شمال مقدونيا تنضم إلى اتفاقية رئيسية لانعدام الجنسية
يؤثر انعدام الجنسية على ملايين الأشخاص حول العالم.
قالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين يوم الاثنين بأن انضمام شمال مقدونيا إلى اتفاقية الحد من حالات انعدام الجنسية لعام 1961 يعد خطوة هامة في الجهود العالمية الرامية للقضاء على حالات انعدام الجنسية. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للدول الأطراف في الاتفاقية إلى 75 دولة.
وقالت باسكال مورو، مديرة إدارة أوروبا في المفوضية: "يمثل انضمام شمال مقدونيا تطوراً مرحباً به نحو اجتثاث حالات انعدام الجنسية".
وقد انضمت شمال مقدونيا إلى اتفاقية انعدام الجنسية لعام 1961 يوم الجمعة الموافق 3 يناير، مما وضعها من بين طليعة الدول التي قامت بذلك منذ عقد الاجتماع الرفيع المستوى حول انعدام الجنسية في جنيف في أكتوبر 2019، حيث قدمت خلاله الدول والمجتمع المدني والمنظمات الدولية والإقليمية ما مجموعه 358 تعهداً لمعالجة مسألة انعدام الجنسية. وفي أوروبا، أعلنت شمال مقدونيا وبلدان أخرى عن 40 التزاماً تجاه الهدف المتمثل بإنهاء حالات انعدام الجنسية.
وقد عقدت المفوضية الاجتماع الرفيع المستوى بشأن حالات انعدام الجنسية بمناسبة وصول حملتها #أنا_أنتمي، والتي أطلقت في عام 2014 والممتدة على مدى عشر سنوات، إلى منتصف الطريق، والهادفة للقضاء على حالات انعدام الجنسية بحلول عام 2024.
يؤثر انعدام الجنسية على ملايين الأشخاص حول العالم، وغالباً ما يحرمهم ذلك من الوصول إلى الحقوق الأساسية والاعتراف الرسمي بهم والذي يعتبره معظم الناس أمراً مفروغاً منه.
يظهر حوالي 3.9 مليون شخص من عديمي الجنسية في تقارير 78 دولة، لكن المفوضية تقدر بأن يكون المجموع الفعلي أعلى من ذلك بكثير.
وقد انضمت شمال مقدونيا إلى اتفاقية عام 1954 المتعلقة بوضع الأشخاص عديمي الجنسية منذ عام 1994. ويدل الانضمام إلى اتفاقيتي انعدام الجنسية على التزام الحكومة بحماية الأشخاص عديمي الجنسية، ومعالجة أسباب انعدام الجنسية كالثغرات الموجودة في قوانين الجنسية.
للمزيد من المعلومات:
في جنيف، ليز ثروسيل: [email protected] 7591 337 79 41+
في إسكوبية، ليوبنكا براشنارسكا: [email protected] 46 693 722 389+