المفوضية تعلن تعيين هيلينا كريستنسن سفيرة للنوايا الحسنة

سفيرة النوايا الحسنة للمفوضية، هيلينا كريستنسن، تزور اللاجئين البورونديين في رواندا.  © UNHCR/Hector Perez

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم عن تعيين عارضة أزياء والمصورة والداعمة الإنسانية هيلينا كريستنسن كأحدث سفيرة لها للنوايا الحسنة.

بالإضافة إلى كونها واحدة من أكثر الوجوه شهرة في العالم، فقد نجحت هيلينا في رسم مسيرة مهنية دولية ناجحة في مجال التصوير الفوتوغرافي. منذ عام 2015، تستخدم هيلينا إبداعها وتعمل مع المفوضية لتسليط الضوء على قصص اللاجئين وإيصال أصوات المهجرين، حيث قامت برحلات عمل في جميع أنحاء العالم إلى بلدان مثل رواندا وأوكرانيا وكولومبيا.

وقالت هيلينا في أعقاب إعلانها سفيرة للنوايا الحسنة اليوم: "لقد نزح أكثر من 68.5 مليون شخص حول العالم من ديارهم والعدد آخذ في الارتفاع. هناك حاجة ملحة لإظهار الدعم للاجئين أكثر من أي وقت مضى. آمل أن أستمر في الدفاع عن اللاجئين وإضفاء الطابع الإنساني على قصصهم. إن أشخاصاً مثل ماريبيث، والتي قابلتها وصورتها في كولومبيا، ومارسيلين في رواندا وأولينا في أوكرانيا. لقد تأثرت كثيراً بالتعرف على هؤلاء النساء المميزات وأن ألعب دوراً في تسليط الضوء على قصصهن الرائعة".

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: "ستكون هيلينا سفيرة رائعة للنوايا الحسنة للمفوضية. لديها شغف والتزام حقيقي باللاجئين، فضلاً عن قدرتها على التقاط وسرد قصص اللاجئين من خلال تصويرها. هذا هو بالضبط دور سفير النوايا الحسنة – وهو رفع مستوى الوعي وتبادل قصص أولئك الذين أجبروا على مغادرة ديارهم. إنني أتطلع للعمل مع هيلينا في السنوات المقبلة".

وعلى مدار السنوات الخمس الماضية، وقفت هيلينا إلى جانب محنة بعض من أشد اللاجئين ضعفاً في جميع أنحاء العالم، حيث اطلعت على عمل المفوضية عن كثب أثناء وجودها في كولومبيا في عام 2015، ووثقت النساء النازحات داخلياً اللائي يعشن في البيئات الريفية والحضرية. وخلال هذه الرحلة، قابلت هيلينا وصورت ماريبيث (انظر الصور)، والتي تعيش في الأحياء الفقيرة خارج العاصمة الكولومبية بوغوتا، حيث استخدمت التصوير الفوتوغرافي لإظهار أن ماريبيث، ورغم نزوحها، فهي أم وطاهية وراقصة.

في رواندا العام الماضي، أمضت هيلينا بعض الوقت في الالتقاء باللاجئين الذين فروا مؤخراً من العنف والاضطهاد في بوروندي ودعمت دعوة المفوضية لتوفير المزيد من الأموال للمأوى والغذاء والاحتياجات اليومية لواحدة من أكثر أزمات اللاجئين نسياناً والتي تعاني من نقص التمويل. وخلال هذه الرحلة، شاركت هيلينا في عرض للأزياء مع من يعيشون في مخيم ماهاما للاجئين في رواندا. وقد صُنعت الملابس التي تظهر في عرض الأزياء من خلال مشروع تدعمه المفوضية، وهو عبارة عن جمعية تعاونية للخياطين تدعم النساء عن طريق تعليمهن كيفية استخدام ماكينة الخياطة ومنحهن فرصة للعيش فضلاً عن الدعم الاجتماعي.

والمفوضية هي منظمة عالمية تقود العمل الدولي لحماية الأشخاص الذين أجبروا على الفرار من ديارهم بسبب الصراع والاضطهاد، وتوفر المساعدة المنقذة للحياة، بما في ذلك المأوى والغذاء والماء، وتساعد في حماية حقوق الإنسان الأساسية، وتطور الحلول التي تضمن للناس مساحة آمنة في مكان يمكنهم أن يعتبرونه وطناً لهم لبناء مستقبل أفضل.

يأتي هذا الإعلان في الفترة التي تسبق يوم اللاجئ العالمي في 20 يونيو 2019 حيث يتم تشجيع المجتمعات والمدارس والشركات والمجموعات الدينية والأفراد من جميع مناحي الحياة في كافة أنحاء العالم على أن يخطوا خطوات كبيرة وصغيرة تضامناً مع اللاجئين. لمزيد من المعلومات، يرجى زيارة هذا الموقع.

 

ملاحظات للمحررين:

هيلينا كريستنسن هي عارضة أزياء عالمية ظهرت على غلاف كل مجلة نسائية تقريباً في حياتها المهنية التي تبلغ ثلاثين عاماً وتقوم الآن بتصوير أغلفة لتلك المجلات. وقد لعبت دوراً رئيسياً في مشاريع المفوضية، حيث تم استخدام تصويرها الفوتوغرافي في عمل المفوضية والمنظمات الشريكة، بما في ذلك على صفحات مثل Vogue و Elle و Marie Claire. هيلينا هي دنماركية وبيروفية وتتحدث خمس لغات بطلاقة.

الصفحة الخاصة لهيلينا كريستنسن على موقع المفوضية.

للمزيد من المعلومات:

في المملكة المتحدة، سارا ايبستاين: [email protected]

في الولايات المتحدة، ديانا بيتيتي: [email protected]

في الولايات المتحدة، جينيفر ابراهام: [email protected]

في الولايات المتحدة، كاثرين ماهوني: [email protected]