اختبر معلوماتك حول فايروس كورونا COVID-19

كلا الأمرين. ينتقل الفيروس عبر الاتصال المباشر بالرذاذ التنفسي الصادر عن شخص مصاب (عبر السعال والعطس)، ومن خلال لمس الأسطح الملوثة بالفيروس ثم قيام المرء بلمس فمه أو أنفه أو عينيه

لا. لا يوجد حتى الآن دليل على أن الحيوانات الأليفة من قبيل القطط والكلاب تنقل الفيروس الذي يسبب مرض كوفيد-19

جميع ما ذُكر. ويجب علينا أن نساعِدَ في الحد من انتشار المرض من خلال السعي للحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة إذا ظهرت علينا أعراض (حُمى، سعال، ضيق تنفس). ويجب على المرء أن يلازم بيته إذا ظهرت عليه أعراض، وأن يتجنب التوجّه إلى الأماكن العامة لمنع انتشار المرض للآخرين. ويجب على المرء أن يحتوى العطس أو السعال بثني كوعه لتغطية فمه وأنفه بذراعه أو باستخدام منديل ورقي والتخلص منه فوراً في سلة قمامة مقفلة، ثم غسل اليدين بعد ذلك مباشرة

على جميع الأشخاص. إن الناس من جميع الأعمار معرضون للإصابة بالفيروس، ويجب عليهم اتخاذ احتياطات لحماية أنفسهم، وغسل أيديهم بانتظام بالماء والصابون. ويبدو أن المسنين، وأي شخص يعاني من مشاكل صحية أصلاً (من قبيل الربو، والسكري، وأمراض القلب، وأمراض أخرى) أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد فيما إذا انتقلت عدوى الفيروس إليهم

يجب أن يحتوي مطهر اليدين أو مستحضر تنظيف الأسطح على كحول بتركيز لا يقل عن 60% كي يكون فعالاً.

لا. لا يوجد لغاية الآن لقاح أو عقار محدد يمكن استخدامه لمنع الإصابة بالفيروس أو معالجته. ويعكف العلماء حالياً على تطوير لقاح. مع ذلك، من المهم أن نتذكّر بأنه يمكن معالجة العديد من أعراض مرض فيروس كورونا (كوفيد-19)، وأنه يمكن تحسين النتائج عند الحصول على رعاية طبية في مرحلة مبكرة من مزود الرعاية الصحية. ويتعافى معظم المرضى من خلال تلقيهم رعاية داعمة

ما لا يقل عن 20 ثانية — ما يكافئ طول الفترة التي يستغرقها إنشاد أغنية "عيد سعيد" (هابي بيرث داي تو يو) مرتين. اغسل يديك بصفة متواترة بالماء والصابون، خصوصاً قبل الأكل؛ وبعد تمخيط الأنف أو السعال أو العطس؛ وبعد استخدام الحمام

لا. إن مرض فيروس كورونا (كوفيد-19) والإنفلونزا هما مرضان معديان مختلفان، وينجمان عن فيروسات مختلفة. ورغم أنهما مرضان تنفسيان وينتقلان بطريقة متشابهة (الرذاذ التنفسي)، ويمكن أن تتشابه أعراضهما (الحُمى، السعال، ضيق التنفس)، إلا أن ثمة خصائص أخرى مختلفة بينهما. فعلى سبيل المثال، ثمة لقاح للوقاية من الإنفلونزا، على العكس من كوفيد-19 — ويصادف الموسم الحالي موسم الإنفلونزا في النصف الشمالي للكرة الأرضية. لذا من المهم منع الإصابة بالإنفلونزا (ومنع الأعراض التي قد يُظن خطأ بأنها أعراض كوفيد-19) من خلال تلقي لقاح الإنفلونزا، إضافة إلى الحصول على جميع اللقاحات اللازمة في وقتها المحدد

نعم. لقد انتقل الفيروس بالفعل في أماكن تسودها درجات حرارة دافئة وأخرى تسودها درجات حرارة باردة. ومن غير المعروف لغاية الآن ما إذا كانت أحوال الجو الموسمية والتغييرات في درجات الحرارة ستؤثر على انتشار مرض فيروس كورونا (كوفيد-19). وثمة فيروسات أخرى، من قبيل الفيروسات التي تسبب الزكام والإنفلونزا، تنتشر أكثر في الأشهر التي تسود فيها أحوال جوية باردة، ولكن من الممكن أيضاً أن يصاب المرء بهذه الفيروسات في الأشهر الأكثر دفئاً. مع ذلك، نحن نعلم بأن الجو البارد والثلج لوحدهما لا يتكفلان بالتخلص من مرض فيروس كورونا (كوفيد-19). كما أن أخذ حمام ساخن لن يقيك من الإصابة بالفيروس!

من المستبعد جدًا أن تنتقل عدوى COVID-19 للأشخاص من خلال الأطعمة أو علب المواد الغذائية. COVID-19 هو مرض تنفسي ومسار الانتقال الأساسي يكون من خلال الاتصال من شخص لآخر ومن خلال الاتصال المباشر مع قطرات الجهاز التنفسي المتولدة عندما يسعل أو يعطس شخص مصاب. لا يوجد دليل حتى الآن على أن الفيروسات التي تسبب أمراض الجهاز التنفسي تنتقل عن طريق الطعام أو علب المواد الغذائية. لا يمكن لفيروس كورونا أن يتكاثر في الطعام؛ حيث يحتاج إلى حيوان أو مضيف بشري للتكاثر.