية الآسيوي، ورئيسة لجنة التحقيق المستقلة التابعة للأمم المتحدة حول سوء استخدام السلطة والتحرش في برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بالإيدز، وعميدة القانون الدولي في جامعة سيدني، ومديرة المعهد البريطاني للقانون الدولي والقانون المقارن في لندن.

وطوال حياتها المهنية، ارتبطت السيدة تريغز ارتباطاً وثيقاً بعدد من المنظمات غير الهادفة للربح، بما في ذلك من خلال دورها الحالي كرئيسة لمنظمة "Justice Connect"، والتي تشتمل على 10 آلاف محام لتقديم المشورة المجانية لطالبي اللجوء وغيرهم من المحتاجين للدعم القانوني في أستراليا.