سوني تقدم أول مساهمة خاصة لصالح نداء المفوضية للتصدي لفيروس كورونا
منذ عام 2007، تدعم الشركة عمل المفوضية الهادف لمساعدة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد.
ترحب المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بإعلان شركة سوني عن إنشاء "صندوق سوني العالمي للتصدي لفيروس كورونا" والذي سيتم من خلاله تقديم مساهمة بقيمة 3 ملايين دولار أمريكي للمساعدة في حماية اللاجئين من خطر هذا الوباء. وهذه هي المساهمة الرئيسية الأولى من جانب القطاع الخاص تلبية لنداء المفوضية الخاص بالتصدي للفيروس. ويعتبر التمويل المخصص والذي يأتي في الوقت المناسب من الأمور الحيوية من أجل مساعدة المفوضية على الاستعداد لمواجهة وباء فيروس كورونا والتصدي له ومنع انتشاره بين اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم.
وقالت كيلي ت. كليمنتس، نائبة المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: “ندعو إلى وجود مشاركة قوية من جانب القطاع الخاص في هذه الاستجابة الإنسانية، لتسخير مهاراته ومعارفه وموارده للمساعدة في حماية أضعف فئات المجتمع، بما في ذلك اللاجئون وغيرهم ممن أجبروا على الفرار من خطر فيروس كورونا. نعبر عن امتناننا لسوني لمبادرتها في التصدي لهذا التحدي ومساعدة المفوضية على دعم اللاجئين والمجتمعات المضيفة لهم". وأضافت: "سوف يتيح لنا هذا التمويل مواصلة دعم الاستجابات الوطنية في البلدان التي لديها بعض أضعف النظم الصحية في العالم، والمساعدة في تعزيز دعواتنا للتضامن وإدماج اللاجئين في الاستجابات الوطنية للصحة العامة".
من خلال صندوق سوني البالغة قيمته 100 مليون دولار أمريكي، ستقدم سوني الدعم في ثلاثة مجالات: مساعدة الأفراد والمنظمات المنخرطة في جهود الاستجابة الأولى مثل مفوضية اللاجئين، ودعم الأطفال والمعلمين الذين يجب عليهم العمل الآن عن بعد، ودعم أعضاء المجتمع الإبداعي في مجال صناعة الترفيه، والتي تأثرت بشكل كبير بانتشار الفيروس.
وقال كينيشيرو يوشيدا، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة سوني عند إطلاق هذا الصندوق: "من أجل التغلب على التحديات غير المسبوقة التي نواجهها الآن كمجتمع حول العالم، سنفعل كل ما بوسعنا كشركة عالمية لدعم الأفراد العاملين في الخطوط الأمامية في المعركة ضد فيروس كورونا، والأطفال الذين هم مستقبلنا، وأولئك الذين تأثروا في المجتمع الإبداعي".
في 26 مارس 2020، ناشدت المفوضية من أجل الحصول على مبلغ 255 مليون دولار أمريكي كجزء من نداء الأمم المتحدة الأوسع، وذلك للتركيز على الدول ذات الأولوية والتي ستتطلب إجراءات محددة في الاستجابة لوباء فيروس كورونا. على الرغم من أن عدد الحالات المبلغ عنها والمؤكدة للفيروس بين اللاجئين لا يزال منخفضاً، إلا أن أكثر من 80% من اللاجئين حول العالم وكافة النازحين داخلياً تقريباً يعيشون في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل، والتي يعاني الكثير منها من ضعف في مجال الصحة وأنظمة المياه والصرف الصحي. وتواصل المفوضية توسيع أنشطتها الحيوية على الأرض. ولكن للقيام بذلك، هناك حاجة ماسة إلى دعم مالي مرن وفي الوقت المناسب.
منذ عام 2007، تدعم شركة سوني عمل المفوضية الهادف لمساعدة الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من منازلهم بسبب الحروب والاضطهاد. بالشراكة مع "اليابان من أجل المفوضية"، ساهمت شركة سوني من خلال تقديم تبرعات عينية عبارة عن معدات سمعية وبصرية في إفريقيا وأطلقت أنشطة توعوية مثل رعاية مهرجان المفوضية لأفلام اللاجئين من عام 2007 إلى عام 2019 وأنشطة مشاركة الموظفين في ماراثونات خيرية.
حول شركة سوني
شركة سوني هي شركة ترفيه إبداعية ذات أساس متين من حيث التكنولوجيا. وتهدف الشركة، من خدمات الألعاب والشبكات، مروراً بالموسيقى والصور والإلكترونيات وانتهاءً بالخدمات المالية، إلى ملء العالم بالعواطف من خلال قوة الإبداع والتكنولوجيا. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة: http://www.sony.net
حول مفوضية اللاجئين
المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هي منظمة عالمية تكرس عملها لإنقاذ الأرواح وحماية الحقوق وبناء مستقبل أفضل للأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب النزاع والاضطهاد. نحن نقدم المساعدة المنقذة للحياة مثل المأوى والغذاء والماء، ونساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، ونوفر الحلول التي تضمن للأشخاص مكاناً آمناً بعيداً عن الوطن. نحن نعمل في أكثر من 130 دولة، باستخدام خبرتنا لحماية ورعاية الملايين من الأشخاص.
للمزيد من المعلومات:
- في جنيف، أستريد فان جيندرين ستورت: 1481 823 79 41+ [email protected]
- في طوكيو، يوكو شيمادا: 1650 3869 70 81+ [email protected]