كيت بلانشيت تقترح قائمة من "أفلام الأمل" لمشاهدتها خلال فترة "الإقفال"
يشدد اختيار هذه الأفلام على أهمية التواصل مع الآخرين، ويشيد بالدعم الذي يقدمه الناس لمجتمعاتهم المحلية.
لا يحتاج عشاق الأفلام خلال فترة الإغلاق التي نعيشها إلى مزيد من البحث. فقد قدمت الممثلة والمخرجة وسفيرة النوايا الحسنة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كيت بلانشيت، اليوم قائمة من بعض الأفلام السينمائية المقترحة والتي تبث الإلهام والأمل في هذه الأوقات التي تشوبها حالة من عدم الاستقرار.
فقد أبرمت بلانشيت، الحائزة على جائزة الأوسكار، اتفاقاً مع "IMDb"، وهي قاعدة بيانات للأفلام على شبكة الإنترنت، لمشاركة قائمة من أفلامها الستة المفضلة في إطار "أفلام الأمل"، مع التركيز على الأفلام التي تدور حول موضوعات كالعزيمة والعزلة وما الذي يعنيه أن يكون للشخص أمل ومنزل.
ويشدد اختيار هذه الأفلام على أهمية التواصل مع الآخرين، ويشيد بالدعم الذي يقدمه الناس لمجتمعاتهم المحلية، ويطلب منهم تذكر اللاجئين في جميع أنحاء العالم الذين يتعرضون للخطر بشكل خاص خلال فترة الوباء.
"عليكم فقط أن تتخيلوا للحظة ما قد يمكن أن يكون عليه الحال في مخيم مكتظ للاجئين مع تهديد الفيروس"
وقالت بلانشيت في مقطع فيديو مسجل من منزلها: ""إن اللاجئين هم من بين الفئات الأكثر ضعفاً. عليكم فقط أن تتخيلوا للحظة ما قد يمكن أن يكون عليه الحال في مخيم مكتظ للاجئين مع تهديد الفيروس ومحدودية الوصول إلى الصابون والماء وحيث يكون التباعد الاجتماعي مستحيلاً تقريباً". وأضافت: "هذه العائلات أكثر عرضة للخطر من أي وقت مضى، وموظفو المفوضية باقون ويؤدون عملهم".
وتشمل قائمة أفلام بلانشيت المتاحة اليوم على "IMDb":
- كفرناحوم، من إخراج نادين لبكي
- لصوص المتاجر، من إخراج هيروكازو كوريدا
- أخبار من الوطن، من إخراج شانتال أكرمان
- الجانب الآخر من الأمل، إخراج أكي كوريزماكي
- بابل، من إخراج أليخاندرو إيناريتو
- نادي الحظ، من إخراج وين وانغ
يمكن لمستخدمي قاعدة بيانات "IMDb" إضافة عناوين هذه الأفلام وغيرها إلى قائمة المشاهدة الخاصة بهم.
وتقديراً منها بسخاء الجمهور في دعم العمل الحيوي الموجه لمساعدة المتضررين من فيروس كورونا، تطلب بلانشيت أيضاً من الجمهور التفكير في التبرع للعمل الذي تقوم به مفوضية اللاجئين، كتدريب العاملين في مجال الرعاية الصحية وتوفير الإمدادات الحيوية للمساعدة في كبح انتشار الفيروس بين اللاجئين من الفئات الضعيفة في جميع أنحاء العالم.
يمكنك التبرع هنا لعمل المفوضية الهادف للتصدي للفيروس.