تعتقد المفوضية أنّ على اللاجئين تأدية دور فاعل في تخطيط الطاقة وإدارتها، ومن المخطّط أن تُحدِث برامج الطاقة المفصّلة وفق حاجات اللاجئين فارقاً كبيراً في حياتهم وطريقة كسبهم للعيش.

إنّ تحسين الوصول إلى مصدر طاقة نظيف ومستدام يمكن أن يحسّن الاعتماد على النفس، ويضمن التعليم في ظل الظروف القاسية، ويؤمّن الأمن والصحة والحماية للاجئين؛ فهو يمكّن مثلاً الأطفال من القيام بفروضهم المنزلية ليلاً ويؤمن الكهرباء الضرورية لتشغيل الحواسيب في المدارس ومراكز التدريب. يمكّن هذا بدوره اللاجئين من اكتساب مهارات جديدة ويربطهم بالاقتصاد العالمي.

يمكن أيضاً مدّ المراكز الصحية بالطاقة وضمان تبريد الأدوية المنقذة للحياة. تسمح إنارة الشوارع للأشخاص بالتنقل في أرجاء المخيمات مع مزيد من الأمان في الليل، بخاصة للنساء والفتيات، في حين تسمح المصابيح العاملة بالطاقة الشمسية للأشخاص بالعمل والطهي والدراسة وإقامة العلاقات الاجتماعية ومواصلة حياتهم بشكل عام بعد غياب الشمس من دون المخاطرة بأمنهم أو صحتهم. ومع تكنولوجيات نظيفة ذات وقود مستدام، أو تكنولوجيات فعالة من حيث الوقود، يمكن للاجئين أن يطهوا وجباتهم متجنبين سوء التغذية وحالات المرض التي قد يصابون بها عند استعمال النار.