حوار المفوض السامي بشأن تحديات الحماية، 2008
حالات اللجوء التي طال أمدها
ركّز اجتماع عام 2008 على حالات اللجوء التي طال أمدها، كما عايَن التحديات والفرص المتاحة أمام اللاجئين وغيرهم من أصحاب المصلحة في المخيمات والسياقات الريفية والحضرية. وأطلق الحوار مناقشات حول العمل الذي تقوم به المفوضية في حالات اللجوء المستهدفة والتي طال أمدها في ظل "مبادرة خاصة للحالات التي طال أمدها". وبوجه خاص، درس الحوار الصكوك التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حالات اللجوء التي طال أمدها وتساهم في حلها.
وتم تنظيم حدثين جانبيين. قدم أحدهما معلومات محدثة عن متابعة المفوضية لنتائج الاجتماع الأول للحوار في ديسمبر الماضي. وأتاح الحدث الثاني الفرصة لإجراء مناقشة أولية بشأن التحديات المتعلقة باللاجئين وطالبي اللجوء في المناطق الحضرية، وهي مسألة ستكون موضع مزيد من الدراسة في عام 2009.
اللاجئون الروهينغا في بنغلاديش
27 نوفمبر 2006
في عام 1991، فر حوالي 250,000 لاجئ من ولاية راخين في شمال ميانمار على متن قوارب أو سيراً على الأقدام إلى بنغلاديش المجاورة، حيث تم إيواؤهم في 20 مخيماً في منطقة كوكس بازار. وفي حين أن معظم هؤلاء اللاجئين عادوا في نهاية المطاف إلى وطنهم، إلا أن حوالي 20,500 شخص؛ معظمهم من الروهينغا، وهي مجموعة عرقية مسلمة من الأقليات؛ ما زالوا في مخيمين من المخيمات الأصلية.
وتعتبر الظروف في هذين المخيمين دون المستوى المطلوب، حيث يعيش العديد من اللاجئين في مآوٍ مكتظة بحاجة ماسة إلى الترميم. وقد غمرت مياه الأمطار الغزيرة المتكررة المنطقة، مما ألحق المزيد من الضرر بالمآوي وأدى إلى انتشار الأمراض. ويؤدي كل من التحرش والتمييز إلى تفاقم محنة اللاجئين الروهينغا الذين يقول معظمهم بأنهم لا يريدون العودة إلى وطنهم إلى أن يتحقق السلام والديمقراطية في ميانمار.
وقد وسَّعت المفوضية نطاق عملية مراقبة الحماية في كوكس بازار لمعالجة مشاكل العنف الجنسي والقائم على نوع الجنس، فضلاً عن الإتجار بالنساء والأطفال. وتواصل المفوضية العمل مع الحكومات ووكالات الأمم المتحدة الأُخرى والمنظمات غير الحكومية لمحاولة إيجاد حل دائم للاجئين الروهينغا.
نُشِر في 27 نوفمبر 2006