الأمين العام للأمم المتحدة يحضر ورشة عمل موسيقية في فيينا تضم لاجئين

توقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس يوم الإثنين في ورشة عمل موسيقية في فيينا اشتملت على لاجئين وعازف التشيلو العالمي يو-يو ما ليستمع إلى موسيقاهم.

ويتواجد غوتيريس في المدينة للاحتفال بالذكرى الأربعين لـ"مركز فيينا الدولي"، والذي يضم العديد من وكالات الأمم المتحدة.

وقال خالد حسين، البالغ من العمر 21 عاماً وهو لاجئ من الصومال، لدى وصول غوتيريس إلى ورشة العمل في خضم فعالياتها: "هل هو حقاً الأمين العام؟ لم أكن أعرف أنه سيأتي. أنا سعيد جداً لرؤيته".

وقال غوتيريس بأن الموسيقى لها قيمتها كرمز لقيم الأمم المتحدة: "الموسيقى هي لغة عالمية. الموسيقى تجمعنا وهي رمز للسلام. لكن في الوقت نفسه، تمثل الموسيقى التنوع ... وهذا التنوع هو ثراء هائل".

هذا وشارك ثمانون شخصاً من بينهم 10 لاجئين تتراوح أعمارهم بين 6 و 60 عاماً في ورشة العمل مع يو-يو ما، والحاصل على 19 جائزة غرامي. وقد أعدوا أغنية قديمة من إقليم الأندلس الإسباني بتقسيم المشاركين ذوي القدرات المتنوعة أولاً إلى مجموعتين وجعلهم يتعلمون إيقاعات مختلفة.

"الموسيقى هي لغة عالمية. الموسيقى تجمعنا"

وقال عازف التشيلو الشهير والذي يقوم بجولة لمدة عامين يعزف خلالها ستة معزوفات للموسيقار الألماني يوهان باخ في 36 موقعاً في ست قارات: "هذا التمرين يرمز إلى ما تقوم به الأمم المتحدة. ستقوم مجموعتان بعمل شيء واحد معاً كانا يفعلانه على نحو منفصل في السابق".

نور البردان، البالغ من العمر 18 عاماً وهو لاجئ من سوريا، كان سعيداً لرؤية عازف التشيلو الصيني الأمريكي، وقال: "أنا من كبار المعجبين بـ يو-يو ما. أنا أعرفه من خلال فيلم بعنوان "لو بقيت". في الفيلم، يكون أول موعد للشخصية هو حفل يو-يو ما. بعد مشاهدتي للفيلم، ظللت أستمع إلى موسيقاه ليل نهار".

وقد عقدت الورشة في برونينباساج، بعيداً عن قاعات الحفلات الموسيقية المتألقة في فيينا، وهو مركز ثقافي يقع بالقرب من سوق نشط في الحي السادس عشر متعدد الأعراق في المدينة.