وباء فيروس كورونا

يعرض فيروس كورونا حياة كل شخص حول العالم للخطر - بما في ذلك اللاجئين وغيرهم من الأشخاص الذين هجرتهم النزاعات أو الاضطهاد.

تعمل المفوضية على تعزيز خدمات الصحة والمياه والصرف الصحي والنظافة الشخصية، وذلك لحماية اللاجئين والنازحين. نحن نعمل مع الحكومات، والتي تقود جهود التصدي للفيروس، من أجل ضمان إدراج الأشخاص الذين أجبروا على الفرار في خطط التحضير والاستجابة الخاصة بها.

 

تبرّعوا الآن

216 بلداً

تأثرت بالفيروس حول العالم


134 دولة مستضيفة للاجئين

أبلغت عن انتشار الفيروس محلياً


71 مليون شخص

من اللاجئين والنازحين قسراً حول العالم


آخر تحديث: 3 يونيو 2020

"إن كنا بحاجة إلى التذكير بأننا نعيش في عالم مترابط، فإن فيروس كورونا الجديد قد قربنا من ذلك"

تلك هي الكلمات التي عبر من خلالها المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي، عما يعانى منه العالم منذ أشهر: مرض فيروس كورونا، المعروف باسم "COVID-19"، لا يعترف بالحدود ولا الحواجز اللغوية. إنه يهدد الجميع على هذا الكوكب - بما في ذلك اللاجئين وغيرهم من الأشخاص النازحين.

لا يمكن معالجة هذا الفيروس إلا إذا عملنا جميعاً، كمجتمع عالمي واحد، مع بعضنا البعض وأظهرنا التضامن. لأن ما أظهره تفشي الفيروس حتى الآن على المستوى العالمي دون شك، هو أن صحة كل شخص مرتبطة بصحة الأفراد الأكثر تهميشاً وضعفاً في المجتمع. وغالباً ما يشمل ذلك اللاجئين وعديمي الجنسية والنازحين داخلياً.

كيف تساعد المفوضية اللاجئين والنازحين داخلياً في مكافحة الفيروس؟

لقد وسعنا نطاق عملنا للحفاظ على سلامة اللاجئين والنازحين داخلياً من أجل التصدي للفيروس من خلال الدعم المنقذ للحياة، بما في ذلك المياه والرعاية الطبية ومواد النظافة. نحن نساعد في مراقبة انتشار الوباء وعمل ما يلزم للحد من حالات العدوى. كما نقوم، حيثما أمكن، بتعزيز الصحة والنظافة العامة في المناطق التي تستضيف اللاجئين والنازحين، بما في ذلك نقل إمدادات الطوارئ جواً وإنشاء وحدات العزل.

كما ندعم جهود الاتصال من خلال الشبكات المجتمعية القائمة والتي تم إنشاؤها حديثاً ونقدم التوجيه والمعلومات القائمة على الحقائق حول تدابير الوقاية، كغسل اليدين، والتباعد الاجتماعي، والانعزال عن المصابين، وكيفية الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية. كما نقوم بتوزيع مواد الإيواء ومواد الإغاثة الأساسية وبتوسيع قاعدة الإعانات النقدية للمساعدة في التخفيف من التأثير الاجتماعي والاقتصادي السلبي لانتشار فيروس كورونا. نحن نحاول ضمان احترام حقوق وحماية النازحين قسراً، بما في ذلك الحق في طلب اللجوء على الرغم من إغلاق الحدود. كما نعمل مع الشركاء على الأرض لتقديم المشورة النفسية والاجتماعية، فضلاً عن اتخاذ التدابير للحد من العنف الجنسي والعنف القائم على نوع الجنس والتصدي له.

لكن الاحتياجات تتزايد ولا يمكننا القيام بذلك وحدنا

تسعى المفوضية للحصول على مبلغ 255 مليون دولار أمريكي لمساعدة البلدان ذات الأولوية والتي تستضيف أعداداً كبيرة من اللاجئين على الوقاية من الفيروس والتصدي له. وقال المفوض السامي: "إن أسوأ الأزمات تتطلب أفضل ما في الإنسانية. لقد حان وقت العمل. يمكننا وقف المرض عن الانتشار. بدعمكم، يمكننا إنقاذ الأرواح".

ادعموا عملنا الآن

كيف يؤثر تفشي الفيروس على اللاجئين؟

ينتمي اللاجئون وغيرهم من النازحين إلى أفراد المجتمع الأكثر تهميشاً وضعفاً، وهم معرضون كثيراً للخطر خلال تفشي مرض فيروس كورونا لأنهم غالباً ما يكون لديهم وصول محدود إلى مصادر المياه وأنظمة الصرف الصحي والمرافق الصحية.

تستضيف البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل أكثر من 80% من اللاجئين حول العالم وجميع النازحين داخلياً تقريباً. وكثيراً ما يواجه هؤلاء تحديات ونقاط ضعف محددة يجب أخذها بعين الاعتبار خلال عمليات الاستعداد والتصدي لفيروس كورونا. إن الحفاظ على سلامة الأشخاص الأكثر عرضة للخطر يعني الحفاظ على سلامة الجميع.

وثائق ذات صلة: