تعيين بن ستيلر سفيراً للمفوضية للنوايا الحسنة
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم تعيين الممثل والمخرج والمنتج وفاعل الخير بن ستيلر كآخر سفير عالمي لها للنوايا الحسنة.
ويأتي هذا الإعلان اليوم بعد اختتام ستيلر رحلة مع المفوضية إلى غواتيمالا حيث التقى ببعض الرجال والنساء والأطفال من شمال أميركا الوسطى الذين أُجبروا على الفرار من ديارهم بسبب العنف. في الأعوام الأخيرة، فرَّ عدد متزايد من الأشخاص في السلفادور وغواتيمالا وهندوراس من أعمال العنف الاستثنائية التي ترتكبها من دون رادع جماعات وعصابات إجرامية منظمة، بما في ذلك القتل والاغتصاب والاختطاف وحتى التجنيد القسري للأطفال في العصابات. وأمضى ستيلر وقته في غواتيمالا في مقابلة اللاجئين، بمن فيهم أطفال غير مصحوبين، وفي الاطلاع على كيفية عمل المفوضية مع الحكومة وشركائها على دعمهم وحمايتهم.
وتعليقاً على دوره الجديد كسفير للنوايا الحسنة، قال ستيلر اليوم: "يشرفني أن أتولى هذا الدور كسفير للنوايا الحسنة للمفوضية وأنا فخور جداً بذلك. فالمفوضية تعمل بلا كلل في جميع أنحاء العالم لمساعدة الرجال والنساء والأطفال الفارين من الحرب والخوف والاضطهاد. هنا في غواتيمالا، واجه أفراد العائلات، بما في ذلك الأطفال الذين التقيت بهم، خوفاً وعنفاً يفوق الخيال في مناطقهم. إنهم من الفئات الأشد ضعفاً، وقد عانوا بشدة. إنهم بحاجة إلى المساعدة والمفوضية موجودة على الأرض هنا مع شركائها ليقدموا لهم الدعم والحماية والمأوى".
وأضاف ستيلر: "مع وجود أكثر من 68 مليون مهجر في جميع أنحاء العالم اليوم، لم يكن هناك سبب أو حالة أكثر إلحاحاً لإظهار التضامن والدعم للاجئين مما هو عليه الوضع الآن. وشخصياً، فسوف أفعل ما بوسعي كسفير للنوايا الحسنة للمفوضية لحشد الدعم للاجئين وتشجيع الآخرين على الانضمام إليَّ".
وقال المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي: "سيكون بن سفيراً رائعاً للنوايا الحسنة. لقد شاهدت شخصياً التزامه تجاه اللاجئين في العالم وقدرته الاستثنائية على الحديث عن قضية النزوح المعقدة بطريقة واضحة وعاطفية ومقنعة. وهذا هو بالتحديد دور سفراء النوايا الحسنة: رفع مستوى الوعي وحشد الدعم والتعبير عن صوت الأشخاص الذين أجبروا على مغادرة منازلهم، وأنا أتطلع للعمل معه".
تعمل المفوضية مع الحكومات والشركاء على الأرض في مواقع حول العالم لدعم وحماية اللاجئين ومساعدتهم على بناء مستقبل أفضل. وفي غواتيمالا، تعمل المفوضية مع الحكومة والشركاء من المجتمع المدني كجزء من استجابة إقليمية شاملة. ومن خلال إطار الاستجابة الإقليمي هذا المعروف باسم الإطار الإقليمي الشامل للحماية والحلول، وافقت ست حكومات في المنطقة على العمل معاً لمعالجة النطاق الكامل للنزوح القسري، بدءاً من أسبابه الجذرية وصولاً إلى تعزيز أنظمة اللجوء والحماية والعمل على إيجاد حلول دائمة. وتعد هذه المبادرة مثالاً ملموساً على التعاون الإقليمي للتصدي لحالات النزوح القسري الصعبة، الذي ارتكز عليه مباشرة تطوير الميثاق العالمي بشأن اللاجئين الذي سيُعتمد في نهاية العام.
وتواصل المفوضية دعوة الحكومات لتعزيز تقاسم المسؤولية والتضامن العالميين لضمان سلامة الأسر الفارة من العنف والاضطهاد المهدّدَين للحياة.
يدعم بن ستيلر المفوضية منذ أوائل عام 2016، حيث التقى باللاجئين في ألمانيا والأردن. اشتهر ستيلر في أدواره في أفلام مثل "دودج بول" و"زولاندر" و"قابل الوالدين"، وقد لعب دوراً أساسياً في مشاريع المفوضية، بما في ذلك حملة #مع_اللاجئين.
ومؤخراً، في 20 يونيو 2018، ظهر بمناسبة يوم اللاجئ العالمي في نسخة خاصة من فيلم "بازفيلد تيستي" بعنوان "شاورما دجاج منزلي من إعداد بن ستيلر وأحمد بدر". في الفيلم، ينضم ستيلر إلى الكاتب واللاجئ العراقي السابق أحمد بدر لإعداد وجبة منزلية من شاورما الدجاج، معيداً له ذكريات طفولته في بغداد قبل أن يُجبر على الفرار.
الصور متاحة عبر هذه الصفحة: http://media.unhcr.org/gwa
لمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع، يُرجى الاتصال بـ:
في لندن، ساره أبستاين، [email protected]، +44 7572 60 10 88
في نيويورك، جنيفر أبراهام، [email protected]، +1 (917) 900 2901