مكافحة الاستغلال والانتهاك الجنسيين

المنسقة الخاصة للأمم المتحدة

في شباط/فبراير 2016، عُينت السيدة جين هول لوت منسقة خاصة معنية بتحسين استجابة الأمم المتحدة للاستغلال والانتهاك الجنسيين. ويتمثل دورها في العمل عبر العديد من المكاتب والإدارات والوكالات في منظومة الأمم المتحدة من أجل تعزيز استجابة الأمم المتحدة لحالات الاستغلال والانتهاك الجنسيين، حيثما تحدث، من مواقع المقار إلى أكثر القواعد الميدانية بُعدا. والسيدة لوت جزء من فرقة عمل رفيعة المستوى تم تشكيلها في كانون الثاني/يناير 2017 لوضع ’’استراتيجية واضحة لتغيير قواعد اللعبة‘‘ لتحقيق ’’المزيد من التحسن الواضح والقابل للقياس‘‘.

المدافعة عن حقوق الضحايا

عُيّنت السيدة جين كونورز في آب/أغسطس 2017 لتكون أول من يشغل منصب المدافع عن حقوق الضحايا. يراد من هذا المنصب ضمان تقديم نظام الأمم المتحدة المساعدة الملموسة والمستدامة لضحايا الاستغلال والانتهاكا الجنسيين. وستعمل السيدة كونورز مع المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني والمنظمات القانونية والوطنية ومنظمات حقوق الإنسان في بيناء شبكات دعم تساعد في ضمان التأثير الكامل للقوانين المحلية بما في ذلك سبل الانتصاف المتاحة للضحايا.

عمليات السلام

تضطلع إدارة الاستراتيجيات والسياسات الإدارية ومسائل الامتثال بمسؤولية إنفاذ سياسات الأمم المتحدة المتصلة بالسلوك في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة. وتتعاون الإدارة في هذا الصدد تعاونا وثيقا مع إدارة عمليات السلام وإدارة بناء السلام والشؤون السياسية. وتتيح دائرة السلوك والانضباط — وهي جزء من شعبة القانون الإداري — الإطار التوجيهي العام لقضايا السلوك والانضباط، بما في ذلك مكافحة الاستغلال والانتهاك الجنسيين. ويشمل عمل الدائرة صياغة السياسات وتطوير أنشطة التدريب وإذكاء الوعي وضمان الإشراف على التعامل مع مزاعم سوء السلوك. كما تمثل الدائرة حلقة الوصل مع الدول الأعضاء في ما يتصل بمزاعم سوء السلوك المتهم فيها أفراد نظاميين من مواطنيها. وتسدي أفرقة السلوك والانضباط في عمليات السلام التابعة للأمم المتحدة المشورة لرؤساء البعثات بشأن قضايا السلوك والانضباط، وتدرب موظفي حفظ السلام على مدونة السلوك الأممية، وتنظم أنشطة التواصل والتوعية، وتتلقى مزاعم سوء السلوك وتقييمها، وتنسق الجهود المبذولة في تقديم المساعدة للضحايا.

مفوضية حقوق الإنسان/الوكالات/الصناديق/البرامج

كجزء من استراتيجية الأمم المتحدة الجديدة لمكافحة الاستغلال والانتهاك الجنسيين، يُعترف لأول مرة بهذه المسألة على أنها مسألة شاملة على نطاق المنظومة كلها، مما يتطلب اتباع نهج موحد في معالجتها. ولذلك، طلب الأمين العام، كجزء من استراتيجيته، من الوكالات والصناديق والبرامج اتخاذ تدابير جديدة، وتعزيز التدابير القائمة من أجل تحسين إجراءات منع هذه الأعمال البغيضة التي لا تُغتفر، والكشف والإبلاغ عنها، واتخاذ إجراءات ضد الأفراد الذين يرتكبونها. وتنتشر الغالبية العظمى من موظفي وكالات الأمم المتحدة وصناديقها وبرامجها في جميع أنحاء العالم، وكثيرا ما يجري نشرهم في بيئات بالغة الخطورة بحيث أنهم يواجهون المشاق هم أنفسهم، لمساعدة السكان الضعفاء وتقديم المساعدة الإنسانية، وتعزيز حقوق الإنسان، ومساعدة البلدان على التقدم صوب السلام والتنمية المستدامين.

Search form