وقد كانت لجنة تنمية الريف في بنغلاديش الرائدة في هذا النهج في بنغلاديش عام 2002، وقد تم اختباره وتقييمه من قبل الفريق الاستشاري لمساعدة أكثر الناس فقراً ومؤسسة فورد في ثمانية بلدان. وأدرجت أكثر من 15 حكومة محلية نهج التدرّج في سياساتها وبرامجها المتعلقة بالحماية الاجتماعية والتخفيف من وطأة الفقر.

منذ عام 2013، قامت فرقنا الميدانية وشركاؤنا، بدعم من برنامج "تريكل أب"، بتطبيق نهج التدرّج في ستة بلدان، وقد لوحظت نتائج إيجابية بالفعل. وفي كوستاريكا، أظهر اللاجئون المشاركون في برنامج التخرّج مؤشرات اقتصادية محسنة - حيث انخفضت معدلات البطالة من 36% إلى 4%، وارتفعت معدلات العمل المستقلّ بأكثر من الضعف من 24% إلى 59%، وحققت 79% من الأسر المشاركة دخلاً شهرياً يعادل أو يتجاوز الحد الأدنى الوطني للأجور عند التخرّج. وبالإضافة إلى ذلك، يرى 58% من المشاركين أن سلامتهم العاطفية قد تحسّنت.

وفي صميم نهج التدرّج، يكمن التدريب القوي الذي يتيح الاستجابة للاحتياجات الفردية بصورة مكيفة وفقاً للاحتياجات. ومن خلال الاعتماد على بنيتنا الأساسية القائمة لإدارة الحالات، يمكننا تقديم الدعم المناسب للاجئين في الوقت المناسب، والتخفيف من مخاطر الحماية وضمان استمرارية عملية التدرّج.