كارثة جديدة في المتوسط بعد غرق قارب قبالة ليبيا
الحادثة هي الأسوأ في عام 2019 حتى الآن.
في ما يلي ملخص لما قاله المتحدث باسم المفوضية تشارلي ياكسلي، والذي يمكن أن يُعزى له النص المقتبس، في المؤتمر الصحفي الذي عُقد اليوم في قصر الأمم في جنيف.
إن كارثة غرق القارب التي وقعت أمس قبالة ليبيا، والتي راح ضحيتها حوالي 150 شخصاً، تؤكد مرة أخرى الحاجة الملحة لاستئناف عمليات الإنقاذ في البحر والمساعدة في تخفيف معاناة الآلاف من اللاجئين والمهاجرين المحاصرين في خضم الصراع في ليبيا، والتي دعت إليها المفوضية مراراً وتكراراً الحكومات الأوروبية وحكومات أخرى.
وفي حال تأكدت حصيلة القتلى والبالغة 150 شخصاً، فسوف يكون حادث الغرق يوم أمس أكبر حادث يقع منذ مايو 2017. وحتى قبل وقوع هذا الحادث، فقد تم تسجيل 669 حالة وفاة في البحر الأبيض المتوسط حتى الآن في عام 2019.
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، فيليبو غراندي: "لقد وقعت للتو أسوأ مأساة في البحر الأبيض المتوسط لهذا العام. يجب استئناف عمليات الإنقاذ في البحر، ووضع حد لاحتجاز اللاجئين والمهاجرين في ليبيا، وزيادة الممرات الآمنة خارج ليبيا الآن وقبل فوات الأوان لكثير من الأشخاص اليائسين".
تغتنم المفوضية هذه الفرصة لحث الدول مرة أخرى على تقديم مساعدات إضافية، بما في ذلك توفير أماكن لإعادة التوطين وغيرها من المسارات الآمنة خارج ليبيا للأشخاص المعرضين للخطر. إن مثل هذه الإجراءات لا تقل أهمية عن إنقاذ الأرواح في البحر. بالإضافة إلى ذلك، يجب بذل المزيد من الجهود لاعتقال ومحاكمة المتجرين والمهربين عديمي الرحمة والذين ينتهزون حالة اليأس التي يمر بها هؤلاء الأشخاص، والقضاء على الشبكات التي يديرونها.
- اقرأ أيضاً بيان المفوضية المشترك مع المنظمة الدولية للهجرة بتاريخ 11 يوليو
للمزيد من المعلومات:
- في جنيف، تشارلي ياكسلي: [email protected] +41 795 808 702
- في تونس، طارق أركاز: [email protected] +216 299 612 95