عادة ما تعد الدول المقتدرة برامج استقبال إنسانية للأشخاص القادمين من مناطق نزاعات حادة؛ وفي إطار ذلك يعلنون عن العدد الذي يمكنهم استقباله من الأفراد مستحقي الحماية، كانت ألمانيا في الماضي ولا زالت تعد برامج استقبال ومنذ عام 2013 استطاع قرابة 20.000 شخص من سوريا القدوم إلى ألمانيا عبر ثلاث برامج استقبال على مستوى كامل الاتحاد، برنامج الاستقبال الاتحادي تم إغلاقه ولا يوجد في الوقت الحالي مخطط لبرنامج جديد.
تتكون جمهورية ألمانيا الاتحادية من 16 ولاية اتحادية وباستثناء بافاريا فإن كل ولاية أعدت برنامجها الخاص باستقبال فئات محددة؛ وبالأخص الأفراد الذين ليس لهم عائلة أساسية -زوج أو زوجة وأطفال-، وقد انتهت أنشطة هذه البرامج إلى حد بعيد.